مقتل 3 جنود إسرائيليين في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي مساء يوم الأحد إن 3 جنود إسرائيليين قتلوا في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم.
وأفادت الإذاعة العبرية بأن الجنود الذين قتلوا في القصف هم الرقيب رؤوفين أسولين، والرقيب إيدو تيستا، والرقيب تل شافيت.
وفي وقت سابق أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة"حماس" مسؤوليتها عن قصف موقع "كرم أبو سالم" العسكري برشقة صاروخية.
وعرضت "القسام" مقطع فيديو يظهر رشقات صاروخية مكثفة من طراز "رجوم" على موقع "كرم أبو سالم" العسكري شرق مدينة رفح.
ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية الهجوم بالخطير، حيث قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "الحدث في كرم أبو سالم غير عادي بعد أشهر من القتال العنيف في قطاع غزة، وتم استدعاء المروحيات والطائرات إلى منطقة الحادث لإجلاء المصابين".
وانتشر مقطع فيديو يوثق نقل مروحيات إسرائيلية لجنود مصابين بعد قصف "كتائب القسام" لموقع كرم أبو سالم قرب قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى مقتل 3 جنود إسرائيليين الإذاعة العبرية معبر كرم أبو سالم حماس رفح كتائب القسام کرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
اتهام 5 جنود إسرائيليين بارتكاب انتهاكات خطيرة بحق أحد الأسرى
وجهت النيابة العسكرية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، لائحة اتهام إلى 5 جنود احتياط بتهمة ارتكاب انتهاكات بحق أسير فلسطيني، أدت إلى تعرضه لإصابات "خطيرة" في معتقل "سدي تيمان" سيئ السمعة.
وتوضح لائحة الاتهام، أن الجنود نكلوا بالمعتقل الفلسطيني، دون الكشف عن اسمه، ما أسفر عن كسور في 7 من ضلوعه، وثقب في رئته اليسرى، وتمزق في المستقيم، وكدمات في جسده ووجهه.
ووفق اللائحة، وقع الحادث في 5 تموز/ يوليو 2024، بعد أن اقتاد الجنود المعتقل إلى منطقة التفتيش وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين بملابس داخلية.
و"قام المتهمان 4 و5 بتثبيت المعتقل على الحائط واقفا، ورفعا يديه المكبلتين، وبعد ذلك عُثر على المعتقل ملقى على الأرض وهو يتلوى"، بحسب اللائحة.
وتابعت: "بدءا من هذه النقطة، وعلى مدى نحو 15 دقيقة، قام المتهمون بركل المعتقل، والوقوف على جسده، وبضربه ودفعه في كل أنحاء جسده، بما في ذلك بأيديهم".
ووفقا للاتهامات المذكورة باللائحة، سحل الجنود المتهمون المعتقل على الأرض واستخدموا ضده مسدس الصعق الكهربائي لضربه في رأسه.
كما ضمت اللائحة اتهام الجنود بإحضار كلب إلى موقع ارتكابهم أعمال العنف بحق المعتقل.
وأشارت إلى أنه "أثناء قيامهم بالأعمال المذكورة سقطت العصبة عن عين المعتقل، ثم قام أحد المتهمين بطعن المعتقل في منطقة الأرداف بأداة حادة، اخترقت منطقة قريبة من فتحة الشرج، ما أدى إلى تمزق جدار مستقيمه".
وبحسب الاتهامات، بدأ المعتقل ينزف من أردافه بعد مدة وجيزة من العنف الممارس ضده، وبعد نحو ساعة ورد تقرير يفيد بأن المعتقل "اشتكى صعوبة في التنفس وصداعا، وعقب ساعات وبعد أن لاحظ موظفو السجن وجود نزيف كبير على سروال المعتقل، تم استدعاء مسعفين إلى السجن".
وأدت أعمال العنف الموصوفة إلى "إصابات خطيرة في جسد المعتقل، وكسور في 7 من ضلوعه، وثقب في رئته اليسرى، وتمزق المستقيم، وكدمات في جسده ووجهه"، بحسب اللائحة ذاتها.
يذكر أنه بسبب الطعنة في أردافه "احتاج المعتقل إلى إجراء جراحي شمل إمالة القولون إلى جدار البطن، وإدخال أنبوب صدري، والرعاية الطبية لفترات طويلة".
وأفادت اللائحة بأنه "بعد حوالي ثلاثة أشهر ونصف، وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، خضع المعتقل لعملية جراحية أخرى".
ولم يتضح ما إذا كانت ستصدر أحكام ضد الجنود الإسرائيليين بالسجن.
وتقول منظمات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية إنه "غالبا ما لا تتم محاسبة الجنود على الانتهاكات بحق الفلسطينيين".
وكان التعذيب ضد المعتقلين من قطاع غزة في معتقل "سدي تيمان" سيئ السمعة، أثار انتقادات واسعة فلسطينية وإسرائيلية ودولية.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023، تحدثت منظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية ودولية عن تردي الأوضاع في السجون الإسرائيلية، ولا سيما في "سدي تيمان".