سعر الشمام والكنتالوب والأناناس اليوم الأحد 5-5-2024 في الأسواق.. شعبة الفاكهة تكشف سبب ارتفاع أسعارها
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
شهدت أسعار الخضروات والفواكه تباينًا اليوم الاحد الموافق 5 مايو 2024، حيث تراوح سعر الطماطم بين 4.5 و6.5 جنيه للكيلوجرام بدلًا من 8 جنيهات، وأكد التجار أن سعر الشمام والكنتلوب نحو من 20 إلى 30 جنيها والبرقوق 60 جنيها والعنب الاحمر 60 جنيها والبرتقال ابو سره 15 جنيها.
وبالنسبة للباذنجان، فقد كان سعره بين 8.
وفي سوق العبور، أفاد التجار بأن سعر الطماطم تراوح بين 90 و100 جنيه للقفص، وسعر الفلفل الحار كان 10 جنيهات، والليمون 15 جنيهًا، والكوسة 3 جنيهات، والخيار 5 جنيهات، والباذنجان الرومي 5 جنيهات والجوافة 15 جنيها والموز 15جنيها واليوسفي البلدي 10جنيهات واليوسفي الأحمر 10 جنيه.
ارتفاع سعر العنب
أكد حاتم النجيب نائب رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، أسباب ارتفاع أسعار بعض أصناف الفاكهة في الأسواق.
وأرجع ارتفاع الأسعار إلى أن جميع تلك الأنواع مستوردة من الخارج، حيث أن موسم العنب والبرقوق وغيرهما من الأصناف لم يبدأ بعد وأكد أنه مع ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي، دفع سعر هذه الأصناف المستوردة من الخارج للارتفاع الذي نشهده الآن في الأسواق، مضيفا أنه عند بداية موسم حصاد هذه الأصناف ستتراجع وتنخفض إلى السعر المناسب، نظرا لتوافر المعروض في الأسواق، بالإضافة إلى آليات العرض والطلب.
موسم العنب
وأوضح نائب رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، أن موسم العنب يبدأ اعتبارًا من الشهر المقبل، لذا ارتفعت أسعار العنب خلال الأيام الحالية مع قلة المعروض ووجود البشائر فقط من العنب المحلي.
من جانبه أوضح حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، أن ارتفاع أسعار العنب يعود إلى نوعيته حيث إن هناك بعض الأنواع يتم حصادها مبكرا في نهاية شهر أبريل وبداية مايو.
وأشار في تصريحات تليفزيونية، إلى أن سبب ارتفاع سعر العنب المتوافر حاليا في الأسواق يرجع إلى تكلفته المرتفعة عن باقي الأنواع الأخرى ويحتاج إلى نظام زراعة خاص، ويمتاز بحلاوة طعمه ونضجه المبكر عن باقي الأنواع الأخرى.
أسعار البطيخ
وأوضح أبو صدام، أن ارتفاع أسعار البطيخ يحدث عادة في بداية الموسم، متوقعا انخفاض أسعاره بشكل كبير خلال الفترة المقبلة تزامنا مع شهور الصيف.
الشمام
نوع من أنواع البطيخ ينتمي إلى عائلة القرع، وهو من فصيلة الكوسة ايضًا، يعد الشمام من الفواكه الصيفية اللذيذة ذات الطعم المميز بالإضافة إلى غناه بالألياف والعناصر الغذائية الهامة التي لها العديد من الفوائد الصحية، والشمام بقشرته المضلعة، يتميز بقلبه البرتقالي، وبذوره المحاطة بالكثير من الماء، ونكهته المميزة ورائحه نفاذة كالمسك.
ويحتوي الشمام على نسبة كبيرة من الماء كما إنه غني بفيتامين A وبيتا كاروتين ومن المعروف أنه يعمل على تحسين البصر كما أنه مصدر جيد لفيتامين C الذي يساعدك على محاربة برد الصيف المخيف وكل أنواع العدوى.
الكنتالوبهو نوع آخر من أنواع البطيخ قشرته ذات ملمس أكثر صلابة، ومائلة للون الاخضر، وهو ايضا من الفواكه الصيفية ذات الطعم المميز بالإضافة إلى احتواءه على الألياف والعناصر الغذائية الهامة التي لها الكثير من الفوائد الصحية، ويتميز الكنتالوب بلونه الداخلي المائل للبرتقالي ايضًا لكن بذوره متماسكة واحيانًا لا يوجد بها وسط مائي.
الشهد أو العسلفيتميز بقشرته شبة الناعمة لكنها مليئة ايضا بالتعريجات، وتكون سميكة وقاسية، يختلف الشهد عن الكنتالوب والشمام بإنه من الداخل يتميز بلونه الأخضر وعلى الرغم من أن اسمه العسل إلا إنه أقل حلاوة من سابقيه، لكنه هو ايضا نكهته مميزة، له نفس فوائد الكنتالوب والشمام وذلك لانهم من فصيلة واحدة.
الأناناسيتميز بنفس قشرة الكنتالوب والشمام ولكنه يأخذ الشكل الاسطواني وليس الدائري، أما من داخله نفس الشكل والقوام واللون البرتقالي والمذاق الرائع الشهي.
وبالنسبة لباقي الخضروات، فقد أفاد التجار بأن سعر البقدونس والكزبرة والشبت كان جنيهًا ونصف، والجرجير جنيهًا للحزمة، والبسلة 30 جنيهًا، والفاصوليا 12 جنيهًا.
أما فيما يتعلق بالفواكه، فقد أوضح التجار أن سعر الباذنجان الرومي كان 6.5 جنيه، والجزر بين 5 و10 جنيهات، والليمون 30 جنيهًا، والكوسة بين 6.5 و8 جنيهات.
وأشار التجار إلى أن سعر الكنتالوب بلغ 15 جنيهًا، والبرقوق 70 جنيهًا، والعنب الأحمر 150 جنيهًا، والبرتقال أبو سره 15 جنيهًا، والجوافة 20 جنيهًا، والموز 20 جنيهًا بدلًا من 17.5 جنيهًا. وبالنسبة للتفاح، فقد بلغ سعر التفاح الأصفر بين 40 و80 جنيهًا، والتفاح الأحمر 90 جنيهًا، والتفاح الأخضر 100 جنيه، والكمثرى 70 جنيهًا، والكيوي 80 جنيهًا، والأفوكادو 180 جنيهًا، والخوخ 30 جنيهًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوق العبور اسعار الخضروات الباذنجان الرومي أسعار الخضروات والفواكه سعر الباذنجان الخضروات والفواكه الأناناس العناصر الغذائية
إقرأ أيضاً:
شعبة القطن: تطوير صناعة الغزل والنسيج يدعم الصادرات ويجذب الاستثمارات العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ممدوح حنا، عضو شعبة القطن باتحاد الغرف التجارية وعضو غرفة الصناعات النسيجية وعضو اتحاد الأقطان، أن قطاع الغزل والنسيج في مصر يمتلك كافة المقومات التي تجعله قادرا على المنافسة عالميا، خاصة في ظل الدعم الحكومي المتواصل والاستثمارات الضخمة التي يتم ضخها لتحديث المصانع والبنية التحتية.
وأوضح حنا، في تصريحاته الصحفية اليوم، أن المرحلة الأولى من مشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج قد اكتملت بنجاح، حيث تم تشغيل مصانع جديدة بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، والتي تم تزويدها بأحدث الماكينات والمعدات التكنولوجية التي تضمن أعلى معايير الجودة والكفاءة الإنتاجية. وأشار إلى أن هذه الخطوات تعكس حرص الدولة على دعم الصناعة وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.
جاءت تصريحات ممدوح حنا تعليقا على اللقاء الذي جمع المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، مع يلماز كوتشكشاليك، رئيس شركة KCG التركية، المتخصصة في إنتاج الغزول والأقمشة والمفروشات، حيث ناقشا فرص التعاون المشترك بين الشركات التابعة للوزارة والشركة التركية، بهدف تعزيز تنافسية المنتجات المصرية وفتح آفاق جديدة للتصدير.
وأكد حنا أن الشركات المصرية تمتلك خبرات متراكمة وعلامات تجارية راسخة، إلى جانب كوادر بشرية مدربة على أعلى مستوى، مما يجعلها قادرة على تحقيق معدلات إنتاجية مرتفعة تلبي احتياجات الأسواق المحلية والدولية.
وأضاف أن خطط التطوير الحالية لا تقتصر فقط على تحديث المصانع والمعدات، بل تشمل أيضًا تحسين وميكنة نظم العمل وتطوير استراتيجيات التسويق والمبيعات، بما يسهم في تعزيز التواجد المصري في الأسواق الخارجية، وزيادة صادرات الغزول والأقمشة والمفروشات المصرية.
وأشار حنا إلى أهمية جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الشراكات مع الشركات العالمية الرائدة، موضحًا أن شركة KCG التركية تعمل في مصر منذ عام 2007 بمدينة العاشر من رمضان، حيث تنتج الغزول والمفروشات والملابس، ولديها تعاون مع العديد من العلامات التجارية العالمية. وأكد أن هذه الاستثمارات تعكس جاذبية السوق المصري وقدرته على استقطاب كبرى الشركات الدولية، مما يفتح آفاقًا جديدة لنقل التكنولوجيا الحديثة والخبرات العالمية إلى الصناعة المصرية.
وأكد على أن دعم الدولة لقطاع الغزل والنسيج، إلى جانب استراتيجيات التطوير الشاملة، سيمكن الشركات المصرية من تحقيق قفزة نوعية، مما يعزز قدرتها على المنافسة عالميا، ويساهم في تحقيق عوائد اقتصادية مستدامة، ويدعم الاقتصاد الوطني بشكل عام.