أستاذ دراسات فارسية: الوساطة المصرية الفيصل في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الفارسية بكلية الآداب جامعة عين شمس، عدم تطور الصراع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وإيران إلى حرب إقليمية، لأن مصلحة كلا البلدين عدم تصعيد الأمور.
وأضاف "لاشين"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبدالرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن مصر تلعب دور الوساطة ما بين حماس ودولة الاحتلال، وهذه الوساطة هي الفيصل في إنهاء الصراع.
ولفت إلى أن الوساطة المصرية في المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة قد تكون الأخيرة في الضغط الدولي على دولة الاحتلال بسبب المجازر المرتكبة من قبل دولة الاحتلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أحمد لاشين دولة الاحتلال الإسرائيلي وإيران الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: ما يحدث الآن من تضييق الخناق على سكان غزة هو تهجير قسري متعمد
قال الدكتور عبد الناصر مكي أستاذ العلوم السياسية، إنّ ما يحدث هو تهجير قسري لسكان غزة من خلال تضييق الخناق عليهم، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، رغم تكديس قواتها في الجنوب اللبناني وتجهيزها لعمليات عسكرية في غزة، تعاني من الإرهاق العسكري بعد كل هذه الفترة من حرب "طوفان الأقصى".
وأضاف مكي، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قد لا يكون قادراً على شن عملية شاملة في الوقت الحالي، خاصة في ظل الضغط العسكري واللوجستي المستمر.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «ورغم ذلك، يبدو أن الأهداف الاستراتيجية وراء هذا التصعيد تتجاوز العمليات العسكرية»، لافتًا إلى أن الاحتلال يركز بشكل خاص على تهجير الفلسطينيين، وهو ما يعكس سياسة قد تكون هدفاً رئيسياً لحكومة نتنياهو المتطرفة.
وواصل، أنّ السلطات الإسرائيلية أصدرت أوامر بإخلاء سكان مناطق مثل بيت لاهيا وبيت حانون في شمال غزة، ما يعتبر بمثابة خطوة نحو تنفيذ مخطط واسع للتهجير القسري.
وأكد على أهمية الدعم العربي الكبير للمقاومة في غزة، خصوصاً من مصر والأردن، في رفض فكرة التهجير القسري، مشددًا على ضرورة تنفيذ مقررات القمة العربية الأخيرة في القاهرة، والتي أكدت على دعم غزة ورفض تهجير سكانها.