لأول مرة منذ 7 أكتوبر.. الولايات المتحدة توقف شحنة ذخيرة لجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
#سواليف
قال موقع “أكسيوس”، إن #الولايات_المتحدة_الأمريكية، أوقفت وللمرة الأولى منذ السابع من أكتوبر الماضي، #شحنة_ذخيرة و#أسلحة كانت في طريقها إلى #جيش_الاحتلال.
ونقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أضاف الموقع، أن إمدادات الذخيرة والأسلحة المذكورة توقفت الأسبوع الماضي، وهو ما أثار قلقا شديدا لدى حكومة وجيش الاحتلال.
وذكر الموقع، فإن هذه الخطوة تسببت في قلق كبير لدى حكومة الاحتلال كما أن المسؤولين الإسرائيليين يحاولون منذ أيام معرفة سبب تعطيل الشحنة.
مقالات ذات صلةوذكر المسؤولون الإسرائيليون أن الشحنة، التي تضمنت ذخيرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كان من المفترض أن تغادر إلى الاحتلال قبل أن يتم إيقافها في مرحلة ما بأمر من واشنطن فيما رفضت إدارة بايدن التعليق.
وفي وقت سابق، طالب 88 نائبا ديمقراطيا في مجلس النواب الأمريكي، الرئيس جو بايدن، بإعادة النظر في وقف إمدادات الأسلحة لجيش الاحتلال إذا لم تغير حكومة الاحتلال طريقة إدارتها لحربها على قطاع غزة.
وأعرب أعضاء الكونغرس في رسالة سلمت إلى البيت الأبيض، عن مخاوف بالغة بشأن إدارة حكومة الاحتلال للحرب في غزة في ما يتعلق بتعمد احتجاز وإبطاء المساعدات الإنسانية.
وأكدوا أن القيود التي تفرضها قوات الاحتلال على تسليم المساعدة الإنسانية المدعومة من واشنطن إلى غزة ساهمت في كارثة إنسانية للسكان غير مسبوقة.
وتتصاعد تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات الاجتياح المحتمل لرفح، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بالمدينة، دفعهم الجيش الإسرائيلي إليها بزعم أنها آمنة ثم شن عليها لاحقا غارات أسفرت عن شهداء وجرحى.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” في فبراير الماضي، إن إدارة الرئيس جو بايدن أرسلت قنابل وذخائر إلى الاحتلال، تشمل قنابل “إم كيه-82″، وذخائر الهجوم المباشر المشترك “كيه إم يو-572” التي تضيف توجيها دقيقا للقنابل، وصمامات قنابل “إف إم يو-139”.
وأضافت أن قيمة الشحنة تقدر بعشرات الملايين من الدولارات، ونقلت عن مسؤول أميركي أن إدارة بايدن لا تزال تدرس الشحنة المقترحة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الولايات المتحدة الأمريكية شحنة ذخيرة جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
منذ أبريل الماضي.. مقتل 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية
نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة دفاع الإحتلال القول بأن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية و79 إسرائيليا قتلوا منذ أبريل العام الماضي.
وفي وقت سابق من أمس الخميس ،أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين، اثنان منهم في حالة حرجة، خلال معارك دارت شمالي قطاع غزة، وتحديدًا في منطقة بيت حانون التي باتت مسرحًا لعمليات متكررة في الأيام الأخيرة.
ووفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، فإن القتيل هو قائد دبابة من كتيبة 79 التابعة لسلاح المدرعات الإسرائيلي، وقد لقي مصرعه بعد تعرض الدبابة التي يقودها لهجوم مركب نفذته مجموعة فلسطينية مسلحة.
وذكرت الهيئة، أن العملية وقعت بعد ظهر الخميس داخل منطقة عازلة شمالي القطاع، وتحديدًا في ملجأ عسكري يتبع للجيش الإسرائيلي داخل بيت حانون.
وأفادت التقارير بأن الهجوم بدأ بإطلاق صاروخ مضاد للدروع أصاب الدبابة بشكل مباشر، تلاه إطلاق نار من قناص استهدف طاقمها، ما أدى إلى مقتل قائدها على الفور وإصابة الجنود الثلاثة الآخرين، فيما وُصفت حالة اثنين منهم بالحرجة والثالث بالمتوسطة.
وتأتي هذه العملية في وقت يتواصل فيه القتال العنيف في عدة مناطق من القطاع، حيث تشير المعطيات الميدانية إلى تصاعد وتيرة المقاومة الفلسطينية واتباعها تكتيكات مباغتة تعتمد على الكمائن والضربات الدقيقة قبل الانسحاب السريع، كما حدث في عملية بيت حانون.
في متابعة للعملية، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن حتى الآن من تحديد مكان عناصر المجموعة التي نفذت الهجوم، والتي يبدو أنها انسحبت بنجاح بعد تنفيذ العملية، وهو ما يُشكل إحراجًا أمنيًا واستخباراتيًا للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية التي تكثف نشاطها في المنطقة منذ أسابيع.
وفي أعقاب الحادث، أطلق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيرًا عاجلًا لسكان منطقتي بيت حانون والشيخ زايد، داعيًا المدنيين إلى إخلاء منازلهم فورًا والتوجه نحو المناطق الغربية في مدينة غزة، الأمر الذي يُنبئ بهجوم إسرائيلي وشيك قد يستهدف المناطق السكنية المحيطة بموقع العملية.
الهجوم في بيت حانون يأتي في سياق تصعيد ميداني مستمر في شمال قطاع غزة، حيث واجه جيش الاحتلال الإسرائيلي صعوبات في تأمين المناطق التي أعلن في وقت سابق السيطرة عليها.