لافروف يوضح سبب مشاركة بعض الدول في مؤتمر سويسرا لبحث الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بعض الدول المشاركة في مؤتمر سويسرا الذي سيبحث أزمة أوكرانيا تخطط للقيام بذلك فقط لتظهر أن الاجتماع بلا جدوى دون مشاركة روسيا.
وأضاف لافروف خلال مقابلة مع قناة "ATV" التلفزيونية: البعض يعلن مشاركته، لكنهم فيما بعد يوضحون لنا أنهم سيشاركون لغرض وحيد وهو توضيح عدم جدوى إقامة مثل هذه الفعاليات دون مشاركة روسيا، كما أنه لن يكون هناك جدوى من توجيه إنذارات لروسيا، في حين أن البعض الآخر، أصيبوا بخيبة أمل بعد إدراكهم لهذه الحقيقة وتراجعوا عن حضور الاجتماع.
ومن المقرر أن تستضيف سويسرا مؤتمرا لبحث الأزمة في أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو المقبل، وقد تمت دعوة حوالي 160 دولة لحضور الاجتماع، في حين أن روسيا ليست مدعوة.
إقرأ المزيدوصرح السفير الروسي في بيرن سيرغي غارمونين في وقت سابق أن روسيا لن تشارك بأي شكل من الأشكال في المؤتمر الذي سيعقد في سويسرا لبحث الأزمة الأوكرانية، والذي يهدف لتوجيه إنذار لموسكو. وأضاف أن هذا المؤتمر عبارة عن حملة علاقات عامة صاخبة لكنها خاوية من أي معنى.
وكان السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف قد صرح في وقت سابق بأن أي عملية تفاوض بشأن أوكرانيا دون مشاركة روسية ستكون بلا معنى.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 حتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النوويوأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيرانوأشار، إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت، إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسياوأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.