البابا تواضروس: نقص الحب في قلب الإنسان يجعله يرى العالم بشكل خاطئ
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الفترة الماضية ، كانت فترة صوم، وهي أطول صوم في الكنيسة وتصل إلى 55 يوما، إضافة إلى الصلوات.
وتحدث البابا تواضروس الثاني، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "في المساء مع قصواء" تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية "سي بي سي"، عن المقال الذي نشر له في جريدة الأهرام اليوم الأحد بعنوان قوة محبة المسيح.
وتابع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية أن "الهدف من المقال توصيل رسالة بشأن مسامحة الإنسان للآخر، حتى ينال الغفران من الله، فالمعادلة مرتبطة بامرين، وهي مسامحة الآخر مقابل غفران من الله".
وأكمل قداسة البابا "نقص الحب في قلب الإنسان يجعله يرى العالم رؤية غير منضبطة وبشكل خاطيء، والمحبة هي من تعطي الحياة معنى.
وأكد أن الانسانية جائعة إلى الحب، والانسان مثير المشاكل لم يأخذ نصيبه من الحب، سواء في حياته او في بيته او مع أسرته.
واختتم "التحدي الكبير لكل الأسر المصرية هو كيفية مواجهة الشر والانتصار عليه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الإعلامية قصواء الخلالي الكرازة المرقسية المساء مع قصواء تواضروس الثاني قصواء الخلالي قداسة البابا البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
طبيب البابا فرنسيس: مازال في الخطر ولكن لا يواجه الموت
قال سيرجيو ألفييري، أحد الأطباء المعالجين للبابا فرنسيس، الجمعة إن بابا الفاتيكان الذي يعالج في المستشفى من التهاب رئوي مزدوج لا يواجه خطر الموت، لكنه لم يتعاف تماما بعد وقد تتغير حالته الصحية مرة أخرى.
وأضاف ألفييري في مؤتمر صحفي: "هل هو خارج منطقة الخطر؟ لا، ولكن إذا كان السؤال هل هو في خطر الموت، فإن الإجابة هي لا"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
ويتلقى البابا فرنسيس العلاج في مستشفى جيميلي في روما، إذ دخل المستشفى في 14 فبراير بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
والالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وتليفا في الرئتين، وهو ما يجعل التنفس أكثر صعوبة.
ذكر الفريق الطبي المعالج أن بابا الفاتيكان تمكن من النهوض من السرير والجلوس على كرسي بذراعين لإنجاز بعض المهام، لكنهم توقعوا بقاءه في المستشفى "على الأقل" حتى الأسبوع المقبل.
وقال ألفييري إن البابا فرنسيس لم يعد قويا كما كان في السابق نظرا لأنه يبلغ 88 عاما وكان يعاني من مشكلات صحية قبل ذلك.
وتابع أن بابا الفاتيكان لا يعاني من تسمم الدم، وهي حالة قد تهدد الحياة وتنشأ عندما يهاجم الجسم أنسجته وأعضاءه عند إصابته بالعدوى.
ومع ذلك، أشار ألفييري إلى أن هناك دائما خطرا من انتشار العدوى في جسمه.