أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن القطن من المحاصيل الذي يحتاج لدرجة حرارة عالية ويزيد إنتاجه في درجات الحرارة المرتفعة، مشددًا على أن قلة إنتاج القطن هذا العام يرجع لقله المساحة المزروعة بالقطن، بسبب اتجاه الفلاحين لزراعات أخرى أكثر عائد اقتصادي.

وأشار "أبو صدام"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الأحد، إلى أن التغيرات المناخية تهدد الأمن الغذائي العالمي وتقلل الإنتاجية، مؤكدًا أن الخضروات من أكثر المحاصيل التي تتأثر بالتغيرات المناخية، وهناك محاصيل صيفية تحتاج لزيادة درجات الحرارة وهناك طرق ري مختلفة تساعد على تلافى التغيرات المناخية.

وأوضح أن هناك تجارب على زراعة البن والشاي في مصر مع ارتفاع درجات الحرارة، مؤكدًا أن التغيرات المناخية لها تأثير سلبي ومن الممكن أن يكون لها تأثير إيجابي ومن الممكن أن يتم زراعة محاصيل جديدة، مشددًا على أن محصول القمح لم يتأثر بالتغيرات المناخية، وهناك إقبال على توريد القمح وتم توريد 1.5 مليون طن من القمح، متوسط الإنتاجية 20 أرب للفدان الواحد.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نقيب الفلاحين القطن درجات الحرارة الخضروات التغيرات المناخية

إقرأ أيضاً:

أوروبا تسجل أحر شهر مارس في تاريخها

أكد علماء من الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن أوروبا شهدت أحرّ شهر مارس منذ بدء تسجيل البيانات المناخية، في ظل استمرار تغير المناخ بدفع درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة.

وأشار تقرير شهري صادر عن خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي (C3S) إلى أن شهر مارس الماضي كان ثاني أحرّ مارس عالمياً على الإطلاق، وتفوق عليه فقط مارس من عام 2024.


ويأتي هذا ضمن سلسلة متواصلة من موجات الحر الاستثنائية، حيث شهد العالم خلال 20 من الأشهر الـ21 الماضية متوسط درجات حرارة أعلى بمقدار 1.5 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية. وبلغ متوسط درجة الحرارة العالمية في مارس وحده 1.6 درجة مئوية فوق معدلات ما قبل العصر الصناعي.

ويجمع العلماء على أن السبب الرئيسي لتغير المناخ هو الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز.

أخبار ذات صلة «الأرصاد»: انخفاض للحرارة حتى الجمعة انخفاض درجات الحرارة  غداً

وأوضحت سامانثا بورغس، من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، أن أوروبا لم تسجل فقط ارتفاعًا في درجات الحرارة، بل شهدت أيضًا تفاوتًا حادًا في أنماط الطقس، حيث سجلت بعض المناطق أكثر الشهور جفافًا على الإطلاق، فيما شهدت مناطق أخرى أكثر الشهور غزارة بالأمطار منذ 47 عامًا.


وأضافت بورغس أن تغير المناخ يؤدي إلى زيادة معدلات التبخر وجفاف التربة والنباتات، ما يزيد من حدة موجات الجفاف، في حين أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد أيضًا من احتمالية هطول أمطار غزيرة، إذ إن الهواء الدافئ قادر على حمل كميات أكبر من الرطوبة، مما يجعل العواصف أكثر شدة.

وذكر التقرير أيضًا أن مساحة الجليد البحري في القطب الشمالي سجلت في مارس أدنى مستوى لها في تاريخ البيانات المستمدة من الأقمار الصناعية، الذي يمتد إلى 47 عامًا، وهي ظاهرة تكررت في الأشهر الثلاثة السابقة أيضًا.

 

وتعود سجلات درجات الحرارة الخاصة بخدمة كوبرنيكوس إلى عام 1940، وتُقارن ببيانات عالمية تمتد حتى عام 1850.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • أكثر من 90 طنا متوقع إنتاج محصول القمح بوادي قريات ببهلا
  • بدءاً من الخميس.. تصاعد للغبار وارتفاع في درجات الحرارة
  • أوروبا تسجل أحر شهر مارس في تاريخها
  • مسح لرويترز: تراجع إنتاج أوبك خلال شهر مارس بسبب 3 دول
  • عوامل خفية وراء تراجع الخصوبة حول العالم
  • المحصـول الإسـتراتيجي الأول في مصر.. 3,1 مليون فدان المساحة المنزرعة بالقمح.. الزراعة: رفع سعر التوريد إلى 2200 جنيه للأردب لتشجيع المزارعين
  • واقع محصولي القمح والشعير في درعا
  • تجهيز الصوامع استعدادا لموسم حصاد القمح في الوادي الجديد
  • طقس العراق.. صحو إلى غائم جزئيا مع ارتفاع في درجات الحرارة
  • البحوث الزراعية ومنظمة الأمن الغذائي يبحثان مستقبل إنتاج القمح في شمال إفريقيا