أستاذ دراسات فارسية: إيران تُشكل ضلعًا رئيسيًا في تهديد المنطقة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الفارسية بكلية الآداب جامعة عين شمس، إن طهران تحاول أن تُزيد من نفوذها في العديد من المساحات، من خلال التوجه إلى الدول الإفريقية بشكل قوي، موضحًا أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى التصعيد مع إيران، حفاظًا على استقرار المنطقة.
وأضاف "لاشين"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبدالرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة تتحدث عن أن طهران قادرة على صنع قنبلة نووية في وقت قليل للغاية وهناك خطابات إيرانية رسمية تؤكد هذا الأمر، وهذا يُعتبر تهديدًا للعديد من دول المنطقة بشكل عام.
ولفت إلى أن إيران تُشكل ضلعًا رئيسيًا في تهديد المنطقة وكذلك دولة الاحتلال، موضحًا أن إيران لديها مخطط توسعي إقليمي في المنطقة، أما إسرائيل فتعمل على مد نفوذها في الدولة الفلسطينية، وإرهاب دول المنطقة، والصراع ما بين تل أبيب وطهران هو منافسة جيوسياسية بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طهران التصعيد مع إيران الضفة الأخرى الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تشغّل أجهزة طرد مركزي متطورة ردا على قرار الوكالة الذرية
قالت إيران الجمعة إنها ستضع في الخدمة مجموعة من أجهزة الطرد المركزي "الجديدة والمتطورة" ردا على قرار تبنته الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد طهران بسبب عدم تعاونها بما يكفي في ما يتعلق ببرنامجها النووي.
وجاء في بيان مشترك صادر عن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ووزارة الخارجية الإيرانية "أصدر رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أمرا باتخاذ إجراءات فعالة، بما فيها وضع مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة وبأنواع مختلفة في الخدمة".
وقال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يضم 35 دولة، وافق على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة التابعة للأمم المتحدة، ويطلب من الوكالة إصدار تقرير “شامل” عن إيران بحلول ربيع العام المقبل،.
وتهدف الدول الغربية التي اقترحت النص، إلى الضغط على طهران من أجل الدخول في مفاوضات حول قيود جديدة على أنشطتها النووية، لكن هناك شكوكا حيال ما إذا كان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيدعم المحادثات بعد توليه الرئاسة في كانون الثاني/ يناير المقبل.
وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أن إيران "سترد وفق ما يقتضيه الوضع" على قرار قدمته دول أوروبية والولايات المتحدة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويدين عدم تعاون إيران في الملف النووي.
وأكد عراقجي خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، أن هذه الدول "إذا تجاهلت حسن نية إيران... ووضعت إجراءات غير بناءة على جدول أعمال اجتماع مجلس المحافظين من خلال قرار، فإن إيران سترد وفق ما يقتضيه الوضع وعلى نحو مناسب"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).