طبيب في غزة يروي مشاهد مروعة عن إصابات الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
روى الدكتور أحمد عبد العزيز، أستاذ جراحة العظام بكلية طب القصر العيني تجربته في إجراء الجراحات في قطاع غزة وعن أصعب العمليات الجراحية.
وأوضح "عبدالعزيز"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة ON: "لما رحت الشمال كان فيه دكتور عظام عامل شغل هايل، وكل اللي عملناه زودنا الكفاءة بشوية مساعده، ولايوجد مصاب ممن رايتهم لديه إصابة واحدة، حيث رأيت المرضى يعانون على سبيل المثال من بتر في أحد الجانبين وكسور متعددة في جانب أخر والبعض فقد عينه، وأطفال كثير فقدوا السمع بسبب الاصابات.
وتابع: " كثير من الاصابات تعاني من فقد للجلد والعضلات والاعصاب، وتحتاج لعمل مكثف وتحتاج لعملية إعادة بناء طرف أو بتر طرف"، موضحا: "لا يوجد مريض تم إجراء عملية له وانتهى علاجه؛ الغالبية تحتاج لعلاج طويل يصل لشهور"، معلقا: "إصابات فظيعة واللي عاش عاش مصاب والي مات تحت الانقاض ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور أحمد عبد العزيز القصر العيني قطاع غزة العمليات الجراحية
إقرأ أيضاً:
شاهد.. ميسي فلسطين يروي للجزيرة معاناته من العدوان على غزة والنزوح
تحدث لاعب كرة القدم الفلسطيني محمود سلمي -الذي لعب سابقا لفريق الأهلي المصري- عن أبرز الصعوبات التي واجهته خلال أشهر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ولعب سلمى الملقب بـ"ميسي فلسطين" نظرا لمهاراته العالية مع عدة فرق عربية أبرزها الأهلي المصري عام 2018، وشباب العقبة الأردني، قبل أن يعود لفلسطين مجددا.
وقال لاعب نادي بيت حانون الرياضي، في حديث خاص بشبكة الجزيرة، "وقف إطلاق النار كان بمثابة فرحة ممزوجة بالحزن الكبير، هدنة طال انتظارها بعد حرب صعبة".
وأضاف سلمي النازح إلى جنوب قطاع غزة "ننتظر الهدنة منذ عام للعودة إلى منازلنا المدمرة، ونتمنى عودة الحياة كما كانت قبل الحرب، عقب أيام صعبة عاشها الجميع هنا في غزة".
وفيما يتعلق بصعوبة المعيشة والأوضاع المادية التي أثرت على حياته خلال الحرب، تابع لاعب الأهلي المصري السابق "أنفق الأموال على أسرتي مثل باقي الأسر في قطاع غزة، ونعتمد اعتمادا كليا على المساعدات الإنسانية، بسبب توقف نشاط كرة القدم، ولا يوجد تواصل مع الأندية أو دعم مادي".
وأوضح سلمي أنه واجه العديد من الصعوبات خلال فترة الحرب، منها القصف وتدمير المنازل وكذلك صعوبة النزوح، مشيرا إلى أنها كلها أشياء عانوا منها على مدار أكثر من عام.
إعلانوعن العيش في خيام النزوح، يكمل "واجهنا صعوبة في العيش بالخيام وتوفير الطعام والشراب.. صعوبات عديدة وأزمات مرينا بها خلال فترة الحرب على مدار أكثر من عام، فنزحت من منزلي في البيت الأول من الحرب بسبب قصفه من الطيران الإسرائيلي، ورؤية منزلنا بهذا الوضع بعد تدميره كان من بين أصعب المواقف التي تعرضت لها خلال فترة الحرب".
واستطرد لاعب الفدائي "لو تحدثت عن الصعوبات خلال فترة الحرب سأحتاج قرابة العام ونصف للحديث عنها، لكن كرياضي من أبرز المواقف الصعبة هي عدم قدرتي على ممارسة كرة القدم، والتوقف عن التدريبات لمدة عام ونصف".
واختتم حديثه قائلا "فقدنا أصدقاءنا وأهلنا والعديد من الرياضيين خلال فترة الحرب، ونتمنى عودة الأمور إلى طبيعتها وتعود الحياة لقطاع غزة مرة أخرى".
وسبق لمحمود سلمي اللعب بقميص النادي الأهلي المصري موسم 2018 في تجربة لم تستمر طويلا، قبل أن يرحل منه إلى نادي شباب العقبة الأردني، ومن ثم انضم إلى اتحاد الشجاعية، فيما كانت آخر محطاته الكروية رفقة نادي بيت حانون، لكنه توقف عن ممارسة كرة القدم بسبب الحرب التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة واستمرت قرابة عام ونصف.
ولم يسلم القطاع الرياضي بغزة من بطش الجيش الإسرائيلي في الحرب، حيث خسرت الرياضة الفلسطينية العديد من اللاعبين والملاعب والمراكز الرياضية التي استهدفها الاحتلال وسواها بالأرض، وقال الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في آخر إحصائية نشرها عبر حسابه على موقع فيسبوك، الأربعاء الماضي، إن عدد الشهداء الرياضيين والكشفيين جراء الإبادة الإسرائيلية ارتفع إلى 724 شهيدا، من بينهم 382 لاعب كرة قدم.