يمانيون:
2025-04-26@10:39:03 GMT

معاركُ اليمن اليوم ستُخلَّدُ في التاريخ

تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT

معاركُ اليمن اليوم ستُخلَّدُ في التاريخ

مراد راجح شلي

في ذاكرة التاريخ العسكري ثمة ملايين المعارك والعمليات العسكرية.

فقط القليل منها ما يزال عالقًا في ذاكرة الشعوب وفي وعيهم الجمعي بكل رعبه وغموضه وقسوته وطريقته، وما نتج عنه من تغيير في موازين القوى وديناميكية العالم.

من حصان طروادة إلى معارك أرخيليس.

من حروب الإسكندر المقدوني إلى معارك التتار.

من معركة بدر الكبرى إلى موقعة خيبر.

من هجوم اليابانيين على بيرل هاربر.

إلى إلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما.

انسَوا كُـلَّ هذا؛ فثمة أحداثٌ متواليةٌ في معركة حالية طغت على كُـلِّ تلك الحروب والمعارك والأحداث.

اليمنيون في معركتهم المفصلية سينهون وقائعَ عالميةً كانت تُعرَفُ بأنها ثابتة فأزاحوها من غبار التاريخ والنسبيات المتأرجحة.

ما حصل منذ إعلان السيد القائد عن جولة رابعة جعلَ العالَمَ يقفُ مدهوشاً مرعوباً يتساءل عن ماهية هذه المرحلة.

يصل الرعب أقصى درجات الخوف مع بيان الجيش اليمني في حضرة الشعب العظيم.

ما هذا الجنون.. لم يتخيل أحدٌ هذا.

كُلُّ مراكز الدراسات العسكرية.. كُـلُّ قادة الجيوش.

أدهى ساسة العالم.. أكبر المنجمين.

عجزوا تماماً عن فهم التحولات اليمنية المتقدمة.

هل انتهى الأعداء من رعب الفاجعة!!

هل لملموا أوراقهم ومؤامرتهم المبعثرة!!

هل تجاوزوا انكسارَهم المذل؟!

هل العالم تجاوز ذهوله من عظيم قدراتنا؟!

هل سيتشجع البعيد والقريب؛ بسَببِنا؟!

هل سيتجاوزون محرَّمات تحدِّي الغرب الظالم؟!

هل أمسينا على دعوات الحمد والشكر لله؟!

هل أمسينا نحمد الله على نعمة القيادة؟

هل أدركنا أية مسؤولية باتت ملقاة علينا؟

هل سنكون بقدر هذه المرحلة العظيمة؟

هل سنتجاوز ما هو دون قضيتنا المركَزية؟

هل سنكون بقدر ثقة وأمل السيد فينا؟

تبقى تساؤلات كبيرة جِـدًّا ومخيفة جِـدًّا وغامضة جِـدًّا.

فمنذ سمعنا تفاصيل الجولة الرابعة وفي غمرة الشكر لله على نعمة القيادة ومفاجآت هذه المرحلة التي أذهلت الصديق قبل العدوّ بمدياتها الأوسع والأشجع والأنجع والأفجع والأوجع.

ثمة سؤال تخيلي غامض لم يبارحْ عقلي من ساعتها نوجهه للأعداء.. عن حجم وعظم الأحداث وتوسعها وإلى أين ستصل إذَا انتقل بنا سيد القول والفعل للجولة الخامسة!

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

محمد الغباري: موقع مصر نعمة إذا امتلكت القوة.. ونقمة إذا غابت

تحدث اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، عن التهديدات التي تواجه الدولة المصرية، مؤكدا أن التهديدات جزءًا من طبيعة الموقع الجغرافي السياسي لمصر.

وأضاف محمد الغباري، خلال حواره مع برنامج "نظرة" المذاع عبر قناة صدى البلد تقديم الإعلامي "حمدي رزق"، أن التهديدات والتحديات ضد الدولة ما زالت موجودة على كل الاتجاهات الاستراتيجية.

 موقع مصر نعمة ونقمةمحافظ شمال سيناء: حرب مصر اقتصادية.. ولن تنخرط في حروب نظاميةبمشاركة مصر .. قمة أوصوم بأوغندا تتفق على ضرورة دعم الأمن في الصومالالبابا تواضروس من كلية أوروبا ببولندا: مصر احتضنت العائلة المقدسة حين لجأت إليهامكتبة مصر العامة تشارك بمهرجان الممشى الثقافي - طريق المعرفة بجامعة حلوان

أوضح الغباري أن المفكر جمال حمدان يعتبر  موقع مصر  الجغرافي “نعمة”؛ إذا امتلكت القوة لتحافظ عليه، بينما يتحول إلى “نقمة”؛ إذا غابت هذه القوة، لأن الاستعمار عبر العصور كان يرى في موقع مصر كنزًا لا يُقدّر بثمن، ولم تتغير هذه الأطماع حتى اليوم.

وأضاف الغباري: منذ ثورة 30 يونيو، بدأت مصر لأول مرة في وضع تخطيط استراتيجي طويل المدى يمتد لـ 15 سنة، مستهدفة بناء دولة قوية قادرة على حماية مقدراتها واستغلال موقعها الحيوي. 

طباعة شارك مصر موقع مصر تحديات تواجه مصر اخبار التوك شو

مقالات مشابهة

  • النهاردة كام شوال 2025.. التاريخ الهجري اليوم
  • ريهام حجاج تحذّر من تيك توك: الأمومة مسؤولية صعبة
  • اليمن نسف مزعوم الردع الأمريكي وكشف هشاشة ترسانته البحرية
  • محمد الغباري: موقع مصر نعمة إذا امتلكت القوة.. ونقمة إذا غابت
  • الدكتور أيمن أبو عمر: الوطن نعمة تستوجب الشكر.. وحبه نابع من الإيمان
  • ماذا فعل اليمن بالقوة العظمى في العالم
  • هدى زاهر بعد حفل زفاف ابنتها ليلى: نعمة حب الناس
  • كيليا نمور تقود المنتخب الوطني في المرحلة الختامية لكأس العالم للجمباز
  • معهد واشنطن يدعو لدعم عملية برية ضد مليشيا الحوثي في اليمن والتنسيق مع الرياض وأبوظبي ..ودعم مجلس القيادة الرئاسي
  • سيد نعمة الفحام.. حارس على إرث أجداده بصناعة الزوارق في أزقة الكوفة (صور)