صحيفة روسية: يمكن لروسيا التعلم من تكتيكات اليمنيين في الحروب
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
مؤكدة أن “أنصار الله يستخدمون تكتيكات تقنية متكاملة، ويمكن تطبيقها من قبل دول أخرى، على سبيل المثال، روسيا”.
ونقل الكاتب الروسي “كونستانتين أولشانسكي” في مقال نشره في الصحيفة، ما قاله قائد حركة أنصار الله الخميس الماضي بشأن الانتقال إلى “المرحلة الرابعة” من العمليات العسكرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن وحتى في المحيط الهندي، مشيرا إلى أن الغارات الجوية لم تلحق الضرر بالبنية التحتية العسكرية للجيش اليمني، على عكس تصريحات القيادة الأمريكية والبريطانية.
وبشأن التكتيكات التي تستخدمها القوات اليمنية في مواجهة التحالف الداعم “لإسرائيل”، تحدث المراقب العسكري إيرين ليفينسون في المنشور المتخصص “أخبار الدفاع”، بالقول إن القوات اليمنية تستخدم كتيكات تقنية متكاملة وأنها كانت “أكثر فعالية بكثير من تكتيكات مشاة البحرية الأمريكية والقوات الجوية البريطانية الخاصة”، وفق ما كتبت “صحيفة ديفينس نيوز”.
وأوضحت أن تكتيكات أنصار الله تتضمن تحديد السفن ومهاجمتها بسرعة من منصات متحركة وهذا يجعل من الصعب تعقبها، أو مراقبة الساحل بأكمله، مؤكدة أن ذلك يضع القوات اليمنية ذات القدرات المحدودة في مجال الحرب الإلكترونية، أكثر فعالية بكثير من الجيش الأمريكي بأكمله، وفق ما قاله “بريان كلارك، زميل بارز في معهد هدسون” وهو مركز أبحاث أمريكي.
وأكدت “سفبودنيا بريسا” أن البحرية الأمريكية وتحالف الناتو لم يتمكنوا من “صد هجمات أنصار الله على السفن، ومع ذلك، فإن تكلفة مثل هذه الهجمات المضادة مرتفعة للغاية، وتضطر السفن الحربية إلى إطلاق صواريخ مضادة تكلف ملايين الدولارات لاعتراض الطائرات بدون طيار”.
وأثار أداء القوات الأمريكية خلال المعركة البحرية انتقادات شديدة من مجموعة من قادة مشاه البحرية المتقاعدين، حسبما كتبت صحيفة ديفينس نيوز، رغم “إن خطة إصلاح قوات مشاة البحرية الأمريكية تحظى بدعم صناع القرار في البنتاغون والكونغرس”.
وذكرت الصحيفة الروسية أن “عملية حارس الزدهار” بقيادة واشنطن وصلت إلى “النتيجة نفسها التي حدثت في السابق في ليبيا والعراق وأفغانستان، حيث اضطرت القوات الغربية إلى الانسحاب على عجل وبشكل مخزي”، في إشارة إلى مدى قوة وتطور القدرات اليمنية التي ظهرت خلال معركة مساندة غزة.
الصورة تعبيرية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: أنصار الله
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيليّة.. هل تُقدم تل أبيب على منع جنازة نصرالله؟
ذكر موقع "عربي 21" أنّ الكاتب الإسرائيلي آفي أشكنازي، طرح تساؤلات في صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة بشأن طريقة تعامل إسرائيل مع جنازة الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وما إذا كانت ستُعطلها كما تفعل في الضفة الغربية حتى لا تمنح استعراض القوة.
وقال أشكنازي: "لمدة نصف عام، تجنب حزب الله تنظيم مراسم جنازة زعيمه السابق حسن نصرالله، الذي اغتيل في غارة جوية دقيقة نفذها الجيش الإسرائيلي على المخبأ الذي كان فيه في بيروت".
ولفت إلى أن حزب الله على الأرجح، يخشى من أن الجيش الاسرائيلي "قد يحاول استهداف بعض المشاركين في الجنازات، ومن بين ما يتذكره حزب الله هو أن بعض من مقاره تعرضت لهجمات بعد يوم واحد من هجوم البيجرات.
وأضاف: "الأسئلة التي تشغل اللبنانيين حاليا هي ما إذا كانت جنازة حسن نصرالله ستعامل مثل الجنازات في الضفة الغربية، وإذا كان حزب الله سيحاول تحويل جنازته إلى عرض قوة بعد الحرب". (عربي 21)