عن المساكنة.. سعاد صالح مستنكرة تصريحات كريم فهمي: أخطأ وعليه الإسراع في التوبة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
استنكرت الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر تصريحات للفنان كريم فهمي عن أنه عاش مساكنة في مرحلة من حياته، وأنه خان زوجته وقالت إن من الشرع واتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم أن الإنسان إذا اذنب أو ارتكب فاحشة أن يستر على نفسه، ولا يجاهر بالمعصية.
وأكدت في اتصال هاتفي مع الإعلامية انجي أنور ببرنامج مصر جديدة والمذاع على قناة etc أن الجهر بالمعصية والفاحشة مخالف للشرع ويضع العاصي نفسه في منزله المبارزة والمتحدث لله تعالى.
واسترسلت: الرسول صلى الله عليه وسلم كان ينهي كل من جاء إليه يعترف بفاحشة أن يجاهر بها ويأمره أن يستر على نفسه، وان التوبة والاعتراف بالذنب يكون بين الإنسان وربه، مع الاستغفار والعزم على عدم العودة للمعصية مرة أخرى .
وأضافت كريم فهمي اخطأ، وعليه بالمبادرة والإسراع في التوبة والاستغفار، حتى ينظف الله قلبه من وساوس الشيطان والذي سيلازمه لفترة حتى يتأكد من ثباته على التوبة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعاد صالح جامعة الأزهر كريم فهمي الشرع الجهر بالمعصية
إقرأ أيضاً:
ما حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن؟.. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (حَدَثَ نِقَاشٌ عندنا بين رُوَّاد المسجد حول مدى جواز إلقاء السلام على مَن يقرأ القرآن، فنرجو بيان الحكم الشرعي في هذه المسألة.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن إلقاء السلام على قارئ القرآن مشروعٌ، والخلاف فيه دائرٌ بين الكراهة والاستحباب، فيَسَعُ المكلَّفَ أنْ يُلْقِيَ السلامَ عليه أو لا يَفعَل، مِن غير إثمٍ عليه في ذلك ولا حرج.
وأوضحت جدار الإفتاء أنه لا يُشرع لغيره الإنكارُ عليه، مع الأخذ في الاعتبار أنَّ الأَوْلَى مراعاةُ حال القارئ فإن كان مستغرِقًا في التدبر والترتيل، ولا يحزنه عدمُ السلام عليه، تُرِكَ السلامُ عليه، أما إذا لَم يكن مستغرِقًا في التدبر والترتيل، أو كان يحزنه عدم إلقاء السلام عليه، فالأَوْلَى في هذه الحالة والمستحبُّ إلقاءُ السلام.
وذكرت دار الإفتاء أن السلام تحيةٌ مِن عند الله، أهداها أهلَ الإسلام، وأَمَرَهُم بإفشائها؛ فقال تعالى: ﴿فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً﴾ [النور: 61].
وعن عبد الله بن عمرٍو رضي الله عنهما أنَّ رجلًا سأل النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الإسلام خيرٌ؟ قال: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» متفق عليه.
وتابعت: وللسلام أثرٌ عظيمٌ في توثيق أواصر الأُلفة والمحبة في المجتمع؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".