خبير اقتصادي: توفير الدولار أهم أسباب انخفاض أسعار السلع
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أكد الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، أن هناك أسبابا وراء انخفاض أسعار السلع، منها زيادة المعروض منها، موضحًا أنه كان هناك نقص شديد في المعروض للكثير من السلع؛ نتيجة الشح الدولاري، ولكن بعد توفير الدولار؛ تم استيراد السلع، وأدى ذلك في زيادة المعروض ما أسفر عن انخفاض الأسعار.
وأوضح "نافع"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الأحد، أن سد الفجوة التمويلية المسببة لزيادة الأسعار؛ أسهم في استقرار الوضع الاقتصادي في مصر، إلى جانب العديد من الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية.
وأكد أن التشديد النقدي، ورفع أسعار الفائدة، أحد الأسباب التي لها دور في انخفاض الأسعار والسيطرة على نسب التضخم.
وواصل الخبير الاقتصادي، قائلا: "ربما يكون هناك مزيد من الارتفاع في أسعار الفائدة خلال اجتماع البنك المركزي المقبل، وإن حدث؛ سيكون لامتصاص التضخم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العملة الدولارية اسعار السلع الوضع الاقتصادي التضخم البنك المركزي
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: عدم استقرار ليبيا أحد تحديات مشروع الربط الكهربائي مع تونس والجزائر
تستعد كل من الجزائر وتونس وليبيا للدخول في مرحلة جديدة من التعاون في مجال الطاقة، مع اقتراب توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق الدراسات الأولية لمشروع الربط الكهربائي بينها.
وأوضح المحلل الاقتصادي التونسي، إسماعيل بن دويسة، أن هناك محاولات مستمرة منذ سنوات لإنشاء شبكة كهربائية موحدة، لا سيما بين الجزائر وتونس، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا المشروع سيعود بفوائد كبيرة على البلدان الثلاثة، خصوصًا فيما يتعلق بتوزيع فائض الطاقة خلال فترات الذروة، مما يسهم في تقليل العجز الطاقي وخفض الاستثمارات المحلية المخصصة لتعزيز الشبكات الداخلية.
وأضاف بن دويسة أن التجربة الأوروبية أثبتت جدوى مثل هذه الشبكات الموحدة، لكنه شدد على أن نجاح المشروع يتطلب تنسيقًا مشتركًا ورؤية واضحة لدى كل دولة بشأن سيادتها الطاقية، وهو ما قد يشكل تحديًا، خصوصًا في ظل الوضع السياسي غير المستقر في ليبيا.
كما أشار إلى أن دول المغرب العربي تمتلك إمكانات اقتصادية وتجارية ضخمة، إلا أن الخلافات السياسية، وخاصة بين الجزائر والمغرب، لا تزال تشكل عائقًا أمام تحقيق تكامل اقتصادي أوسع في المنطقة. وفي ظل هذا الواقع، تسعى تونس والجزائر وليبيا إلى تعزيز تعاونها الطاقي بشكل مستقل، في محاولة لبناء نموذج تكاملي يمكن أن يحقق مكاسب استراتيجية واقتصادية للدول الثلاث.