طبيب مصري يروي أصعب الجراحات التي شاهدها في غزة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
روى الدكتور أحمد عبد العزيز، أستاذ جراحة العظام بكلية طب القصر العيني عن أصعب الجراحات التي شاهدها في قطاع غزة قائلًا: "طفلة كانت بتدور على أخواتها وذويها، وهي تعاني من بتر في ناحية وحروق في أجزاء عديدة من الجسم وفقد عضلات وأعصاب وكسر فخد".
قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم أسلحة محرمة دولياوأوضح "عبدالعزيز"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة ON أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم أسلحة محرمة دوليا، مردفا" المرة دي مكنش فيه فرصة اني ألاحظ لكن في المرات الحروب السابقة لاحظت وجود فسفور ابيض يلتصق بالجلد وبمجرد تعرضه للهواء يحرق الجلد ولا يتركه، وكان فيه مقذوفات لاتظهر في الأشعة ولديه فتحة دخول دون خروج مصحوبة بسيولة في الدم، ويستهلك كميات رهيبة من نقل الدم ثم يموت بالنزيف وكأن المقذوف عبارة عن دواء سيولة غير معروف ".
وعن أهم المشاهد التي لم ينساها قال: “كل مصاب من اللي شفتهم صورته مطبوعه في دماغي وصورة الأطفال التي تبكي وتبحث عن ذويها، ومنظر الناس اللي في الشارع والتي فقدت اهلها وسكنها والخيام المهترئة، مناظر لم ولن تمحى من ذاكرتي وأرقت نومي”.
وأتم: "بعد وصولي فضلت كذا يوم أصحى من نومي مفزوع وأتخيل أني نائم وسط الهدد والخيام وأفوق أحمد ربنا إن السقف فوقي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسلحة محرمة دوليا الدكتور أحمد عبد العزيز الجراحات مقذوفات
إقرأ أيضاً:
إصابة 3 فلسطينيين إثر اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس ومخيم بلاطة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصيب 3 فلسطينيين واعتقل آخر إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مدينة نابلس ومخيم بلاطة شرقا.
وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن طواقمه تعاملت مع إصابتين إثر اقتحام مخيم بلاطه، وقدمت الإسعافات الأولية لشاب أصيب بشظايا رصاص حي، ولسيدة (49 عاما) أصيبت جراء الاعتداء عليها بالضرب، قبل أن يتم نقلهما إلى المستشفى، بينما تم الإبلاغ عن إصابة ثالثة بالرصاص الحي جرى اعتقالها من قبل قوات الاحتلال، ومنع طواقم الإسعاف من الوصول إليها.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية فلسطينية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس ومخيم بلاطة شرقا، عبر حاجز عورتا، وسط إطلاق للرصاص وسماع دوي انفجارات، مضيفا أن قوات الاحتلال حاصرت منزلا في حارة الطيراوي داخل المخيم، واعتقلت فلسطينيا وانتشرت بعدة أحياء داخل المخيم.