معاركُ اليمن اليوم ستُخلَّدُ في التاريخ
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
مراد راجح شلي
في ذاكرة التاريخ العسكري ثمة ملايين المعارك والعمليات العسكرية.
فقط القليل منها ما يزال عالقًا في ذاكرة الشعوب وفي وعيهم الجمعي بكل رعبه وغموضه وقسوته وطريقته، وما نتج عنه من تغيير في موازين القوى وديناميكية العالم.
من حصان طروادة إلى معارك أرخيليس.
من حروب الإسكندر المقدوني إلى معارك التتار.
من معركة بدر الكبرى إلى موقعة خيبر.
من هجوم اليابانيين على بيرل هاربر.
إلى إلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما.
انسَوا كُـلَّ هذا؛ فثمة أحداثٌ متواليةٌ في معركة حالية طغت على كُـلِّ تلك الحروب والمعارك والأحداث.
اليمنيون في معركتهم المفصلية سينهون وقائعَ عالميةً كانت تُعرَفُ بأنها ثابتة فأزاحوها من غبار التاريخ والنسبيات المتأرجحة.
ما حصل منذ إعلان السيد القائد عن جولة رابعة جعلَ العالَمَ يقفُ مدهوشاً مرعوباً يتساءل عن ماهية هذه المرحلة.
يصل الرعب أقصى درجات الخوف مع بيان الجيش اليمني في حضرة الشعب العظيم.
ما هذا الجنون.. لم يتخيل أحدٌ هذا.
كُلُّ مراكز الدراسات العسكرية.. كُـلُّ قادة الجيوش.
أدهى ساسة العالم.. أكبر المنجمين.
عجزوا تماماً عن فهم التحولات اليمنية المتقدمة.
هل انتهى الأعداء من رعب الفاجعة!!
هل لملموا أوراقهم ومؤامرتهم المبعثرة!!
هل تجاوزوا انكسارَهم المذل؟!
هل العالم تجاوز ذهوله من عظيم قدراتنا؟!
هل سيتشجع البعيد والقريب؛ بسَببِنا؟!
هل سيتجاوزون محرَّمات تحدِّي الغرب الظالم؟!
هل أمسينا على دعوات الحمد والشكر لله؟!
هل أمسينا نحمد الله على نعمة القيادة؟
هل أدركنا أية مسؤولية باتت ملقاة علينا؟
هل سنكون بقدر هذه المرحلة العظيمة؟
هل سنتجاوز ما هو دون قضيتنا المركَزية؟
هل سنكون بقدر ثقة وأمل السيد فينا؟
تبقى تساؤلات كبيرة جِـدًّا ومخيفة جِـدًّا وغامضة جِـدًّا.
فمنذ سمعنا تفاصيل الجولة الرابعة وفي غمرة الشكر لله على نعمة القيادة ومفاجآت هذه المرحلة التي أذهلت الصديق قبل العدوّ بمدياتها الأوسع والأشجع والأنجع والأفجع والأوجع.
ثمة سؤال تخيلي غامض لم يبارحْ عقلي من ساعتها نوجهه للأعداء.. عن حجم وعظم الأحداث وتوسعها وإلى أين ستصل إذَا انتقل بنا سيد القول والفعل للجولة الخامسة!
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بعد معارك الساحل السوري.. موجة نزوح جديدة إلى لبنان
أسفرت أحداث الساحل السوري الأخيرة عن موجة نزوح إلى شمال لبنان خلال الأيام الماضية، وذلك بعد المواجهات الأمنية بين القوات الحكومية السورية وما يعرفون بـ"فلول النظام السوري السابق"، وسط تحذيرات من تزايد أعداد النازحين في لبنان.
ولجأ الفارون إلى منازل أقارب لهم في القرى اللبنانية الشمالية، لاسيما في عكار، عبر معابر غير شرعية، في حين لا تزال الحدود تشهد حركة نزوح وسط غياب للإجراءات الأمنية المواكبة من قبل الأجهزة الرسمية.
كارثة جديدةوقال أستاذ الكاتب الصحفي والمحلل السياسي اللبناني جورج العاقوري إن مسألة النزوح لأعداد إضافية من السوريين عامل خطير للغاية وتمثل كارثة لأن لبنان يحاول تأمين عودة النازحين السوريين إلى بلادهم بعد انتهاء فترة الحرب التي كانت قائمة خاصة أن المجموعة التي تسعى للنزوح ووصلت إلى لبنان في الأيام الأخيرة غالبيتها على صلة بنظام بشار الأسد وهذا يشكل خطراً وعامل استفزاز في الداخل اللبناني لأن ممارسات نظام الأسد الإجرامية في لبنان خلقت نقمة كبيرة لدى مكون الشعب اللبناني.
وأوضح العاقوري لـ24 أن هناك تنسيق بين القيادة اللبنانية مع الفريق الحاكم في سوريا لمناقشة ملفات النزوح السوري وضبط الحدود وكافة النازحين لم يدخلوا عبر المعابر الشرعية.
كما توقع العاقوري ازدياد موجات النزوح في الأيام المقبلة، وأبدى تخوّفه من امتداد شرارة المواجهات في الساحل السوري إلى مناطق لبنانية، لاسيما أن ما حصل مؤخراً بين المنطقتين المجاورتين في مدينة طرابلس اللبنانية، يعبث بالقلق".
ودخل هؤلاء النازحون إلى لبنان عبر معابر غير شرعية بعدما أخرجت الغارات الإسرائيلية المعابر الشرعية شمال لبنان وعددها ثلاثة عن الخدمة، فيما بقي فقط معبر المصنع الحدودي في البقاع شرق البلاد يعمل بشكل رسمي.
الدفاع السورية: التصدي لهجوم شنته "قسد" في حلب - موقع 24نقلت وكالة الأنباء السورية، فجر الإثنين، عن المتحدث باسم وزارة الدفاع حسن عبد الغني القول إنه جرى التصدي لهجومٍ شنّته قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة حلب، وأضاف المتحدث أن قوات الأمن أوقعت خسائر في المجموعات المهاجِمة. بلد عبور وليس لجوءوتابع العاقوري أن لبنان ليس بلد لجوء وإنما بلد عبور وعقب تدفق نازحين عراقيين تم توقيع اتفاق بين لبنان والجهات الدولية المعنية تم الاتفاق على أن يكون لبنان بلد عبور وهناك خطاب من قبل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة في لبنان يؤكد على ضرورة عودة السوريين إلى بلادهم.
وأوضح المحلل السياسي جورج العاقوري أن لبنان هو البلد الأول من حيث حجم أعداد النازحين مقارنة بأعداد المواطنين، حيث تكبد لبنان الكثير منذ عملية النزوح السوري قبل 10 سنوات وتأثر لبنان على صعيد البنية التحتية ولم يعد يحتمل الآن أي نزوح في ظل الظروف الاقتصادية الصعب التي يتعرض لها لبنان حالياً.
ووفق المعلومات، لا تقوم مفوضية اللاجئين بأي دور في مجال إحصاء الداخلين حديثا من المعابر الشمالية أو تقديم المساعدات لهم.
#عاجل| #سوريا: جهاز الأمن العام يعتقل عدداً من الأشخاص المتورطين في ارتكاب تجاوزات بحق المدنيين خلال العملية العسكرية في الساحل السوري pic.twitter.com/hBP9lSTqIf
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) March 10, 2025ووفق البيانات الرسمية اللبنانية، يتجاوز عدد النازحين السوريين المليونين، علماً بأنه تم تسجيل عودة نحو 300 ألف منهم بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا. إلا أن الآلاف عادوا مجدداً إلى لبنان نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة في سوريا.