رئيس غامبيا يستقبل «الكوني» على هامش القمة الإسلامية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
استقبل رئيس جمهورية غامبيا أداما بارو، النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، على هامش مشاركته في الدورة الـ15 لقمة منظمة المؤتمر الإسلامي في بنجول.
وبحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالمجلس، فقد تركز اللقاء على تعزيز أواصر التعاون بين ليبيا وغامبيا في عديد المجالات، لاسيما الاستثمارات الليبية في غامبيا، والعمل على تحقيق الاستقرار بالقارة الأفريقية، بالتعاون مع الدول الأعضاء في فضاء الاتحاد الإفريقي، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وتجمع دول الساحل والصحراء (س – ص).
وأكد الرئيس أداما بارو، على أهمية العمل لتحقيق الاستقرار في ليبيا، ووحدتها، ليعود لها دورها الفاعل والمحوري بالقارة الافريقية، والاتفاق على استمرار التعاون والتشاور في القضايا التي تهم القارة الأفريقية، والبلدان الإسلامية.
كما أكد الرئيس الغامبي التزامه بالعمل على تعزيز المزيد من الوحدة والتضامن بين الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي خلال فترة ولايته لها، والتزام غامبيا بمبادئ المنظمة.
وشارك النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، في القمة الـ15 لمنظمة المؤتمر الإسلامي التي انطلقت أعمالها أمس السبت في العاصمة الغامبية بنجول، تحت شعار “تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة”.
وسيناقش قادة الدول الأعضاء قضايا العالم الإسلامي السياسية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وقضايا الشباب والمرأة والأسرة والعلوم والتكنولوجيا والإعلام والجماعات والمجموعات المسلمة في الدول غير الأعضاء بالمنظمة، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي.
كما ستناقش القمة التي تختتم أعمالها غدا الأحد المسائل المتعلقة بنبذ خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا وتعزيز الحوار، وقضايا التغير المناخي والأمن الغذائي.
يُشار إلى أن القمة عُقِدت في فندق أتلانتيك ذو الخمسة نجوم في العاصمة بنجول، والذي تملكه وتُديره محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أداما بارو الكوني المجلس الرئاسي بنجول غامبيا موسى الكوني المؤتمر الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد اتفاقية عالمية جديدة بشأن الجرائم الإلكترونية
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، اتفاقية عالمية جديدة لمنع ومكافحة الجرائم الإلكترونية.
وتهدف الاتفاقية، التي تفاوضت عليها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على مدار الخمس سنوات الماضية، إلى منع ومكافحة الجرائم الإلكترونية بكفاءة وفعالية أكبر، من خلال تعزيز التعاون الدولي وتقديم المساعدة الفنية ودعم بناء القدرات، وخاصة للدول النامية.
ورحب أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان له بهذه المناسبة، باعتماد الاتفاقية، التي تعد أول معاهدة دولية للعدالة الجنائية كان قد تم التفاوض حولها فعليا منذ أكثر من عشرين عامًا، مشيرا إلى أنها ستسهم في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة بعض الجرائم المرتكبة باستخدام نظم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتبادل الأدلة الإلكترونية للجرائم الخطيرة.
وأوضح أن هذه الاتفاقية هي دليل على نجاح التعددية في الأوقات الصعبة وتعكس الإرادة الجماعية للدول الأعضاء لتعزيز التعاون الدولي لمنع ومكافحة الجرائم الإلكترونية.
وأكد أنها بمثابة منصة غير مسبوقة للتعاون في تبادل الأدلة الإلكترونية وحماية الضحايا والوقاية، مع ضمان حماية حقوق الإنسان على الإنترنت، معربا عن أمله في أن تعمل على تعزيز الفضاء الإلكتروني الآمن، داعيا جميع الدول للانضمام إلى الاتفاقية وتنفيذها بالتعاون مع أصحاب المصلحة المعنيين.
من جانبه قال فيليمون يانغ رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن باعتماد هذه الاتفاقية، أصبحت في متناول يد الدول الأعضاء، الأدوات والوسائل لتعزيز التعاون الدولي في منع ومكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية الأشخاص وحقوقهم عبر الإنترنت.
ومن المقرر أن يتم افتتاح مراسيم توقيع الدول الأعضاء على الاتفاقية، في حفل رسمي تستضيفه حكومة فيتنام خلال عام 2025، وستدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بعد 90 يوما من التصديق عليها من قبل الدولة رقم أربعين الموقعة عليها.