بعد مرضه بالسرطان.. تعرف على أبرز المعلومات عن محمد عبده وحقيقة اعتزاله
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
محمد عبده مغني وملحن ولد 12 يونيو عام 1949 في منطقة جازان جنوب السعودية، يُعتبر من أشهر نجوم الوطن العربي حيث عاصر الجيل القديم والحديث، وبسبب تميزه لقب بـ “فنان العرب”، حقق نجاحات هائلة خلال مسيرته الفنية حيث شارك كثيرًا بالغناء في المسارح العربية الكبرى في دول الخليج العربي والشام وشمال إفريقيا، كما أقام العديد من الحفلات في مسارح العالم، أبرزها في كرنفال جنيف، لندن، واشنطن ولوس أنجلوس.
حيث توفي والده وهو ما زال طفلًا في السادسة من عمره، فعاش رحلة من الفقر حتى أنه عاش فترة في رباط خيري هو وشقيقه بمنحة من الملك فيصل بن عبد العزيز، واستطاع دخول المعهد الصناعي والتخصص في صناعة السفن لكي يحقق حلمه القديم بأن يصبح بحارًا مثل والده، ولكنه كان يعشق الفن والغناء.
بدأ مسيرته الفنية في بداية الستينات الميلادية، في عام 1961 كانت بدايته مع عالم الغناء في سن مبكرة وهو طالب في المعهد الصناعي بجدة، تخرج منه عام 1963 حيث كان ضمن أفراد بعثة سعودية متجهه إلى إيطاليا لصناعة السفن، تحولت الرحلة من روما إلى بيروت، أي من بناء السفن إلى بناء المجد الفني، وكان ذلك عن طريق عباس فائق غزاوي الذي كان من ضمن مكتشفي صوت محمد عبده عندما غنى في الإذاعة في برنامج (بابا عباس) عام 1960، والشاعر المعروف طاهر زمخشري.
سافر محمد عبده من جدة إلى بيروت برفقة الغزاوي وطاهر زمخشري، وهناك تعرف على الملحن السوري محمد محسن الذي أخذ من الزمخشري كلمات (خاصمت عيني من سنين) ليغني محمد عبده أغنية خاصة به بعد أن غنى الكثير من أغاني من سبقوه ومنها أغنية (قالوها في الحارة.. الدنيا غدارة)، سُجلت الأغنية وعاد فنان العرب لأرض الوطن ودخل إلى الغناء بقوة وتعرف على العديد من الشعراء.
واستكمالًا لفنه اتجه للتلحين قام بتلحين كلمات الشاعر (الغريب) وهي أغنية (الرمش الطويل) عام 1967، وزعت هذه الأسطوانة بعدد ثلاثين ألف نسخة، معنى ذلك نجاح محمد عبده وانتشاره فنيًا في جميع أرجاء السعودية بمختلف مناطقها وفي دول الخليج المجاورة والعالم العربي.
قبل بدء الإرسال التلفزيوني عام 1965، كان مسرح التلفزيون هو المكان المناسب لتقديم الجديد بعد مسرح الإذاعة، حيث تعاون محمد عبده مع الأمير عبد الله الفيصل في رائعتهم التي بعنوان (هلا يابو شعر ثاير) وحقق خلال تلك الفترة نجاحًأ غير مسبوق.
شهدت فترة السبعينات العديد من النجاحات في مسارح عدد من البلاد العربية حتى أصبح يلقب بلقب: (مطرب الجزيرة العربية) أو (فنان الجزيرة العربية)، وأقيمت حفلة في تونس، وأطلق عليه الرئيس التونسي حينها الحبيب بو رقيبة لقب (فنان العرب) عبر تلك الحفلة في الثمانينات.
حقيقة اعتزال محمد عبده
وطرح محمد عبده ألبومًا يحمل اسم (وهم، العقد، إنت معاي)، وحققا نجاحًا وانتشارًا كبيرًا في أرقام قياسية في التوزيع بعد أرقام التوزيع لأشرطة الكاسيت السمعية، ثم غاب عن الساحة الفنية حتى اعتقد البعض أنه اعتزل الفن لكنه كان قد توقف عن الظهور في الحفلات الغنائية لمدة 8 سنوات (1989–1997) وكان ذلك لعدة أسباب خاصة، منها وفاة والدته وأيضًا مراجعة لما قدمه وما سيقدمه.
في نوفمبر 2020 عقدت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات اتفاقية مع شركة مجموعة صوت الجزيرة لشراء المصنّفات والمحتوى الغنائي لفنان العرب محمد عبده، وذكر الرئيس التنفيذي لـ«روتانا» سالم الهندي أن المحتوى الفني الثري للفنان والذي امتد لستين عامًا انتقل لتتم إدارته من قبل شركة روتانا، كما ذكر تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه، الذي حضر توقيع الاتفاقية، أن «كتالوج الأغاني المؤرشفة الذي استلمته روتانا يتضمَن 122 ألبومًا، ففي كل صفحة من هذا الكتالوج عشرات الأغاني، منوهًا بأن هناك أغانيَ قد يعاد تسجيلها».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ابرز المعلومات فيصل بن عبد العزيز منطقة جازان الملك فيصل نجوم الوطن العربي الخليج العربي محمد عبده فنان العرب محمد عبده
إقرأ أيضاً:
اللجنة وتلك الرائحة.. تعرف على أبرز روايات الأديب صنع الله إبراهيم
نقل الأديب الكبير صنع الله إبراهيم إلى أحد المستشفيات بالقاهرة بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة، حيث يعاني من نزيف في المعدة وتتطلب حالته نقل دم، وفقًا لما أعلنه الكاتب شعبان يوسف عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي.
يعد صنع الله إبراهيم أحد أبرز الروائيين المصريين الذين تركوا بصمة واضحة في الأدب العربي، حيث تميز بأسلوبه الواقعي النقدي الذي يعكس قضايا المجتمع المصري والعربي بأسلوب جريء ومباشر.
وقدم خلال مسيرته الأدبية العديد من الروايات التي أثارت جدلًا واسعًا، في هذا التقرير، نستعرض أهم وأفضل روايات صنع الله إبراهيم التي شكلت علامات فارقة في مسيرته الأدبية.
1. “تلك الرائحة” (1966): الصدمة الأولى في الأدب المصري
تعد هذه الرواية من أوائل أعمال صنع الله إبراهيم، وقد أحدثت ضجة كبيرة وقت صدورها بسبب أسلوبها الجرئ وغير التقليدي، حيث استخدم فيها السرد الواقعي المباشر لرصد مشاعر الاغتراب والضياع التي عاشها بطل الرواية بعد خروجه من السجن.
2. “اللجنة” (1981): نقد رمزي للسلطة
تعتبر “اللجنة” واحدة من أكثر روايات صنع الله إبراهيم تأثيرًا، حيث استخدم فيها أسلوبًا رمزيًا ساخرًا لنقد الأنظمة السياسية القمعية. تدور القصة حول شخصية مجهولة تخضع لتحقيقات من لجنة غامضة دون سبب واضح، مما يعكس بيروقراطية السلطة واستبدادها.
3. “بيروت بيروت” (1984): توثيق الحرب الأهلية اللبنانية
تمزج هذه الرواية بين الخيال والتوثيق الصحفي، حيث يروي صنع الله إبراهيم الأحداث الدامية للحرب الأهلية اللبنانية من خلال منظور صحفي مصري يعمل على تغطية الأحداث هناك.
4. “شرف” (1997): الصراع الطبقي والفساد داخل السجون
تعتبر هذه الرواية واحدة من أهم أعمال صنع الله إبراهيم وأكثرها تأثيرًا، حيث تسلط الضوء على الحياة داخل السجون المصرية من خلال قصة شاب من الطبقة المتوسطة يُدعى شرف، ينتهي به الحال في السجن بعد قتله أجنبيًا دفاعًا عن النفس. ومن داخل السجن، يكتشف الفروقات الطبقية الحادة، حيث يتمتع المساجين الأثرياء بحياة مريحة، بينما يعاني الفقراء من القهر والاستغلال.
5. “وردة” (2000): سرد ثوري مختلف
في هذه الرواية، يأخذ صنع الله إبراهيم القارئ إلى منطقة الخليج العربي، حيث يتناول قصة وردة، وهي فتاة عمانية انضمت إلى الحركات الثورية اليسارية في الستينيات والسبعينيات.
الرواية تسرد تفاصيل النضال السياسي في تلك الحقبة، وتتناول دور الحركات الثورية العربية وتأثيرها على المجتمعات