هل غادر محمد عبده السعودية للعلاج من السرطان؟
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أصابت حالة من الحزن الوسط الفني وجمهور الوطن العربي بعد خبر إصابة الفنان محمد عبده بمرض السرطان، وتلقيه للعلاج في باريس، وذلك من خلال محادثة صوتية دارت بينه وبين الأمير الراحل بدر بن عبد المحسن، وذلك نقلًا عن قناة العربية.
محمد عبده غادر السعودية للعلاج من السرطان
صرح الفنان محمد عبده خلال تسجيل صوتي أرسله للراحل الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن قبل وفاته وبثتها قناة العربية من خلال برنامج تفاعلكم، عن إصابته بالسرطان، موضحًا أنه يتلقى العلاج في إحدى المستشفيات بفرنسا.
وقال محمد عبده: "يا حبيبي يا بدر يا رفيق الدرب ورفيق العمر الوافي والحبيب، اللي شكلنا عريضة المملكة العربية السعودية، وأشكالها الغنائية الجميلة، وطلعنا بكلمات مفهومة في كل مكان، ودى حاجة كبيرة جدًا، إيش تاخد أنت كيمياوي، وأنا أخد كيمياوي كمان في باريس، أنا باخد كيمياوي كمان يا حبيبي، الله معنا"، من محبة الله فينا، الله يراعك ويرعانى ويراعي كل إنسان وكل بني آدم خدم بلده زينا".
آخر أعمال الفنان محمد عبده
وكان آخر أعمال الفنان محمد عبده، هي أغنية «الملامح»، التي طرحها عبر موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، وهي من كلمات المستشار تركي آل الشيخ، وألحان ناصر الصالح، وتوزيع موسيقى للمايسترو وليد الفايد.
كلمات اغنية الملامح
الملامح
تسأليني
ليه في صوتي
من احزانك ملامح
ليه في صمتي من سكوتك ملامح
وليه أنا وأنتي تجمعنا مداين عشق
وليه فينا من بعض حزن الملامح
لأن أنتي هو أنا وبيننا سر التشابه
لأننا نفهم بعضنا وعشقنا يمطر سحابه
يا ملامح أسمي من بين الحروف
يا أمنياتي
وصحوة الحلم المسافر
في حياتي
وفي ظلام الخوف
يا ارتعاشات الهدب
وعشق عمره ما انكتب
كل عمري لك وفيك
وكل غربات التعب
إيه أحبك
بالكلام اللي بقلبي
بس أنا ماقلت لك
إيه أحبك
بالشعور وكل حبي
كثر أنا ما أشتقت لك
في الأغاني في الأماني
في الشعور وفي الملامح
حتى في نبض الثواني
إيه أحبك
وأعشقك أسم وملامح
في مسافات الشعور
أعشقك والشوق جامح
وأرسمك في الليل نور
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال محمد عبده اخبار أحمد محمد عبده اخبار محمد عبده السعودي محمد عبده محمد عبده الفنان محمد عبده
إقرأ أيضاً:
لمواكبة مستهدفات رؤية السعودية 2030.. جامعة الأمير سلطان تطلق “منارة الرياض الفضائية” في مقرها لتدريب الطلبة على تقنيات تتبّع الأقمار الصناعية واستكشاف الفضاء
بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن فهد بن فيصل رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي، وسعادة د. أحمد بن صالح اليماني رئيس جامعة الأمير سلطان، افتتحت في مقر الجامعة بالعاصمة “منارة الرياض الفضائية” ضمن مشروع الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي في المدن الجامعية بالمملكة.
وتهدف منارة الرياض إلى أن تكون مركزًا متقدمًا للتدريب على تقنيات تتبع الأقمار الصناعية واستكشاف الفضاء، حيث سيتم ربطها تقنيًا بمنارة حائل الفضائية لتشكيل شبكة تعليمية وتدريبية تعزز من قدرات الطلبة والمهتمين بهذا المجال. كما تحتوي المنارة على تجهيزات متطورة تشمل هوائيات متعددة الاتجاهات، ومحطات استقبال وتحليل بيانات فضائية، وأجهزة محاكاة متقدمة للتواصل اللاسلكي عبر الأقمار الصناعية.
وتعكس هذه الخطوة اهتمام جامعة الأمير سلطان بتعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع الجهات المحلية والدولية الرائدة في مجال الفضاء والطيران، خاصة مع إعلان الجامعة مؤخرًا عن عزمها إطلاق “كلية علوم الفضاء والطيران”، التي تأتي انسجامًا مع الأهداف الاستراتيجية لوكالة الفضاء السعودية، وتماشيًا مع الحراك العلمي الوطني الذي يشهده قطاع الفضاء، بعد إطلاق برنامج المملكة لرواد الفضاء.
وبهذه المناسبة، أعرب صاحب السمو الأمير بدر بن فهد بن فيصل آل سعود عن فخره بالتعاون القائم مع جامعة الأمير سلطان، قائلًا:”إن منارة الرياض تمثل ركيزة أساسية في مشروع نشر الثقافة والتدريب الفضائي في الجامعات السعودية، وتعد منصة حيوية لإعداد جيل من الشباب القادر على الابتكار والمساهمة في قطاع الفضاء والاتصالات الفضائية. ونحن في الجمعية نؤمن بأهمية هذه المبادرات في دعم توجهات المملكة نحو اقتصاد المعرفة وتعزيز حضورها في سباق الفضاء العالمي.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد بن صالح اليماني، رئيس جامعة الأمير سلطان، أهمية المشروع بقوله:
إن افتتاح منارة الرياض الفضائية يمثل امتدادًا لالتزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية مواكبة لأحدث التطورات العلمية، ويُظهر حرصنا على تعميق التعاون مع القطاعات الحيوية مثل الفضاء والطيران، حيث نعمل على الاستفادة من الخبرات العالمية، وتطوير البحث العلمي بما يحقق طموحات الوطن في بناء مستقبل تقني مزدهر.
يُذكر أن الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي تسعى من خلال مشاريعها إلى توسيع دائرة الاهتمام بالتقنيات اللاسلكية والفضائية في المملكة، ودعم المواهب الشابة عبر برامج تدريبية وفعاليات تعليمية، بالتكامل مع الأهداف الوطنية لرؤية السعودية 2030 في مجالات الابتكار والتقنية.