حصلت كلية اللغة والإعلام في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالمقر الرئيسي الإسكندرية، على موافقة المجلس الأعلى للجامعات المصرية على معادلة برنامجى دبلوم وماجستير الأدب والفيلم اللذين تطرحهما كلية اللغة والإعلام بالاسكندرية.

ويأتي ذلك تحت رعاية  الدكتور إسماعيل عبد الغفار اسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ، والدكتورة عبير رفقي عميد الكلية اللغة والإعلام واشراف الدكتورة إيناس حسين وكيل كلية اللغة والإعلام للدراسات العليا والبحث العلمي بالمقر الرئيسي بالإسكندرية.

تطوير مهارات خريجي كليات اللغة والإعلام في الأكاديمية العربية 

وقالت الدكتورة عبير رفقي، عميد كلية اللغة والإعلام في الأكاديمية العربية بالإسكندرية، إن الكلية  برامج الأدب والفيلم  تقدم محتوى علمي جديد ومتميز يعتمد على الدراسات البينية وربط المجالات الدراسية ببعضها البعض وهو الإتجاه الجديد في الدراسات الأكاديمية الذي يفتح آفاقاً لتطوير التخصصات العلمية مشيدة بالدعم اللامحدود من جانب الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية وتشجيعه المستمر التفوق و التميز.

وأضافت  رفقي أن هذه البرامج تساهم  في تطوير معرفة ومهارات خريجي كليات اللغة والإعلام في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وخريجي أقسام اللغة الإنجليزية بكليات الآداب والتربية والألسن وكذلك أقسام الإعلام بكليات الآداب والإعلام بوجه عام حيث تربط هذه البرامج بين تخصص الأدب من ناحية وتخصص دراسات الأفلام من ناحية أخرى. 

ولفتت إلى أن تخصص دراسات الأفلام يهدف  إلى الدراسة الأكاديمية والعملية لكتابة الأفلام والدراسات السنيمائية، وهو من تخصصات المستقبل لأنه تخصص حديث نظرًا لارتباطه الوثيق بالتطور الهائل الذى يشهده مجال تطويع الروايات والأعمال الأدبية للطرح في الإذاعة والتليفزيون والسينما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأكاديمية العربية الأكاديمية العربية للعلوم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا كلية اللغة والإعلام المجلس الاعلى للجامعات ماجستير الأدب

إقرأ أيضاً:

صنع الله إبراهيم.. صوت الأدب المتمرد والمقاوم

يعد الأديب المصري صنع الله إبراهيم أحد أبرز الروائيين العرب الذين استخدموا الأدب كأداة للنقد السياسي والاجتماعي. فمنذ بداياته، تبنّى أسلوبًا سرديًا جريئًا يعكس قضايا القمع، الفساد، والاستبداد، مما جعله واحدًا من أهم رموز الأدب الملتزم في مصر والعالم العربي.

رحلة كاتب بين السجون والمقاومة

ولد صنع الله إبراهيم عام 1937، وارتبطت مسيرته الأدبية بحياته السياسية، إذ تعرض للاعتقال في شبابه بسبب انتمائه للحركة الشيوعية، هذه التجربة تركت أثرًا عميقًا في أعماله، حيث تناول في كتاباته موضوعات القمع السياسي والسجون والصراع الطبقي.

برزت تجربته في السجن بشكل واضح في روايته “تلك الرائحة” (1966)، التي قدمت أسلوبًا جديدًا في السرد الواقعي، حيث استخدم لغة مباشرة وجريئة لكشف حالة الاغتراب التي عاشها جيل ما بعد ثورة 1952.

“اللجنة” و”شرف”: مرآة للواقع القمعي

تعد رواية “اللجنة” (1981) من أهم أعماله، حيث قدم من خلالها نقدًا لاذعًا للبيروقراطية والأنظمة القمعية بأسلوب رمزي وساخر، مما جعلها من أكثر رواياته تأثيرًا.

أما في “شرف” (1997)، فقد تناول قضايا الفساد، الظلم الطبقي، وتناقضات المجتمع المصري، حيث رصد حياة المساجين ليكشف عن الطبقية حتى داخل السجون.

رفض الجوائز.. التزام بالموقف

لم يكن صنع الله إبراهيم كاتبًا معارضًا فقط من خلال رواياته، بل جسد مواقفه في حياته الواقعية، وكان أبرزها رفضه لجائزة الدولة التقديرية عام 2003، حيث أعلن أمام الحضور أنه لا يمكنه قبول التكريم من نظام لا يحترم حرية التعبير، مما عزز صورته ككاتب ملتزم بمبادئه.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: الدراما والمسلسلات يجب أن يكون لها دورا إيجابيا
  • الرئيس السيسي: المجتمع يقوم على البيت والإعلام والمسجد والكنيسة والتعليم
  • صنع الله إبراهيم.. صوت الأدب المتمرد والمقاوم
  • “الشؤون الإسلامية” تنفذ برنامجي خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين في النيجر
  • جامعة صحار تحصل على شهادة الشراكة الأكاديمية من "جمعية الهندسة" في بريطانيا
  • “الشؤون الإسلامية” تقيم مأدبة إفطار في كلية اللغة العربية للبنات بسريلانكا
  • الشؤون الإسلامية” تقيم مأدبة إفطار في كلية اللغة العربية للبنات بسريلانكا
  • خبير عسكري: الغارات الأمريكية على الحوثيين تعيد معادلة الردع بقوة
  • الأكاديمية العربية تحقق تقدما جديدا في تصنيف كيو إس العالمي للجامعات
  • الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل