أستاذ علوم سياسية: التصعيد الإعلامي الإسرائيلي هدفه تحسين شروط التفاوض مع حماس
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن التصعيد الإعلامي من قبل إسرائيل هدفه تحسين شروط التفاوض مع حماس، ومصر تبذل جهودًا كبيرة من أجل استمرار التفاوض للوصول إلى هدنة بصرف النظر عن التصريحات المسرحية التى يطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر قناة الحياة، أن نتنياهو يقع تحت ضغوطات كثيرة داخلية وأمريكية، والجانب الأمريكي داعم للجهود المصرية في هذا التوقيت.
وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك مفاوضات كثيرة لدعم المفاوض المصري وهو يقدم فرصة للطرفين، حماس في تجاوبها والجانب الإسرائيلي يريد الوصول إلى أكثر ما يمكن.
وأوضح أن الحديث عن وقف إطلاق نار تمهيدي على مراحل، والقاهرة تقدم خياراتها وحلولها والضغط على الطرفين، وحماس لها حساباتها وتطلب الإجابة عن سؤال متعلق بعودة النازحين، وفي تقديري إسرائيل ستصل إلى حالة تهدئة وما يحدث في الإعلام كلها أمور تصب في الشو الإعلامي".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: أفكار ترامب تندرج تحت عباءة التيار المحافظ
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن أفكار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تندرج تحت عباءة التيار المحافظ وعدم الاستخفاف بعقل المواطن البسيط والأقل تعليميًا وهو الشريحة الأوسع في أمريكا وهذه الشريحة التي كانت سببًا في دعوة ترامب للبيت الأبيض مرة أخرى، موضحًا أن هذه الأفكار التي جاءت بشكل كبير في خطاب تنصيبه بالأمس والقرارات التنفيذية التي اتخذها اليوم.
وأضاف "كمال"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المًذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن ترامب رسخ إحساس لدى أن المهاجرين غير القانونيين والشرعيين يمثلون خطر أمني، والمواطن الأمريكي العادي يشعر أن المهاجرين هم خطر كبير.
وتابع الدكتور محمد كمال، :"ملف الهجرة سبب عودة لترامب للبيت الأبيض أكثر من ملف التضخم، والتعامل مع هذا الملف سيكون أهم محاور ترامب في ولايته الأولى"، مشددًا على أن ترامب سيضع قيود ضخمة على القادمين لأمريكا ودخول أمريكا سيكون غاية في الصعوبة والتحول من الكارت الأخضر للحصول على الجنسية الأمريكية ستكون مسألة معقدة.