مؤكدة أن “أنصار الله يستخدمون تكتيكات تقنية متكاملة، ويمكن تطبيقها من قبل دول أخرى، على سبيل المثال، روسيا”.

ونقل الكاتب الروسي “كونستانتين أولشانسكي” في مقال نشره في الصحيفة، ما قاله قائد حركة أنصار الله الخميس الماضي بشأن الانتقال إلى “المرحلة الرابعة” من العمليات العسكرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن وحتى في المحيط الهندي، مشيرا إلى أن الغارات الجوية لم تلحق الضرر بالبنية التحتية العسكرية للجيش اليمني، على عكس تصريحات القيادة الأمريكية والبريطانية.

وبشأن التكتيكات التي تستخدمها القوات اليمنية في مواجهة التحالف الداعم “لإسرائيل”، تحدث المراقب العسكري إيرين ليفينسون في المنشور المتخصص “أخبار الدفاع”، بالقول إن القوات اليمنية تستخدم كتيكات تقنية متكاملة وأنها كانت “أكثر فعالية بكثير من تكتيكات مشاة البحرية الأمريكية والقوات الجوية البريطانية الخاصة”، وفق ما كتبت “صحيفة ديفينس نيوز”.

وأوضحت أن تكتيكات أنصار الله تتضمن تحديد السفن ومهاجمتها بسرعة من منصات متحركة وهذا يجعل من الصعب تعقبها، أو مراقبة الساحل بأكمله، مؤكدة أن ذلك يضع القوات اليمنية ذات القدرات المحدودة في مجال الحرب الإلكترونية، أكثر فعالية بكثير من الجيش الأمريكي بأكمله، وفق ما قاله “بريان كلارك، زميل بارز في معهد هدسون” وهو مركز أبحاث أمريكي.

وأكدت “سفبودنيا بريسا” أن البحرية الأمريكية وتحالف الناتو لم يتمكنوا من “صد هجمات أنصار الله على السفن، ومع ذلك، فإن تكلفة مثل هذه الهجمات المضادة مرتفعة للغاية، وتضطر السفن الحربية إلى إطلاق صواريخ مضادة تكلف ملايين الدولارات لاعتراض الطائرات بدون طيار”.

وأثار أداء القوات الأمريكية خلال المعركة البحرية انتقادات شديدة من مجموعة من قادة مشاه البحرية المتقاعدين، حسبما كتبت صحيفة ديفينس نيوز، رغم “إن خطة إصلاح قوات مشاة البحرية الأمريكية تحظى بدعم صناع القرار في البنتاغون والكونغرس”.

وذكرت الصحيفة الروسية أن “عملية حارس الزدهار” بقيادة واشنطن وصلت إلى “النتيجة نفسها التي حدثت في السابق في ليبيا والعراق وأفغانستان، حيث اضطرت القوات الغربية إلى الانسحاب على عجل وبشكل مخزي”، في إشارة إلى مدى قوة وتطور القدرات اليمنية التي ظهرت خلال معركة مساندة غزة.

الصورة تعبيرية

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: أنصار الله

إقرأ أيضاً:

وهبي: لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم بسبب ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم

كشف وزير العدل عبد اللطيف وهبي، الاثنين، عن التحديات التي تواجه توفير أطباء شرعيين في جميع أقاليم المغرب، مؤكدا أنه لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم.

وأوضح الوزير، ردا على الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن وزارة العدل تشتغل على هذا الموضوع عبر مرسوم لتكوين سريع لأطباء عموميين للمساعدة في هذا المجال، إلا أن ذلك يصادف قلة الإقبال على تخصص الطب الشرعي من قبل الطلاب، ويعزى ذلك جزئيا إلى ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم، قائلا: « كدير التشريح والدولة كتعطيك 100 درهم ».

وأشار وهبي إلى أن الوزارة تعمل حاليا على مراجعة المرسوم بهدف رفع التعويضات لجعل التخصص أكثر جاذبية. وكشف أن العدد الإجمالي لطلبة الطب الشرعي في المغرب يبلغ حاليا 158 طبيبا، مؤكدا على وجود خطط لفتح دورات تكوينية إضافية لزيادة هذا العدد.

وردا على انتقادات نائبة برلمانية بشأن محدودية أعداد الأطباء الشرعيين، قال المسؤول الحكومي: « ما يمكنش نولدهم هاد شي لي عطا الله… لا يوجد أطباء شرعيون، علينا الانتظار أربع سنوات من التكوين ».

كلمات دلالية أطباء شرعين التشريح عبد اللطيف وهبي

مقالات مشابهة

  • جماعة “أنصار الله” تعلن منع مرور السفن البريطانية في البحر الأحمر
  • شاهد بالفيديو| القوات المسلحة تُحرج البحرية الأمريكية من جديد.. الجيش اليمني يفاجئ أقوى حاملات الطائرات ويدخلها في حالة من الرعب والإرباك
  • صحيفة: ترامب يسعى لدعم مصري في مواجهة الحوثيين
  • العميد راشد: إف 18 سقطت بنيران القوات اليمنية والرواية الأمريكية كاذبة
  • العميد راشد: “إف 18” سقطت بنيران القوات اليمنية والرواية الأمريكية كاذبة
  • وهبي: لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم بسبب ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم
  • مسؤولون أمريكيون: سقوط “إف 18” ناتج عن مناورة حادة لحاملة ترومان هرباً من نيران اليمنيين
  • العدو الأمريكي بغطرسته وقوته، ونحن اليمنيين بقوة الله
  • صحيفة عبرية: القنبلة التي هزت ميناء رجائي الإيراني جاءت من الصين
  • هل يمكن إعفاء السفن الأمريكية من رسوم المرور في قناة السويس؟