أعلن فنان العرب السعودي محمد عبده، إصابته بمرض السرطان، وذلك من خلال في رسالة صوتية سجلها مع الراحل الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن قبل وفاته، الأمر الذي تسبب في صدمة لجمهوره ومحبيه في المملكة العربية والوطن العربي كله.
ونشر برنامج et بالعربي رسالة صوتية متبادلة بين الأمير الراحل بدر بن عبدالمحسن، والمطرب السعودي محمد عبده، والتي كشف من خلالها عن تلقيه العلاج بباريس، مشيرًا أنه تم تشخيصه بالسرطان في مراحله المبكرة، وأنّه يخضع حاليًا للعلاج.
نص رسالة محمد عبده والامير الراحل بدر بن لعبدالمحسن
قال محمد عبده في رسالته: “يا حبيبي يا حبيبي يا بدر، يا رفيق الدرب ورفيق العمر وصديق العمر الوفي والحبيب يا اللي شكلنا خريطة المملكة العربية السعودية وحدودها ووجدانها، وأشكالها الغنائية الجميلة وطلعنا بكلمات واحدة مفهومة وجميلة ومرغوبة في كل مكان، هذا شيء كبير والأثر اللي صار فينا منها أثر بسيط، ليش تاخد كيماوي أنت وأنا كمان آخد كيماوي في باريس الله معانا ويحبنا، ومن محبة الله فينا، والله يراعي كل إنسان خدم بلده زينا".
ورد الشاعر بدر عبد المحسن على محمد: “يا حبيبي يا محمد ما أدري شو أقوله.. لو عشانك أنت أقوى من كل شيء وهنكون أنا وأنت على طريق الشفاء وهنكون أحسن كمان، أنت مو إنسان عادي، وهتتجاوز كل شيء لأنك محمد وهنقوم أنا وياك وهنسوي أغاني وشعر، ولكن لا تتأخر عليا أنا أخوك دائمًا وأنت حبيبي”.
كما طمأن عبده جمهوره بأنه متفائل بالشفاء، وأنه سيواصل تقديم أعماله الفنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوطن العربي محمد عبده المملكة العربية السعودية مرض السرطان رسالة صوتية بدر بن عبدالمحسن الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن مملكة العربية السعودية بمرض السرطان
إقرأ أيضاً:
أم تحذر النساء من عرض بسيط لسرطان عنق الرحم تجاهله الأطباء
اضطرت أم بريطانية إلى وضع أطفالها الثلاثة في رعاية التبني، بعد أن أدى سرطان عنق الرحم إلى تدهور حالتها الصحية بشكل حاد.
وشُخصت حالة تشارلي جين لوي، البالغة من العمر 31 عاماً، في مراحل متأخرة من المرض، بعدما تجاهل الأطباء أعراضها لفترة طويلة، معتقدين أنها مجرد اضطرابات مرتبطة بالدورة الشهرية.
وبدأت لوي، تعاني من نزيف حاد مع جلطات دموية "بحجم كف يدها" في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكنها قوبلت بالتجاهل من قبل أطباء رجال في أحد مستشفيات لندن، حيث أكدوا لها أن ما تعانيه "مجرد دورة شهرية".
وفي النهاية، تمت إحالتها إلى قسم أمراض النساء في مستشفى كينغز كوليدج، حيث خضعت لسلسلة من الفحوصات الشهر الماضي، ليتم إبلاغها بالتشخيص المدمر: سرطان عنق الرحم في مرحلة متأخرة، امتد إلى الأعضاء المحيطة.
وأدى فقدانها المفرط للدم وخسارتها أكثر من أربعة أحجار (حوالي 25 كغ) من وزنها إلى تدهور حالتها الصحية، مما استدعى إدخالها إلى المستشفى للمراقبة.
وفي ظل غياب الدعم العائلي، وجدت نفسها مضطرة لاتخاذ القرار الصعب بوضع أطفالها في رعاية التبني الطارئة.
تقول لوي إنها تدرك تماماً أنه لولا دخولها المستشفى، لما بقيت على قيد الحياة، مشيرة إلى التحديات الصحية الكبيرة التي واجهتها بسبب إهمال الأطباء لأعراضها.
وبعد التشخيص المدمر، بدأت حالتها تتحسن تدريجياً، حيث استعادت بعض الوزن وتنتظر بدء العلاج الكيميائي، وفقاً لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وتتمنى لوي أن تصنع أكبر قدر ممكن من الذكريات مع أبنائها قبل أن يقضي المرض عليها، ولهذا أطلق إحدى أفراد عائلتها حملة تبرعات بهدف تمويل عطلة للوي وأطفالها، من أجل قضاء وقت مميز معهم وخلق ذكريات تدوم معهم طول العمر
ويُعرف سرطان عنق الرحم بـ"القاتل الصامت"، إذ تموت نحو امرأتين يوميًا في بريطانيا بسببه، نظراً لتشابه أعراضه مع مشكلات صحية أخرى أقل خطورة. وفي حال اكتشافه مبكراً، تصل نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات إلى 95%، بينما تنخفض إلى 15% عند اكتشافه في مراحل متقدمة. ومن أبرز أعراضه النزيف غير الطبيعي والحيض الكثيف.
ينجم المرض عن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) عالي الخطورة، الذي قد يستغرق سنوات حتى يُظهر أعراضه، ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم.
لحسن الحظ، يتوفر لقاح فعال ضد الفيروس بنسبة تفوق 80%، وهو مُعتمد في العديد من الدول المتقدمة. يُعطى اللقاح عادة للأطفال بين 11 و12 عاماً على جرعتين بفارق 12 شهراً، بينما يتلقى الشباب بين 15 و26 عاماً ثلاث جرعات في حال فوات التطعيم المبكر.
وفي بريطانيا، طُرح اللقاح للفتيات منذ 2008، ثم توسع ليشمل الفتيان في 2019، كما يتم تشجيع النساء بين 25 و64 عاماً على إجراء فحوصات دورية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم.
I've got terminal cervical cancer at 31 - here's the sign doctors dismissed that every woman should know https://t.co/yV7eUddxwN
— Daily Mail Online (@MailOnline) February 18, 2025