أسامة الأزهري: مسار العائلة المقدسة مبارك.. وأكثر من نبي ورسول جاؤوا إلى مصر
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أن سيدنا عيسى والسيدة مريم كل لمحة في حياتهما آية من آيات الله، ومسار العائلة المقدسة مبارك وأكثر من نبي ورسول جاؤوا إلى أرض مصر.
ووجه الدكتور أسامة الأزهري، خلال حواره ببرنامج "مساء دي ام سي"، مع الإعلامي أسامة كمال، والمُذاع على شاشة "دي ام سي"، التهنئة إلى كل طوائف المسيحية الموجودين على أرض مصر بمناسبة عيد القيامة المجيد، داعيا الله أن يجعل أرض مصر في أعياد دائمة وفرح مستمر.
كما وجه "الأزهري"، التهنئة للأشقاء المسيحيين والبابا تواضروس والقس أندريه زكي بعيد القيامة المجيد وكذلك مسيحيي العالم أجمع، موضحا أن سيدنا عيسى نبياً ورسولاً، وأنه كلمة الله وروح الله وعبد الله ورسوله وأخ وشقيق لرسول الله سيدنا محمد.
وأضاف : "أنا كإنسان وشخص أجد في قلبي عاطفة عظيمة تجاه سيدنا عيسى السيد الماجد الذي كلما مرت سيرته وجدت عاطفه جياشة تجاهه، وأدعوا أن تعيش مصر الفرح والسرور وأن يبقى كل فرد على أرضها عوناً لأخيه يفرح لفرحه ويحزن لحزنه".
وأشار أسامة الأزهري إلى أن المسلمين والمسيحيين على قلب رجل واحد لحماية أرض فلسطين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مجرم حرب شديد التطرف ويعد أشد رؤساء وزراء إسرائيل تطرفا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة الأزهري سيدنا عيسى العائلة المقدسة مسار العائلة المقدسة المسيحية أسامة الأزهری
إقرأ أيضاً:
فضل العشر الأواخر من رمضان.. اغتنم ليلة القدر وأكثر من هذا الدعاء
أكدت وزارة الأوقاف أن العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك تحمل في طياتها نفحات إيمانية عظيمة، فهي أيام خير وبركة ورحمة ومغفرة، ما أسعد من تعرض لها والتمس بركاتها، فأحسن ختام الشهر الكريم بالإقبال على الله والاجتهاد في الطاعة.
واستشهدت الوزارة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ لِرَبِّكُمْ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا؛ لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ يُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لَا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا)، كما أكد النبي صلى الله عليه وسلم على أهمية حسن الخاتمة بقوله: (وَإِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالخَوَاتِيمِ).
المأثور عن النبي في العشر الأواخر
وأوضحت الوزارة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يولي العشر الأواخر اهتمامًا خاصًا، حيث تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيره)، فكان إذا دخلت هذه الأيام أحيا ليله بالصلاة والذكر وأيقظ أهله ليشاركوه هذا الفضل العظيم.
ومن أعظم الأعمال في هذه الأيام المباركة قيام الليل، حيث يُعد من صفات المتقين والمخلصين، وقد قال الله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد).
وأضافت وزارة الأوقاف أن الاجتهاد في الدعاء خلال هذه الأيام، وخاصة في ليلة القدر، من أفضل القربات، حيث أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بتحري ليلة القدر في الليالي الوترية من العشر الأواخر، مشيرًا إلى عظم شأنها، فقال: (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان).
وعندما سألت السيدة عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم عما تقول إذا أدركت ليلة القدر، قال لها: (قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني).
فضل لليلة القدر
وقد أوضح القرآن الكريم مكانة ليلة القدر في قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}. كما جعل الله سبحانه وتعالى قيام هذه الليلة سببًا لمغفرة الذنوب، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه).
وأكدت الوزارة أن التكافل الاجتماعي خلال هذه الأيام المباركة من أفضل الأعمال، حيث تتجسد معاني الرحمة والعطاء والإنسانية في مساعدة المحتاجين والإنفاق في سبيل الله. واستدلت بقول الله تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا).
ودعت وزارة الأوقاف المسلمين إلى اغتنام هذه الأيام العظيمة بالإكثار من الطاعات والعبادات، والاجتهاد في تحري ليلة القدر، لما فيها من عظيم الأجر والثواب، سائلين الله أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وسائر الأعمال الصالحة.