اللواء ابراهيم: تتوالى اشارات النور والقيامة ولم نزل نتخبط بعجزنا عن تقويم اعوجاج وطننا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كتب اللواء عباس ابراهيم عبر منصة "اكس" مهنئا بالفصح المجيد لدى الطائفة الارثوذكسية: "تتوالى إشارات النور والقيامة ولم نزل نتخبط بعجزنا عن تقويم اعوجاج وطننا، ومواكبة معاني الأعياد.
فصحًا مجيدًا وأيامًا مباركةً لإخوتنا المسيحيين خاصةً الذين يتبعون التقويم الشرقي، وللّبنانيين عمومًا. أعاده الله على لبنان وأشقائه العرب بالسلام والاستقرار والازدهار.
كل عام والجميع بألف خير".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
في سبت النور .. سر ظهور النور المقدس قبل فجر القيامة
يحتفل اليوم مسيحيو العالم، بـ"سبت النور"، أحد أقدس أيام التقويم القبطي، والذي يسبق عيد القيامة المجيد بيوم واحد.
سبت النورويتميز هذا اليوم بظهور النور المقدس من قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة بالقدس، وهي معجزة سنوية يتوافد حول العالم الآلاف لمشاهدتها في منظر مهيب.
اسماء سبت النوروسبت النور له اسماء اخري وهي:
سبت الفرح.سبت أبو غلمسيس"، المشتق من الكلمة اليونانية "أبوكالسيس" وتعني "الرؤيا".وخلال هذا اليوم، تُقرأ في الكنائس القبطية الأرثوذكسية سفر الرؤيا كاملًا في طقس مهيب يتخلله ترديد المزامير وإيقاد الشموع، بينما يطوف الكهنة بالناقوس.
لماذا السبت؟ويتساءل الكثير لماذا يظهر النور المقدس يوم السبت وليس الأحد؟
لآن يوم السبت يأتي بعد يوم الجمعة، الذي تم فيه صلب المسيح ووضعه في القبر قبيل المساء. وفجر يوم الأحد، قام المسيح من بين الأموات، وأصبح القبر فارغًا.
بالتالي، في يوم سبت النور يكون جسد المسيح مازال في القبر، ويظهر النور المقدس من داخله. وبعد قيامة المسيح في فجر يوم الأحد، يكون القبر فارغًا، ولذلك يشتهر هذا اليوم بسبت النور.
يستمر النور المقدس لمدة 33 ثانية، وهو رمز لعمر السيد المسيح على الأرض.
ويميز هذه المعجزة هو أن النور غير قادر على حرق أي شخص يلمسه، مما يجعلها محيرة للعلماء والمؤمنين على حد سواء.
و يتم إجراء تفتيش مختبر دقيق للقبر للتأكد من أن النور ليس له مصدر مادي وأنها فعلاً معجزة قبل دخول البطرك.
النور المقدسوأثناء تواجد البطريرك داخل قبر المسيح، يتردد المصلون المنتظرون خارج القبر بعبارة “كيرياليسون”، وهي كلمة يونانية تعني “يا رب أرحمنا”.
وفي هذا الوقت، تُضاء النيران المقدسة التي تتألف من 33 شمعة بيضاء ترتبط ببعضها البعض داخل القبر بواسطة البطريرك.
ثم يخرج البطريرك من القبر ويشعل شموعًا أخرى لتوزيعها على المصلين في الكنيسة. تكون هذه الشموع الساطعة شاهدة على القوة الخارقة للقيامة.
ومن المثير للاهتمام أن مفتاح القبر المقدس كان في حوزة عائلة غير مسيحية منذ سنوات عديدة، وذلك لتفادي الشكوك حول صحة هذه الظاهرة الروحية.
قداس عيد القيامةويترأس، اليوم، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد القيامة المجيد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك بحضور عدد كبير من أحبار الكنيسة وآباء الكهنة، وأيضًا وسط تواجد عدد من الوزراء والشخصيات العامة ورجال الدين الإسلامى والمسيحى.