أستاذ دراسات فارسية: الوساطة المصرية الفيصل في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الفارسية بكلية الآداب جامعة عين شمس، عدم تطور الصراع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وإيران إلى حرب إقليمية، لأن مصلحة كلا البلدين عدم تصعيد الأمور.
وأضاف "لاشين"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبدالرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن مصر تلعب دور الوساطة ما بين حماس ودولة الاحتلال، وهذه الوساطة هي الفيصل في إنهاء الصراع.
ولفت إلى أن الوساطة المصرية في المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة قد تكون الأخيرة في الضغط الدولي على دولة الاحتلال بسبب المجازر المرتكبة من قبل دولة الاحتلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أحمد لاشين دولة الاحتلال الإسرائيلي وإيران الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: 75% من الإسرائيليين يرغبون في إنهاء الحرب على غزة
أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن أكثر من 75% من الإسرائيليين يرغبون في إنهاء حرب غزة وهو ما جاء في استطلاعات الرأي الأخيرة، مشددًا على أن الإسرائيليين يريدون إنهاء الحرب والذهاب إلى عقد صفقة تبادل الأسر والمحتجزين.
تصريحات المعارضة الإسرائيليةوأوضح «دياب»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن تصريحات المعارضة الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتصرف للحفاظ على ائتلافه الحكومي، نابع من أمرين، أولهما أن المجتمع الإسرائيلي أصبح واضح له أن من يريد إعاقة وتعطيل صفقة لتبادل المحتجزين هو لا يقوم بمصلحة إسرائيل العميقة، بحسب مفاهيم المعارضة في إسرائيل سواء جانتس أو لابيد.
وتابع: «لذلك تخرج المعارضة الإسرائيلية بهذا الشكل وبهذه القوة للهجوم على نتنياهو، لأن الإمكانيات عالية جدًا لأن حاجة إسرائيل الأمنية وتوزيع أدوارها بالشرق الأوسط أمام التغيرات الجديدة في المنطقة تحتم عليها الذهاب إلى تهدئة في قطاع غزة، وأن كل سيناريو مخالف لهذا السيناريو هو ضرر على إسرائيل بحسب مفاهيم المعارضة الإسرائيلية».
ونوه إلى أن تصريحات المعارضة الإسرائيلية المطالبة بعقد صفقة تهدئة في قطاع غزة مدعومة بشكل أكبر من الرأي العام الإسرائيلي بأكمله، ومدعومة ايضًا من القوى العالمية بما في ذلك القوتين المتنافستين بأمريكا «الجمهوريين والديمقراطيين».