ننشر صور الجنود القتلى في هجوم حماس على موقع كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
نشرت هيئة البث الإسرائيلية، صور للجنود القتلى الثلاثة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقالت: قتل ثلاثة جنود عندما سقطت الصواريخ على كيرم شالوم: الرقيب روفين مارك مردخاي أسولين، 19 عامًا من رعنانا والرقيب عيدو تيستا، 19 عامًا من القدس - وكلاهما مقاتلان في كتيبة شاكيد جفعاتي، والرقيب 21 عاما من كفار جلعادي، مقاتل في الكتيبة 931 في لواء ناحال.
وكانت هاجمت حركة حماس، موقع "كرم أبو سالم العسكري" كيرم شالوم على حدود غزة، من قبل كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية " حماس "، وأسقطت عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي، بين قتلى وجرحى.
إسرائيل تستهدف مجمع الأونروا
قال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن جيش الدفاع وجهاز الأمن العام، هاجما مركز قيادة وتحكم لحماس موجود داخل مجمع للاونروا.
زعم أفيخاي في بيان نشره عبر حسابه: أنه تم توجيه من داخل مجمع الأونروا الذي تمت مداهمته عدة عمليات إرهابية استهدفت قوات جيش الدفاع في ممر وسط القطاع ونحو مساعدات إنسانية.
وأشار البيان: إلى أنه بقيادة فرقة غزة وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام، تمت مهاجمة مركز قيادة وتحكم رئيسي تابع لحماس والذي تم وضعه داخل مجمع للأونروا في وسط قطاع غزة، حيث تم التخطيط للهجوم وتنفيذه بعناية ومن خلال استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة وتجنب المساس بالأشخاص غير المتورطين قدر الإمكان.
وأضاف: وقد شكل مقر القيادة الذي تمت مهاجمته بنية تحتية إرهابية رئيسية، تم التخطيط لارتكاب عدة عمليات إرهابية انطلاقًا منه خلال الأسابيع الأخيرة بما في ذلك استهداف قوات جيش الدفاع في ممر وسط القطاع.
وبتوجيه من مقر القيادة هذا تم نقل الوسائل القتالية إلى المخربين وكذلك الإمدادات إلى العناصر في أنفاق تحت أرضية.
كما زعم متحدث جيش الاحتلال، أن منظمة حماس تستغل بشكل ممنهج المؤسسات الدولية والسكان المدنيين كدروع بشرية لارتكاب عمليات ضد دولة إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل تنشر صور الجنود القتلى هجوم حماس موقع كرم أبو سالم كرم أبو سالم حماس
إقرأ أيضاً:
أوروبا تعد مواطنيها للحرب.. إرشادات تخزين وإخلاء وملاجئ للاحتماء من أي هجوم
تسارع دول أوروبية عديدة إلى تعزيز استعداد مواطنيها لمواجهة سيناريوهات حرب محتملة، وسط مخاوف متزايدة من اتساع دائرة التوتر مع روسيا، وتراجع الضمانات الأمنية الأمريكية، ما دفع حكومات عدة إلى إصدار إرشادات مفصلة للتعامل مع الأزمات، بما في ذلك تحويل المرائب ومحطات المترو إلى ملاجئ وتخزين الإمدادات الأساسية.
وقال الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، في خطاب أمام خبراء الأمن في بروكسل في كانون الأول /ديسمبر، "حان الوقت للتحول إلى عقلية الحرب"، في دعوة صريحة لتغيير الوعي العام الأوروبي تجاه احتمالية نشوب نزاع عسكري مباشر.
وفيما تُبدي الولايات المتحدة، الحليف التقليدي للقارة العجوز، موقفا أكثر تحفظا حيال الدفاع عن أمن أوروبا، تتزايد المخاوف من أن يقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "المنتشي بالمكاسب" في أوكرانيا، على توسيع عملياته غربا، حسب شبكة "سي إن إن".
وفي هذا السياق، أشار تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" إلى الخطوات المتسارعة التي اتخذتها العديد من الدول الأوروبية خلال الأشهر الأخيرة من أجل إعداد مواطنيها للتعامل مع أي حرب محتملة.
وفي آذار /مارس، أصدرت المفوضية الأوروبية توصيات عامة تحث السكان على "تخزين ما يكفي من الطعام والإمدادات الأساسية الأخرى لمدة 72 ساعة على الأقل في حال وقوع أزمة"، مؤكدة الحاجة إلى ترسيخ ثقافة "التأهب والمرونة".
وقدمت ألمانيا تحديثا لإرشاداتها الوطنية في أيار /يونيو الماضي، يُفترض أن يغيّر مجريات الحياة اليومية في حال اندلاع نزاع، بينما أصدرت السويد دليلا للبقاء بعنوان "في حال نشوب أزمة أو حرب".
وتضمن الدليل إرشادات استجابة للغارات والهجمات النووية، وأوصى السكان بـ"إغلاق النوافذ والأبواب ووقف التهوية"، والاستماع إلى إذاعة P4 السويدية لمتابعة التطورات.
وتطرق الكتيب إلى سيناريوهات الحماية أثناء الغارات، وأوصى بالاحتماء في "الأقبية والمرائب ومحطات المترو"، أو الاستلقاء في حفرة صغيرة أو خندق في حال التعرّض لهجوم خارجي دون مأوى.
وفي حال التعرض لهجوم نووي، نصح الكتيب السويديين بـ"الاحتماء كما تفعلون أثناء الغارات الجوية"، وأوضح أن "ملاجئ الدفاع المدني توفر أفضل حماية"، مضيفا أن "مستويات الإشعاع ستنخفض بشكل كبير بعد يومين".
وفي فنلندا، التي تشترك بحدود طويلة مع روسيا، تُعد الاستعدادات للطوارئ جزءا من عقيدتها الأمنية منذ عقود. وأجرت هلسنكي عام 2022 تقييما شاملا لملاجئها، فتبين وجود 50,500 ملجأ قادرة على استيعاب 4.8 مليون نسمة من أصل 5.6 ملايين هم عدد سكان البلاد.
وأصدرت وزارة الداخلية الفنلندية في تشرين الثاني /نوفمبر الماضي كتيبا جديدا يتناول الاستعداد لانقطاعات الكهرباء والمياه والاتصالات، إضافة إلى الكوارث الجوية والصراعات العسكرية.
ومع ذلك، تظل فعالية هذه الخطط رهنا باستجابة المواطنين لها.
وقالت كلوديا ميجور، نائبة رئيس الأمن عبر الأطلسي في صندوق مارشال الألماني، لشبكة "سي إن إن، إنه "من الواضح أن الخط الفاصل هو زيادة الاستعداد دون الانغماس في الهلع والكارثة. نريد أن يكون الناس على دراية، ولا نريد أن يصابوا بالذعر".
وأضافت "لطالما أخذ الفنلنديون، طوال فترة الحرب الباردة، مسألة الدفاع على محمل الجد. لماذا نذهب جميعًا إلى فنلندا الآن لننظر إلى نظام مخابئهم ومخزونهم من الأدوية ونظامهم الاحتياطي؟ لقد تعلموا من التاريخ؛ لن يساعدنا أحد. علينا أن نعتمد على أنفسنا".
وذكرت ميجور أن "التهديد الوجودي، والخوف من الاجتياح والزوال عن الخارطة، واقع حقيقي في دول البلطيق"، معتبرة أن الأمر "مترسخ في الحمض النووي" لبعض الدول التي عانت الغزو السوفيتي.
وفي المقابل، رأت أن دولا مثل البرتغال وإيطاليا والمملكة المتحدة لا تدرك تماما التهديد الروسي بنفس المستوى، مشيرة إلى أن "إيطاليا أكثر قلقا بشأن خطر الإرهاب وعدم الاستقرار في الدول الهشة القريبة من حدودها الجنوبية".