نشرت هيئة البث الإسرائيلية، صور للجنود القتلى الثلاثة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقالت: قتل ثلاثة جنود عندما سقطت الصواريخ على كيرم شالوم: الرقيب روفين مارك مردخاي أسولين، 19 عامًا من رعنانا والرقيب عيدو تيستا، 19 عامًا من القدس - وكلاهما مقاتلان في كتيبة شاكيد جفعاتي، والرقيب 21 عاما من كفار جلعادي، مقاتل في الكتيبة 931 في لواء ناحال.

وكانت هاجمت حركة حماس، موقع "كرم أبو سالم العسكري" كيرم شالوم على حدود غزة، من قبل كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية " حماس "، وأسقطت عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي، بين قتلى وجرحى.

 

إسرائيل تستهدف مجمع الأونروا

قال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن جيش الدفاع وجهاز الأمن العام، هاجما مركز قيادة وتحكم لحماس موجود داخل مجمع للاونروا.

 

زعم أفيخاي في بيان نشره عبر حسابه: أنه تم توجيه من داخل مجمع الأونروا الذي تمت مداهمته عدة عمليات إرهابية استهدفت قوات جيش الدفاع في ممر وسط القطاع ونحو مساعدات إنسانية.

 

وأشار البيان: إلى أنه بقيادة فرقة غزة وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام، تمت مهاجمة مركز قيادة وتحكم رئيسي تابع لحماس والذي تم وضعه داخل مجمع للأونروا في وسط قطاع غزة، حيث تم التخطيط للهجوم وتنفيذه بعناية ومن خلال استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة وتجنب المساس بالأشخاص غير المتورطين قدر الإمكان.

 

وأضاف: وقد شكل مقر القيادة الذي تمت مهاجمته بنية تحتية إرهابية رئيسية، تم التخطيط لارتكاب عدة عمليات إرهابية انطلاقًا منه خلال الأسابيع الأخيرة بما في ذلك استهداف  قوات جيش الدفاع في ممر وسط القطاع.

 

وبتوجيه من مقر القيادة هذا تم نقل الوسائل القتالية إلى المخربين وكذلك الإمدادات إلى العناصر في أنفاق تحت أرضية.

كما زعم متحدث جيش الاحتلال، أن منظمة حماس تستغل بشكل ممنهج المؤسسات الدولية والسكان المدنيين كدروع بشرية لارتكاب عمليات ضد دولة إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل تنشر صور الجنود القتلى هجوم حماس موقع كرم أبو سالم كرم أبو سالم حماس

إقرأ أيضاً:

حماس: منع إدخال المساعدات لغزة إبادة جماعية يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، أن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعابر غزة لليوم السادس على التوالي ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، أحد "أشكال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة" بحق الشعب الفلسطيني في القطاع، واصفة ذلك بأنه "جريمة حرب" تستدعي تدخلاً دوليًا عاجلاً.

وقال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان: "تشديد الحصار على قطاع غزة وإغلاق المعابر لليوم السادس ومنع إدخال المساعدات أحد أشكال حرب الإبادة التي لم تتوقف بحق شعبنا".



وأضاف أن سياسة التجويع والعقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي تمثل "انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية وجريمة حرب يستوجب على العالم وقفها ومحاسبة مرتكبيها".

وجدد القانوع مطالبته للمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بـ"إجبار الاحتلال على فتح المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية وإنهاء معاناة الفلسطينيين بغزة".


يأتي ذلك بعد أن أوقف الاحتلال الإسرائيلي، الأحد الماضي، إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في محاولة للضغط على حركة حماس، مما تسبب في انتقادات دولية واسعة لتل أبيب.

وكانت المساعدات تدخل إلى غزة عبر ثلاثة معابر: معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع، ونقطة "زيكيم" التي استحدثتها الاحتلال شمال غرب القطاع خلال الحرب، وحاجز بيت حانون "إيرز" شمالي القطاع.

وعند منتصف ليل السبت/الأحد الماضيين، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميًا بعد 42 يومًا، دون موافقة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويريد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية التي نص عليها الاتفاق.

من جانبها، ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورًا بمفاوضات المرحلة الثانية، والتي تشمل انسحابًا إسرائيليًا كاملاً من القطاع ووقف الحرب بشكل نهائي.


تكريس التجويع
وتأثر قطاع غزة بشكل فوري وحاد جراء منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية، في إجراء تصعيدي وعقاب جماعي، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن تل أبيب تسعى من خلاله إلى "تكريس التجويع كأداة إبادة جماعية".

وأدى وقف إدخال المساعدات إلى ارتفاع كبير في أسعار البضائع بسبب ندرتها، حيث وصلت أسعار بعض السلع إلى عشرات الأضعاف، بينما اختفت سلع أخرى تمامًا من الأسواق بعد نحو ثلاثة أيام فقط من إغلاق المعابر.

وحولت الإبادة الإسرائيلية جميع الفلسطينيين في قطاع غزة إلى فقراء، وفقًا لبيانات البنك الدولي، حيث باتت الغالبية العظمى منهم تعتمد بشكل كامل على المساعدات الإنسانية والإغاثية الواصلة.

يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب بدعم أمريكي، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير الماضي إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 160 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
  • يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي في أزمة غير مسبوقة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنسمح بدخول العمال الدروز من سوريا إلى الجولان
  • روسيا.. هدايا "مخزية" لأمهات الجنود القتلى في أوكرانيا
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • هجوم إسرائيلي على وكالة USAID الأمريكية بزعم تعاطفها مع حماس
  • تحقيقات جيش الاحتلال: سيناريو تنفيذ حماس لهجوم كبير جرى استبعاده
  • حماس: منع إدخال المساعدات لغزة إبادة جماعية يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي
  • حماس تعقب على العدوان الإسرائيلي في المساجد خلال رمضان
  • تدريب عسكري إسرائيلي داخل غزة لمواجهة تهديدات حماس