دراسة تكشف مفاجأة حول الثوم وعلاقته بخفض ضغط الدم
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تقول طبيبة الأسرة تاتيانا زاخاروفا لـ MedicForum: "وجدت الدراسة أن تأثيرات الثوم تشبه تأثيرات الأدوية الخافضة لارتفاع ضغط الدم، فالثوم المعروف بفوائده على القلب والأوعية الدموية، كان مرتبطًا بانخفاض تصلب الشرايين بالإضافة إلى لزوجة الدم".
وقرر الباحثون إعادة النظر في الدراسات من خلال التركيز على مستخلص الثوم المعتّق.
وأظهر التحليل أن مكملات الثوم كانت قادرة على خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي ومتوسط الانخفاض في ضغط الدم الانقباضي هو 8-10 ملم زئبقي. وارتبط هذا الانخفاض أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 16-40%.
كما أدى مستخلص الثوم إلى خفض ضغط الدم المركزي وضغط النبض وسرعة موجة النبض وتصلب الشرايين بشكل ملحوظ.
تتفاعل خلايا الدم الحمراء لدينا مع الكبريت الموجود في الثوم عن طريق تكوين غازات أكسيد النيتريك (NO) وكبريتيد الهيدروجين (H2S) وهذه المركبات تعمل على استرخاء وتوسع الأوعية الدموية.
المقصود بارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم حالة شائعة تؤثر على شرايين الجسم، ويُطلَق عليها أيضًا فرط ضغط الدم. في حال الإصابة بارتفاع ضغط الدم، تكون قوة دفع الدم باتجاه جدران الشرايين عالية للغاية باستمرار. ويجعل هذا القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم.
يُقاس ضغط الدم بوحدة الملليمتر الزئبقي (ملم زئبقي). تُوصَف الحالة عمومًا بأنها ارتفاع في ضغط الدم عندما تكون قراءة ضغط الدم 80/130 ملم زئبقي أو أعلى.
تقسم الكلية الأمريكية لأمراض القلب وجمعية القلب الأمريكية ضغط الدم إلى أربع فئات عامة. ويصنّف ضغط الدم المثالي بأنه ضغط الدم الطبيعي.
في حال لم يُعالَج ارتفاع ضغط الدم، فإنه يزيد من احتمال التعرّض للإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية ومشكلات صحية خطيرة أخرى لذلك من الضروري قياس ضغط الدم مرة على الأقل كل عامين بدءًا من عمر 18 عامًا وقد يتطلب بعض الأشخاص قياس ضغط دمهم بوتيرة أكبر.
يمكن أن يساعد اتباع عادات نمط الحياة الصحية مثل الامتناع عن التدخين وممارسة الرياضة وتناول طعام صحي في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وعلاجه ولكن بعض الأشخاص يحتاجون إلى استخدام أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم الثوم القلب القلب والأوعية الدموية تصلب الشرايين خفض ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
هل يمكن لهرمون النوم أن يحل مشكلة السمنة؟ دراسة تكشف المفاجأة!
كشفت دراسة علمية حديثة أجرتها جامعة غرناطة عن التأثير الوقائي المفاجئ لهرمون الميلاتونين ضد “السكري السُّمني”، وهو الحالة المرضية التي تجمع بين السمنة والسكري من النوع الثاني.
ووفقًا للبحث، فإن إعطاء الميلاتونين للقوارض المصابة بالسمنة والسكري لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى تحسن ملحوظ في بنية العضلات، وزيادة معدل حرق الدهون، وتعزيز وظائف الميتوكوندريا، إلى جانب تقليل موت الخلايا.
اقرأ أيضاهل تم العثور على التابوت المفقود؟ وكالة المخابرات المركزية…
الخميس 27 مارس 2025وأوضحت الدراسة أن الميلاتونين يساهم في تحويل الألياف العضلية من النوع سريع الانقباض (الجليكوليتيكي)، الذي يعتمد على السكر كمصدر رئيسي للطاقة، إلى الألياف بطيئة الانقباض (الأكسيدية)، التي تعتمد بشكل أكبر على حرق الدهون، مما يمنح تأثيرًا مماثلًا للتمارين الرياضية.
ويشير الباحثون إلى أن هذه القدرة الفريدة للميلاتونين على تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في العضلات قد تجعله عنصرًا مهمًا في الوقاية من السمنة والسكري، ما يفتح آفاقًا جديدة لاستخدامه في العلاجات المستقبلية.