#سواليف

اعترف #جيش_الاحتلال الإسرائيلي رسميا، مساء اليوم الأحد، بمقتل ثلاثة من جنوده في عملية استهداف معسكر لجيش الاحتلال في #كرم_أبو_سالم.

ونقلا عن مصادر عبرية، فإن 11 جنديا أصيبوا بينهم 3 بجراح خطيرة أعلن عن مقتلهم بعد ساعات من القصف الذي تبنته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة #حماس.

والقتلى الثلاثة هم: الرقيب روبين مارك مردخاي أسولين، والرقيب عيدو تيستا، والرقيب تل شافيت.

مقالات ذات صلة غالانت يعلن تأييده للمقترح المصري بشأن صفقة وقف الحرب في غزة ويدعو نتنياهو للمصادقة عليه 2024/05/05

وأكدت تقارير عبرية، أن #صواريخ ” #رجوم ” من عيار 114 مليمتر؛ استهدفت موقعا عسكريا في منطقة كرم أبو سالم، قرر #جيش_الاحتلال على خلفيتها إغلاق المعبر ووقف الحركة من خلاله.

وقال مجلس مستوطنات “إشكول”، في بيان إن “عددا من #القذائف سقطت في منطقة مفتوحة إلى جانب موقع عسكري وهناك إصابات”.

وأصدرت كتائب القسام بيانا، تبنت فيها “قصف تحشدات لقوات العدو في موقع كرم أبو سالم ومحيطه بمنظومة الصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114ملم”.

ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة عمليات قصف في غزة، وقال إنه دمر منصات قذف الصواريخ التي استهدفت كرم أبو سالم.

وتعتبر منظومة صواريخ رجوم قصيرة المدى عيار 114، نظاما يسمح بإطلاق الصواريخ بشكل متعدد أنتجته وصنعته كتائب الشهيد عز الدين القسام وهذا النوع من الأنظمة يعتمد على إمكانية إطلاق الصواريخ المختلفة من على منصة واحدة في وقت واحد أو بتسلسل سريع. وتُستخدم للقيام بأنواع متنوعة من العمليات العسكرية، بما في ذلك الدفاع الجوي، والضربات الدقيقة، والهجمات البرية.

وردا على عملية إطلاق الصواريخ، قال رئيس حزب “يسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، إنه يجب إغلاق جميع المعابر مع قطاع غزة بشكل فوري.

وهاجم ليبرمان، نتنياهو، قائلا: “لا يوجد عندنا وزير جيش، يوجد عندما وزير التهديدات”.

وفي تعقيبه على الأمر، وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير عبر منصة “إكس”، القصف على منطقة كرم أبو سالم بـ”الدقيق”.

ودعا نتنياهو إلى اجتياح رفح بشكل “فوري”، فيما دعت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك لبدء العملية العسكرية في رفح ردًا على عملية كرم أبو سالم، رغم التحذيرات المتزايدة من الكارثة التي سيحققها الاجتياح.

فيما أعلن إسعاف الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة نحو 10 جنود على الأقل في القصف الذي استهدفهم.

في حين قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” إن حادثا غير عادي في كرم أبو سالم “إثر إطلاق حماس وابلا من الصواريخ أدى إلى سقوط ضحايا” كما أفادت القناة الـ12 بنقل عدد من الجرحى حالة 3 منهم خطيرة إلى مستشفى سوروكا إثر ذلك القصف.

ووفقا لإحصاءات جيش الاحتلال الرسمية، ارتفع عدد القتلى منذ بدء الحرب على قطاع غزة في صفوف جنوده إلى 611 جنديا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال كرم أبو سالم حماس صواريخ رجوم جيش الاحتلال القذائف جیش الاحتلال کرم أبو سالم

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: حالة العصيان في صفوف الجيش الإسرائيلي أعمق مما يُعلن بكثير

كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر رفيعة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حالة العصيان المتصاعدة في صفوف جنود الاحتياط الإسرائيليين "أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه رسمياً"، مؤكدة أن أعداد الرافضين للخدمة في تصاعد ملحوظ منذ أسابيع، على خلفية استمرار الحرب على غزة والضغوط السياسية المتزايدة.

وبحسب الصحيفة، فإن قرار الجيش بعزل عدد من جنود الاحتياط الذين وقعوا على عريضة احتجاجية ضد استمرار العمليات العسكرية، جاء بضغط مباشر من المستوى السياسي، في محاولة للحد من انتشار حالة العصيان داخل الوحدات القتالية.

وأشارت هآرتس إلى أن قيادة الجيش قررت مؤخراً تقليص عدد قوات الاحتياط المنتشرة في مناطق القتال، إلى جانب تقليص الاستدعاءات الجديدة، كخطوة لتخفيف حدة التوتر داخل المؤسسة العسكرية، واحتواء تداعيات التمرد المتنامي.

وأضافت المصادر أن حالة الانقسام الداخلي تلقي بظلالها على الجهوزية القتالية للجيش، وأن هناك قلقاً متزايداً في القيادة من انعكاسات الأزمة على المدى البعيد، خاصة مع تزايد الأصوات داخل المؤسسة الأمنية الداعية لإعادة تقييم السياسة الحالية تجاه الحرب.

ونوهت إلى أنه في الوقت نفسه، يتم إرسال المزيد من الوحدات النظامية إلى غزة لتقليل الاعتماد على جنود الاحتياط، الذين يواجه العديد منهم صعوبة في الوصول لأسباب متنوعة.

وفي تصاعد للأزمة وانضمام محتجون جدد للحملة، نشر مئات من قدامى المحاربين في القوات الخاصة الإسرائيلية، بعضهم في الخدمة الاحتياطية الفعلية، رسالة تدعو حكومتهم إلى العمل على إطلاق سراح المحتجزين في غزة، حتى لو كان ذلك على حساب وقف الحرب في غزة.

وكتبوا في بيانهم أن عودة الأسرى الإسرائيليين هي المهمة والقيمة الأهم اليوم، ولها الأولوية على أي مهمة أو قيمة أخرى.

وبحسب رسالتهم فإن وجود الجنود والمدنيين الأسرى في غزة لمدة 556 يوما يقوض الأسس الأخلاقية للبلاد، والضمانة المتبادلة، والقيم العسكرية التي تربينا عليها ونتعلم عليها.

وجرى التوقيع على الرسالة من قبل 472 من قدامى المحاربين في الوحدات الخاصة.

مقالات مشابهة

  • أول رد فعل "ميداني" على احتجاجات جنود إسرائيليين لوقف الحرب
  • إعلام عبري: حالة العصيان في صفوف الجيش الإسرائيلي أعمق مما يُعلن بكثير
  • استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة نازحين في خان يونس
  • الاحتلال يعترف بمصادرة ممتلكات المعتقلين في غزة.. ما مصيرها ؟
  • انضموا إلى «التمرد الصامت».. الكوماندوز البحري الإسرائيلي يطالب نتنياهو بوقف الحرب على غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مستشفى في جنين
  • بعد مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال.. سرايا القدس تعلن قنص قنّاص إسرائيلي بحي الشجاعية
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر من نقص عدد الجنود بصفوف الجيش
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي: تلقينا بلاغًا عن عملية دهس في الخليل والتحقيق جارٍ
  • استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال لمنزل شرق خان يونس