حقيقة نشر "فيسبوك" صور وفيديوهات خاصة بالمستخدمين دون علمهم
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
في الأيام القليلة الماضية، انتشرت أنباء حول إمكانية تطبيق التواصل الاجتماعي "فيسبوك" نشر الصور والفيديوهات الخاصة بالمستخدمين دون علمهم، مما تسبب في جدل واسع بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
وادعي مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عبر "فيسبوك"، أن التطبيق يقوم بنشر صورهم وفيديوهاتهم الخاصة علي التطبيق بشكل تلقائي دون علمهم أو الرجوع إليهم، وذلك عقب التحديث الأخير لتطبيق "فيسبوك".
وفي هذا الصدد، علق المهندس مصطفى أبو جمرة خبير نظم المعلومات، علي حقيقة قيام تطبيق موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بنشر صور وفيديوهات المستخدمين بشكل تلقائي، دون الرجوع إلي المستخدم، عبر دخول تطبيق فيسبوك علي ألبوم الصور واختيار الصور والفيديوهات بشكل تلقائي ونشرها تلقائيا في منشور أو قصة.
وقال خبير نظم المعلومات خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على شاشة "سي بي سي"، إن ما يتم تداوله من قبل مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بشأن قيام التطبيق بنشر صور وفيديوهات شخصية دون الحصول على موافقة من المستخدم غير صحيح، فإن الصور تنشر عقب موافقة المستخدم.
تحذير لمستخدمي فيسبوكوحذر مصطفى أبو جمرة خبير نظم المعلومات، من إمكانية تطبيق فيسبوك للوصول لمعرض الصور طول الوقت، مما يتيح له استخدامها في أغراض غير معلنة، وعقب: "ممكن يستخدمها في أمور أخرى، بخلاف النشر، وعمليات لا نعرفها".
وأشار خبير نظم المعلومات، أنه على مستخدمي الهواتف تعلم ثقافة تأمين هاتفه، ويجب أن يمنع التطبيقات من الوصول لمعرض الصور والبيانات الخاصة على الهاتف المحمول، وأن لا يسمح لتلك التطبيقات بالوصول للصور إلا عند مشاركة الصورة فقط، بخلاف ذلك يمنع التطبيقات من الوصول للصور وملفات الهاتف عن طريق الإعدادات.
ويمكن لمستخدمي تطبيق "فيسبوك" إيقاف خاصية اقتراحات المشاركة من ألبوم الكاميرا، عبر إعدادات التطبيق وذلك من خلال:
- الضغط على علامة الضبط.
- الضغط على اقتراحات مشاركة ألبوم الكاميرا.
- إيقاف زر تبديل اقتراحات المشاركة المخصصة من ألبوم الكاميرا، أو تشغيله حسب رغبه المستخدم.
وفي سياق متصل، تعرض الكثير من مستخدمي تطبيق فيسبوك ماسنجر للكثير من الرسائل الغربية، في الشهور الماضية، وكان من بين هذه الرسائل التي ظهرت مؤخرًا رسالة غريبة أبلغ المستخدمون عنها مؤخرًا تهدد بتعطيل حساباتهم إذا لم "يتحققوا" من معلوماتهم الشخصية.
وتخبر الرسالة المستخدمين أنهم نشروا محتوى على صفحتهم يضلل المستخدمين وأنه سيتم تعطيل حساباتهم إذا لم يؤكدوا تفاصيل حساباتهم، بما في ذلك المعلومات الشخصية، وذلك في غضون 24 ساعة.
ووفقًا لموقع WCNC فإن هذه الرسالة هي عملية احتيال ولا يجب النقر على الرابط الخاص بها، حيث تعد الرسالة واحدة من بين مئات الرسائل المنتشرة التي تستهدف مستخدمي فيسبوك ماسنجر، وهي واحدة من أحدث عمليات الاحتيال.
وتستهدف الرسالة الحصول على المعلومات الشخصية للمستخدم لجمع البيانات من أجل اختراق الحساب أو الحصول على بيانات مصرفية.
وتحذر فيسبوك من أنه إذا تلقيت بريدًا إلكترونيًا أو رسالة نصية أو رسالة مشبوهة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تدعي أنها من فيسبوك، فلا تنقر فوق أي روابط أو مرفقات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيسبوك تطبيق فيسبوك ماسنجر فيسبوك ماسنجر اخبار فيسبوك اعدادات فيسبوك التواصل الاجتماعی تطبیق فیسبوک
إقرأ أيضاً:
غوغل تحذّر.. هجوم غير مسبوق يستهدف مليارات مستخدمي «جيميل»
كشفت شركة غوغل عن “تعرّض نحو 1.8 مليار مستخدم لخدمة البريد الإلكتروني “جيميل” لهجوم تصيّد إلكتروني معقد، وصفته بأنه “واحد من أكثر الهجمات تطورًا”، ما دفع الشركة إلى إصدار تحذير عاجل للمستخدمين حول العالم”.
وجاء الكشف عن الهجوم أولاً من قبل نيك جونسون، مطوّر في منصة العملات الرقمية “إيثيريوم”، الذي أوضح في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) “أنه كان ضحية لمحاولة تصيّد خطيرة”. وكتب: “مؤخرًا، كنت هدفًا لهجوم تصيّد إلكتروني شديد التعقيد، يستغل ثغرة في بنية غوغل، وبسبب رفض الشركة إصلاحها، من المحتمل أن نرى المزيد من هذه الهجمات.”
وأشار جونسون إلى “أن الرسالة بدت وكأنها صادرة من بريد رسمي تابع لغوغل، واحتوت على إشعار قانوني مزيف يطلب تسليم بيانات حسابه، وتضمن البريد رابطًا يقود إلى صفحة دعم مزيفة تحاكي تصميم صفحات غوغل الأصلية، حيث طُلب منه تسجيل الدخول”.
وأضاف: “من تلك النقطة، من المحتمل أن يتم سرقة بيانات الدخول، لكنني لم أُكمل العملية لأتحقق من ذلك بنفسي.”
اللافت أن الرسالة اجتازت فحص توقيع DKIM، وهو أحد البروتوكولات المعتمدة للتحقق من صحة الرسائل، ما زاد من مصداقيتها الوهمية وخطورتها.
من جهتها، أكدت غوغل أنها “على علم بنوع الهجوم”، وأشارت إلى “أنها أطلقت تحديثات أمنية فورية لوقف هذا التهديد”.
وقال متحدث باسم الشركة لصحيفة ديلي ميل: “لقد عطّلنا الآلية التي سمحت بنجاح هذا النوع من الهجمات، وندعو المستخدمين إلى تعزيز حماية حساباتهم عبر تفعيل المصادقة الثنائية واستخدام مفاتيح المرور (Passkeys).”
كما شددت غوغل على “أنها لا تطلب أي معلومات حساسة من المستخدمين عبر البريد الإلكتروني، بما في ذلك كلمات المرور أو رموز التحقق، كما أنها لا تتصل بالمستخدمين بشكل مباشر”.
ويهدف هذا النوع من الهجمات إلى “خداع المستخدمين بجعل الرسائل تبدو وكأنها صادرة من جهات رسمية أو حكومية، ما يجعلهم أكثر عرضة للكشف عن بياناتهم الشخصية”.