فاطمة ناعوت تدافع عن يوسف زيدان بعد تصريح "أنا أفضل من طه حسين"
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
دافعت الكاتبة فاطمة ناعوت، عن الدكتور يوسف زيدان، بعد الهجوم الذي تعرض عقب تصريحه الخاص بعميد الأدب العربي طه حسين، والتي قال فيها: “أنا أهم من طه حسين”.
وقالت فاطمة ناعوت، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، تقديم الإعلامية "عزة مصطفى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد" مساء اليوم،: "الجملة لم تكن واقعية لأننا كنا في حضرة طه حسين ولم نقبل أن يتم التقليل من قيمة عميد الأدب العربي".
وتابعت فاطمة ناعوت: " طه حسين كان مستقبل الثقافة في مصر، واستحق أن يكون منهجا دراسيا في المدارس"، مشيرا إلى أن المثقفين غضبوا من جملة يوسف زيدان لأنهم لم يحضروا ولم يروا ما حدث بالندوة"؟.
وأردفت: "لو تم الانتقاص من قيمة طه حسين «هاكله بأسناني»، مشددة على أن يوسف زيدان تأسس على مدرسة طه حسين".
علق الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب الأسبق، على حديث الروائي يوسف زيدان والمفكر فراس سواح؛ عن عميد الأدب العربي «طه حسين»، قائلاً: «لم تكن نكتة».
وأوضح أحمد مجاهد في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، «اسم منتدى تكوين الفكر العربي هو اسم صعب أوي بالنسبة لي.
وأشار مجاهد، «يوسف زيدان وفراس سواح؛ ليسوا أصحاب منهج في منظور جديد، ومعظم إنجازاتهم تدخل في دائرة تحقيق التراث»، معقبًا: «اللي حصل ده مش مجرد نكتة، لأنه لو كده كان هيبقى واضح والكل هيضحك عليها».
وأردف رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب الأسبق: «من كانوا يقودون تكوين الفكر العربي قديمًا؛ هم طه حسين وأحمد لطفي السيد، والأوضاع مختلفة تمامًا عن من يقوموا بمناقشة الفكر العربي حاليًا».
وأضاف أحمد مجاهد، أن الروائي يوسف زيدان وفراس سواح كلاهما له إنجازاته في مجالاته المحترمة، وليس لهم أي درجة في الثقافة العربية توازي إنجازات المفكر طه حسين.
واختتم: «دور طه حسين مختلف تمامًا عن الجميع، وما شاهدته في الفيديو أثناء حديث يوسف زيدان وفراس سواح عنه؛ لم يكن مزحة»
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوسف زيدان الدكتور يوسف زيدان فاطمة ناعوت طه حسين بوابة الوفد یوسف زیدان وفراس سواح الأدب العربی فاطمة ناعوت طه حسین
إقرأ أيضاً:
ترجمة مجموعة ليل قصير لإسحاق العجمي إلى اللغة الفارسية في إيران
طهران "العُمانية": صدرت عن دار "عبارت" للطباعة والنشر بالعاصمة الإيرانية طهران الترجمة الفارسية لمجموعة "ليل قصير" الشعرية للشاعر العُماني إسحاق العجمي تحت عنوان "شبی کوتاه".
وترجمت المجموعة الشعرية من نسختها العربية إلى اللغة الفارسية الكاتبة والروائية الإيرانية معصومة تميمي في 118 صفحة، وهو رابع إصدار من الأدب العُماني تقوم بترجمته إلى اللغة الفارسية.
وقالت الكاتبة والروائية الإيرانية معصومة تميمي، في حوار مع وكالة الأنباء العُمانية: إن مجموعة "ليل قصير" لفتت انتباهها منذ القراءة الأولى لما تحمله من عمق شعري ورمزية غنية حيث إن الشاعر إسحاق العجمي يستخدم الليل كرمز للتأملات الوجودية والتقلبات النفسية، ويغوص من خلاله في موضوعات الحب والنوستالجيا والعلاقات الإنسانية بطريقة تمس الروح.
وأضافت أن هذا البعد الإنساني والعالمي في القصائد هو ما دفعها لاختيارها الترجمة إلى الفارسية، حيث إن هذه التجربة الشعرية يمكن أن تلامس القارئ الفارسي أيضاً، وهناك جسراً مشتركاً من الأحاسيس والمعاني بين الثقافتين.
وأكدت على أن الشاعر يتميز في أعماله الأدبية برؤيةٍ فريدةٍ في الكتابة، حيث يعتبرها امتدادًا للماضي وجسرًا يربط الأزمنة، ما يجعلها بلا بداية أو نهاية محددة، كما تعكس كتاباته اهتمامًا بالقضايا الإنسانية المعاصرة، حيث يعبّر عن قلقه تجاه الأحداث العالمية ويطرح تساؤلات حول مفاهيم وقيم العصر الحديث وهذا التوجه يظهر جليًّا في مجموعاته الشعرية مثل "ليل قصير".
وأوضحت أن الفعاليات الثقافية الحديثة في ترجمة الأعمال العُمانية إلى الفارسية تظهر تزايدًا في اهتمام الجمهور الإيراني بالأدب العُماني، بما في ذلك الروايات والشعر، ما يسهم في توسيع دائرة قرّاء الأدب العُماني في إيران ويعزز التفاهم الثقافي بين الشعبين.
جديرٌ بالذكر أن الكاتبة والروائية الإيرانية معصومة تميمي هي أستاذة في جامعة الزهراء بالعاصمة الإيرانية طهران، وقامت بترجمة العديد من أعمال الروائيين العرب إلى اللغة الفارسية، كما قامت بترجمة رواية "تغريبة القافر" لزهران القاسمي و"انعكاس" لشريفة التوبية من الأدب العُماني، وأكدت أنها تعمل على ترجمة رواية "دفاتر فارهو" للكاتبة العُمانية ليلى عبدالله البلوشي.