بعد قرار الاعتبار.. يوري مرقدي يعود الفن مرة أخرى
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كشف المطرب يوري مرقدي، بعد اعتزاله الغناء والتمثيل بشكل نهائي وغياب طويل، عودته للفن مرة أخرى.
وصرح يوري مرقدي، أن قراره اعتزال الفن يعود لعدم رضاه عن الوضع الحالي الذي تعيشه الساحة الفنية، لكن هذا لا يعني ابتعاده عن عالم التأليف الموسيقي والتلحين.
وتابع بأن ابتعاده عن الغناء ليس بجديد، لأنه ملتزم بعدم إحياء الحفلات الخاصة والعامة منذ عامين، مشيرًا إلى أنه فقد الشغف الذي يدفعه للبقاء في الوسط الفني، لذلك فضل الإعلان عن اعتزاله بشكل صريح.
أغنية أنا عربي
حيث طرح يوري مرقدي أحدث أعماله الغنائية "أنا عربي"، بشكل فيديو كليب مصور وبإصدارين مختلفين لنفس العمل.
وتمثل "أنا عربي" العودة المنتظرة للنجم اللبناني للساحة الغنائية التي شهدت غيابه لأكثر من تسع سنوات منذ آخر ألبوماته، ويقدم خلالها مرقدي انطلاقة فنية جديدة ومختلفة تمامًا عن أعماله السابقة، مع تغيير جذري في الأسلوب الموسيقي.
وتعيد الأغنية إحياء ذكريات أكثر أغنيات يوري مرقدي نجاحًا "عربي أنا" والتي أطلقت شهرته نحو مصاف العالمية وظهرت للنور منذ 23 عامًا، ليقرر إحياء أمجادها من جديد ولكن بأغنية مختلفة تماما حتى وإن كانت متشابهة في الاسم، لكنه تحمل طابعًا فكريًا وموسيقيًا سيكون مفاجئًا للجمهور.
ويقدم يوري خلال الأغنية رسالة لمختلف ربوع العالم العربي مفادها أهمية الوحدة والتضامن لمواجهة تحديات الواقع السياسي والاجتماعي مع إبراز أهمية السلام والأخوة في صياغة عالم أفضل، كما يتطرق مرقدي للعالم الغربي برسالة استنكار وتوبيخ مفادها "أنا عربي مش إرهابي" في محاولة لكسر الصورة النمطية عن العرب التي يحاول الغرب نشرها.
كما تحمل الأغنية معاني مختلفة وإسقاطات على الواقع الحالي،
ويخوض يوري مرقدي خلال العمل تجربة تسويقية وفنية غير معتادة، عبر إطلاق نسختين مختلفتين من نفس الأغنية في نفس التوقيت، تحمل كل منها لونا موسيقيًا مغايرًا، الأولى تعتمد على موسيقى الروك والأخرى تغوص في الموسيقى الإلكترونية، وكلاهما يتم إطلاقهما بشكل كليبات مصورة.
آخر أعمال يوري
وكانت آخر أعمال الفنان يوري مرقدي على مستوى الغنائي أغنية “بنات بيروت” التي أصدرها قبل عامين عبر قناته الرسمية على “يوتيوب”؛ بينما كان آخر مسلسل جسد فيه دورا تمثيليا هو عمل “مجنون فيكي” الذي عرض سنة 2019.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أغنية أنا عربي یوری مرقدی أنا عربی ا عربی
إقرأ أيضاً:
غزة بين عودة النازحين ومخططات التهجير.. تصريحات ترامب تثير غضبًا عربيًا واسعًا
يشهد قطاع غزة تطورات متسارعة مع عودة الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم.
وتأتي هذه الأحداث في ظل أجواء مشحونة بالتوتر الإنساني والسياسي، حيث تستمر معاناة الفلسطينيين نتيجة التصعيد الإسرائيلي، وسط ترقب لمواقف المجتمع الدولي وجهود الوساطة لتحقيق الاستقرار. هذا التقرير يسلط الضوء على تفاصيل العودة، المواقف الإقليمية، ودعوات الحلول السياسية.
خطة ترامب لتهجير الغزاويينكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثار موجة غضب واسعة في المنطقة، بتصريحاته حول استقبال مصر والأردن للفلسطينيين و"التطهير في قطاع غزة"، حيث جاءت التصريحات لتتماهى مع مشاريع اليمين المتطرف الإسرائيلي المتعلقة بإعادة استيطان غزة والعودة إلى "غوش قطيف".
ومن جانبها، أكدت الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي رفضها القاطع لتصريحات ترامب، معتبرة أنها تمثل تصعيدًا خطيرًا يتعارض مع مبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وتكشف تصريحات ترامب حول إعادة توطين الفلسطينيين ومشروع "التطهير" في غزة، عن محاولات لتغيير معالم الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي بما يخدم أجندات اليمين الإسرائيلي المتطرف.
ومع تصاعد الرفض الإقليمي والدولي لهذه التصريحات، يظل الفلسطينيون متمسكين بأرضهم وحقوقهم التاريخية، مؤكدين أن الحل يكمن في إنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة.
دعوات مصرية للحل السياسيوأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيانها على التزام مصر بثوابت التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة على ضرورة إنهاء الاحتلال واستعادة حقوق الفلسطينيين المسلوبة.
ودعت مصر المجتمع الدولي للالتزام بحل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفقًا لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو 1967.
المخاوف الإقليمية:حذرت مصر من أن استمرار الاستيطان أو تهجير الفلسطينيين يهدد الاستقرار في المنطقة وينذر بتمدد الصراع.شددت على أهمية الالتزام بمبادئ القانون الدولي والإنساني لحماية حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف.التأكيد على حل الدولتين:دعت وزارة الخارجية المصرية المجتمع الدولي إلى بدء تنفيذ فعلي لحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل أراضيها الوطنية.أكدت أهمية وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة بما في ذلك القدس الشرقية، كشرط أساسي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.ورحّبت الحركة بمواقف مصر والأردن الرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني أو اقتلاعه من أرضه تحت أي ذريعة.
عودة النازحين إلى شمال غزةوفي ظل هذه التصريحات، يشهد قطاع غزة تهافتًا لعودة الفلسطينيين إلى ديارهم، حتى وإن كانت أنقاضًا، بعد خمسة عشر شهرًا من الحرب.
وبدأت صباح اليوم عملية عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد، بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي ووزارة الداخلية في غزة فتح الطريق لعبور المشاة في الاتجاهين اعتبارًا من الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي.
عبور المركبات:أشار جيش الاحتلال إلى أن حركة المركبات ستتم عبر طريق صلاح الدين بعد إخضاعها للفحص الأمني، على أن يبدأ عبورها اعتبارًا من الساعة التاسعة صباحًا.المشهد الإنساني:شوهد "نهر بشري" يتدفق عبر شارع الرشيد من منطقة وادي غزة باتجاه مدينة غزة، فيما كانت طواقم الإسعاف مستعدة لاستقبال النازحين.مناطق محظورة وتحذيرات أمنيةرغم الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم، فرض الجيش الإسرائيلي قيودًا صارمة في جنوب القطاع، حيث حُظر الاقتراب من منطقة معبر رفح ومحور فيلادلفيا، مما يقيّد حركة السكان في تلك المناطق، ولا تزال التحديات قائمة وسط تصعيد سياسي وأمني.
وتتجلى أزمة النازحين في غزة كمشهد يعكس المأساة الفلسطينية المستمرة منذ عقود، حيث تتشابك المعاناة الإنسانية مع المصالح السياسية. ومع استمرار الدعوات الدولية لحل الدولتين، يبقى تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة رهنًا بإرادة المجتمع الدولي، ووقف الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.
الدكتور أيمن الرقبمن جانبه، علّق أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، والقيادي بحركة فتح، الدكتور أيمن الرقب، على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبرًا أنها خطوة خطيرة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية تحت غطاء "التهجير الطوعي".
وأضاف الرقب في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن هذه التصريحات جاءت في سياق تقارير إعلامية أمريكية تشير إلى خطة لنقل سكان غزة بحجة تخفيف معاناتهم وإعادة إعمار القطاع.
وأشار الرقب إلى أن تصريحات ترامب تماهت مع توجهات الوزراء الإسرائيليين المتطرفين، مثل بتسئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، الذين أعلنوا استعدادهم للمساعدة في تنفيذ التهجير القسري، مما يعكس دعمًا لهذه الطروحات المتطرفة ويعزز مشروع اليمين الإسرائيلي لإعادة استيطان غزة.
وأكد الرقب أن مشروع ترامب سيواجه عقبتين أساسيتين هما:
صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه.صلابة الموقف العربي الرافض للتهجير، خاصة الموقف المصري الذي عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الحرب، برفض أي تهجير قسري أو طوعي للفلسطينيين.وأشار إلى أن هذا الموقف العربي سيظل سدًا منيعًا أمام أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
واختتم الرقب تصريحاته بالتأكيد على أن تصريحات ترامب تكشف عن وجهه الحقيقي الرافض لحل الدولتين، مما يزيد الأوضاع تأزمًا في المنطقة. وشدد على أن محاولات ترامب، سواء بتمرير صفقة القرن أو مشاريع التهجير، ستواجه الفشل كما حدث في الماضي.