صحي ولذيذ.. موالح بـ«الهيمالايا» لسلامة الضغط والقلب و«الدايت»
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
لذة الاستمتاع بمذاق عالم الموالح، يُحرم منها البعض لظروفهم المرضية، ولكن يبرع أصحاب محال الفسيخ والرنجة لإرضاء جميع الأذواق بمختلف الظروف، ومن بينهم قررت «فاطمة» أن تكمل مسيرة والدتها «قدرية» وأجدادها ليس بالحفاظ على مزاولة مهنتها في الرنجة والفسيخ ولكنها عمدت إلى التطوير حتى صنعت «طلب» مخصوص لمرضى الضغط والقلب ولمتبعي الحمية الغذائية.
«5 أجيال في تصنيع الرنجة والفسيخ».. مهنة تتوارثها عائلة «قدرية» من 116 عاما، بدأت بمحل في طنطا، لكل جيل بصمة خاصة تجعله مميزا عن السوق: «إحنا محتفظين بأصل المهنة والتريكات الأصلية للصنعة».
«نور الصباح» بداية عائلة «قدرية» في عالم الموالح، فكان المحل الأصلي لهم ونقطة الانطلاق بسوق الفسيخ في طنطا، وتقول «فاطمة» ابنة قدرية إنّها درست في 3 جامعات 3 تخصصات مختلفة بينها كلية قمة لكنها اتجهت إلى مهنة أجدادها: «طلعت لقيت أبويا فسخاني وجدي فسخاني وجده، وعلى مدار 50 عاما وقفت والدتي في المكان، فكان تغيير اسم المحل لـ(قدرية) تكريم لها».
«ما تنسوش أصلكم وما تنسوش تاريخكم»، كانت نصيحة الأم لأبنائها، فكان لكل جيل منهم بصمة، فخرجت «فاطمة» بـ«فسيخ ملح الهيمالايا» ليناسب مرضى القلب والضغط، والذي توصلت له بعدما وجدت طلبات كثيرة من المرضى: «كانوا يطلبوا فسيخ نص تسوية أو ملح خفيف أو زيرو ملح».
الاعتماد على ملح الهيمالايا كانت واحدة من بصمات «فاطمة»، لتوفر طلبات للمرضى الممنوعين ومتبعي «الدايت»: «بنحاول نوفر للناس حاجة صحية، علشان كده الفسيخ بياخد مدة تمليح 21 يوما وده محدد من الصحة».
«فسيخ كيوي، ورمان، وبرتقال وأناناس».. طريقة جديدة توصلت لها فاطمة، لإرضاء محبي الفسيخ الذين يسعون لتجربة أي جديد: «ده بيخلي الزفارة والريحة ضايعة بنسبة 90%، وبيدي طعم كويس ومش بيغير من طعم الفسيخ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفسيخ الرنجة الموالح
إقرأ أيضاً:
تولين البكري تفتح النار على صناع مهنة التمثيل: صرت أكره اني ممثلة
عبرت الفنانة السورية تولين البكري عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن غضبها الشديد من صناع مهنة التمثيل وما وصفته بـ قلة الوفا.
اقرأ ايضاًوكشفت البكري من خلال منشورها الطويل عن اعتزالها التمثيل بكامل اراداتها معبرة عن غضبها لعدم تلقيها عروض جيدة تليق بتاريخها الفني الطويل.
وقالت البكري في المنشور: " أنا زعلانة..ويمكن كلمة زعلانة كتييير أقل من الوصف الحقيقي اللي حاسسته..مقهورة كتير من عالم تركوني بنص الطريق ..مقهورة من قلة وفا هالمهنة يلي بعد ٣٠ سنة فيها بدل مايدفشوكي لقدام بيرجعوك لورا"
وأضافت البكري في منشورها: " قرار ابتعادي عن هالمهنة كان بكامل إرادتي لانو هي المهنة خاينة مابتشيل المعروف متل الحبيب الخاين يلي بتقدمله كلشي بعدين بيدير ضهره الك وبيدور عالأرخص ..على اد ماكان عندي شغف وحماس اتجاه هاد الفن على اد ما كرهته".
وأوضحت سبب كرهها ومهاجمتها لهذا المجال قائلة: " لانه مو معقول من بعد ما اشتغل مع اهم المخرجين وبأهم الأعمال من أيام شامية ل ليالي الصالحية ل عائد إلى حيفا ل تخت شرفي يجو هلأ يتصلو فيك ليقدمولك دور ثانوي عبارة عن ٢٠ مشهد او أقل".
وكشفت عن غيرتها وأوضحت سببها قائلة: " صرت اكره اني ممثلة وشك بقدراتي وغار اي غار مو لما بشوفى شغل حلو بالعكس الكل بيعرفني ادي بفرح لما شوف فن حقيقي وناس عم تشتغل من قلبا وفورا برفع سماعة التلفون وبهنيون لانو بحس هاد النجاح نجاحي ونجاح للفن السوري برفع راسي فيه"
وأشارت النجمة السورية في منشورها إلى نجوم أصبحوا ترند وقدموا بطولة وهم لا يملكون علاقة بالتمثل على حد رأيها قائلة: بس بغار وبنزعج لما بلاقي حدا ماله علاقة بالتمثيل ويصير ترند وياخد بطولات مابيستاهلا"
واختتمت منشورها قائلة: " انا لما شتغلت تدربت على ايدين اهم المخرجين وكان بوقتا في احترام وتقدير كبير لهالمهنة من حاتم علي لهيثم حقي لشوقي الماجري لبسام الملا لنجدت انزور ..كلشي كان احلا ..اعتبروها فشة خلق بس انا كرهانة هالمهنة لان ما الها أمان.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن