نقيب الفلاحين: قلة المساحة المنزرعة وراء تراجع إنتاج القطن
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن القطن من المحاصيل الذي يحتاج لدرجة حرارة عالية ويزيد إنتاجه في درجات الحرارة المرتفعة، مشددًا على أن قلة إنتاج القطن هذا العام يرجع لقله المساحة المزروعة بالقطن، بسبب اتجاه الفلاحين لزراعات أخرى أكثر عائد اقتصادي.
وأشار "أبو صدام"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الأحد، إلى أن التغيرات المناخية تهدد الأمن الغذائي العالمي وتقلل الإنتاجية، مؤكدًا أن الخضروات من أكثر المحاصيل التي تتأثر بالتغيرات المناخية، وهناك محاصيل صيفية تحتاج لزيادة درجات الحرارة وهناك طرق ري مختلفة تساعد على تلافى التغيرات المناخية.
وأوضح أن هناك تجارب على زراعة البن والشاي في مصر مع ارتفاع درجات الحرارة، مؤكدًا أن التغيرات المناخية لها تأثير سلبي ومن الممكن أن يكون لها تأثير إيجابي ومن الممكن أن يتم زراعة محاصيل جديدة، مشددًا على أن محصول القمح لم يتأثر بالتغيرات المناخية، وهناك إقبال على توريد القمح وتم توريد 1.5 مليون طن من القمح، متوسط الإنتاجية 20 أرب للفدان الواحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقيب الفلاحين القطن درجات الحرارة الخضروات التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
درجات الحرارة الصفرية تؤدي لـ”الصقيع” في رفحاء
أدت موجة البرد القارسة التي تشهدها محافظة رفحاء،بمنطقة الحدود الشمالية هذه الأيام، إلى انخفاض درجات الحرارة لما دون الصفر المئوي، وهذا الانخفاض تسبب بتشكل طبقات من الصقيع فوق أوراق الأشجار والمزروعات في الحدائق العامة، مما أضفى مظهرًا شتويًا باردًا على أرجاء المنطقة.
ويُعد الصقيع من الظواهر الجوية المرتبطة بانخفاض درجات الحرارة إلى الصفر المئوي أو أقل، حيث يتحول الماء إلى بلورات ثلجية نتيجة البرودة الشديدة، ويؤكد المتخصصون أن تشكل الصقيع يعتمد على عوامل عدة منها: طبوغرافية الأرض، وارتفاع المنطقة عن سطح البحر، وخصائص التربة، وكثافة الغطاء النباتي، فضلاً عن تأثير الكتل الهوائية الباردة.
من جانبه، نبّه المركز الوطني للأرصاد، أن منطقة الحدود الشمالية ستتأثر بكتلة هوائية شديدة البرودة، تبدأ غدًا الأحد وتستمر حتى الثلاثاء، متوقعًا أن تتراوح درجات الحرارة الصغرى ما بين صفر إلى 4 درجات تحت الصفر، ما يستدعي اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة تداعيات هذه الأجواء الباردة.