أستاذ دراسات فارسية: ليس من مصلحة الولايات المتحدة صُنع أي أزمة مع طهران
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الفارسية بكلية الآداب جامعة عين شمس، إن الضربة الإيرانية لإسرائيل أو العكس لم تكن مؤثرة في كلا البلدين، حيث لم تسقط أي إصابات، ولم تحدث أي خسائر تُذكر، رغم أن كل طرف يدعي تحقيقه خسائر ضخمة في الطرف الآخر.
وأضاف "لاشين"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبدالرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن دولة الاحتلال حصلت على دعم أمريكي يُقدر بـ24 مليار دولار بعد الضربة الإيرانية، وإيران أصبح لديها خطاب قوي في المنطقة، وهذا يعني أن كل طرف حصل على بعض المكاسب السياسية.
ولفت إلى أن إيران تتجاوز الكثير من العقوبات المفروضة عليها من قبل الغرب والولايات المتحدة، وهناك تجاوز أمريكي عن هذا الأمر، خاصة وأن جزءًا كبيرًا من النفط الإيراني يذهب إلى الصين، وليس من مصلحة الولايات المتحدة صُنع أي أزمة مع طهران.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أحمد لاشين الضربة الإيرانية لإسرائيل الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: تصعيد إدارة ترامب ضد اليمن سيكون خطأً فادحا
واستند الموقع الأمريكي إلى تقارير جديدة، وعن مصدرين في صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية، تحدثت عن أنّ هناك تلميحات إلى أنّ إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب القادمة "قد تخطط لتصعيدها".
ونقل الموقع عن الصحيفة الصهيونية نفسها قولها: إنّ "إدارة الرئيس الحالي جو بايدن تخطط لتكثيف القصف قبل 21 يناير الجاري".
كما نقل الموقع الأمريكي عن صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قولها: إنّ ترامب سيسعى إلى تصعيد الحملة العسكري بشكل أكبر بمجرد تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة".
وبحسب الموقع فإنّ "التصعيد في اليمن سيكون خطأً فادحاً"، وأنه "من غير المرجّح أن يحقق أي شيء سوى قتل المزيد من اليمنيين، وتعريض البحارة الأمريكيين للخطر، وإهدار المزيد من الذخائر الباهظة الثمن".. لافتاً إلى أنه "لم يتراجع أنصار الله عن شنّ الهجمات بعد أكثر من عام من العمل العسكري، ومن غير المرجح أن يستجيبوا بشكل مختلف بمجرد تولي ترامب منصبه".
وشدد على أنه "يتعيّن على الولايات المتحدة أن تستخدم كل نفوذها لإنهاء الحرب في غزة من أجل تقليص الصراع الإقليمي الأوسع الذي ترتبط به هذه الحرب".
وعلاوةً على ذلك، "يتعين على الولايات المتحدة أن تبحث عن السبل لإخراج نفسها من الصراعات في الشرق الأوسط بدلاً من البحث عن الذرائع".