الأمم المتحدة تتهم إسرائيل برفض دخول المساعدات لغزة وسط تحذيرات من مجاعة شاملة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
اتهم مسؤول كبير في الأمم المتحدة إسرائيل الأحد بمواصلة منع وصول مساعدات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، في حين حذرت سيندي مكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي من وجود "مجاعة شاملة" في شمال القطاع.
ورغم أن تصريح مكين، الذي جاء في مقابلة مع شبكة (أن.بي.سي) بثت اليوم الأحد، لم يكن إعلانا رسميا بحدوث مجاعة، فقد قالت إنه استنادا إلى "الرعب" على الأرض "توجد مجاعة، مجاعة كاملة، في الشمال، وهي تتحرك في طريقها جنوبا".
ولم ترد الحكومة الإسرائيلية بعد على طلب للتعليق على تصريحات مكين.
واتهم المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إسرائيل اليوم الأحد بالاستمرار في منع وصول مساعدات الأمم المتحدة إلى غزة مع سعي المنظمة لتجنب المجاعة.
وقال لازاريني في منشور على أكس "في الأسبوعين الماضيين فقط، سجلنا 10 حوادث شملت إطلاق النار على القوافل، وإلقاء القبض على موظفين بالأمم المتحدة، بما في ذلك التنمر، وتجريدهم من ملابسهم، والتهديدات بالسلاح، والتأخير الطويل عند نقاط التفتيش مما أجبر القوافل على التحرك أثناء الظلام أو الإلغاء (مهمتها)".
#Gaza: The Israeli Authorities continue to deny humanitarian access to the United Nations.
Just this week, they have denied - for the second time- my entry to Gaza where I planned to be with our @UNRWA teams including those on the front lines.
The past while recorded an…
ولم ترد الحكومة الإسرائيلية بعد على طلب للتعليق على تصريحات لازاريني أيضا.
ودعا لازاريني "حماس والجماعات المسلحة الأخرى إلى وقف أي هجمات على المعابر الإنسانية والامتناع عن تحويل مسار المساعدات والتأكد من وصول المساعدات إلى جميع المحتاجين".
وأعلن مسلحون مسؤوليتهم اليوم الأحد عن هجوم أدى إلى إغلاق معبر المساعدات الإنسانية الرئيسي إلى غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً
في اجتماع غير رسمي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، حذر رئيس ديوان الأمين العام للأمم المتحدة، كورتيناي راتراي، من ارتفاع مقلق في معدلات التمييز ضد المسلمين حول العالم.
وقال راتراي خلال كلمته إنه: "نحن نشهد زيادة مقلقة في التمييز ضد المسلمين، بدءًا من التفريق العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان والكرامة، وصولًا إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة."
وأضاف: "عندما تُهاجم إحدى الجماعات، فإن حقوق وحريات الجميع تصبح في خطر. كجماعة عالمية، يجب علينا أن نرفض ونقضي على هذه الظواهر السلبية. على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وتحمي حرية الدين. كما يجب على منصات الإنترنت أن تتخذ خطوات جادة لمكافحة خطاب الكراهية والتحرش."
من جهته، قال ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات: إن "الكثير من هذه الأفعال من التعصب قد لا تُسجل في الإحصائيات الرسمية، لكنها تضر بكرامة الإنسان والإنسانية جمعاء. التمييز ضد المسلمين ليس نمطًا معزولًا، بل هو جزء من عودة ظهور القومية العرقية وأيديولوجيات التفوق العنصري، وكذلك العنف الذي يستهدف الفئات الضعيفة مثل المسلمين واليهود وبعض المجتمعات المسيحية الأقلية."
كما شدد محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، على أن "لا توجد ديانات أو شعوب إرهابية، بل هناك عقول مليئة بالكراهية ومعتقدات مغلوطة."
يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في 15 مارس 2022 قرارًا برعاية 60 دولة من دول منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، والذي خصص يوم 15 مارس كيوم دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وأكدت الجمعية أن الإرهاب والتطرف العنيف لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية، داعية إلى حوار عالمي لتعزيز ثقافة التسامح والسلام واحترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان تقول "إن الاتهامات بالإسلاموفوبيا قد تؤدي إلى القتل" نجمة صفراء حملها متظاهرون ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا تثير الجدل بين اليهود مسيرة ضد "الإسلاموفوبيا" في باريس تحت شعار "كفى" وانقسام سياسي حولها رهاب الإسلامالمسلمونمنظمة الأمم المتحدةمكافحة الإرهابعنصريةديانة