قال الشيخ عبد الله جهامة، مستشار رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية ورئيس جمعية مجاهدي سيناء، إن المدينة التي تحمل اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت مسرحا للعمليات الإرهابية، واستشهد في سبيل تطهير العديد من رجال القوات المسلحة والشرطة وأبناء سيناء.

وأشار مستشار رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية ورئيس جمعية مجاهدي سيناء، خلال حواره ببرنامج "ساعة من سيناء" المذاع على قناة "أزهري"، إلى أنه تم إطلاق اسم الرئيس السيسي على مدينة تحمل اسمه ، تقديراً لجهوده في التنمية بسيناء والقضاء على الإرهاب، وتطهير أرض سيناء.

وأوضح مستشار رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية ورئيس جمعية مجاهدي سيناء، أنه يوجد مشاريع عملاقة في سيناء في كافل المحاور، ولا ينكر جهود الرئيس في تنمية وتطوير سيناء إلا جاحد.

وشدد على أن أبناء سيناء يقفون دائما خلف قيادة القوات المسلحة ، وهم نسيج من الشعب المصري العظيم وانتمائهم دائما للدولة المصرية .

وتابع :"مدينة السيسي ستشهد مشروعات ضخمة من تنمة وأماكن سكنية وستشهد طابع سيناوي مختلف ، والدولة دعمت سيناء بسخاء وستشهد ميناء عالمي وهناك جهد كبير في محطات التنمية والكهرباء".

وأضاف أن مدينة الرئيس عبد الفتاح السيسي أول من يسكنها أبناء وأسر الشهداء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي القضاء على الإرهاب القبائل والعائلات المصرية الشيخ عبد الله جهامة القوات المسلحة جمعية مجاهدى سيناء عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

السفير الفلسطيني الأسبق: الرئيس السيسي كان سدا منيعا أمام مخططات التهجير

أكد بركات الفرا، السفير الفلسطينى السابق لدى القاهرة، أن مصر لعبت دوراً كبيراً، لا يقدر بثمن، من أجل إتمام صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، كان سداً منيعاً أمام مخططات التهجير، ودوره حاسم فى وقف إطلاق النار.

وتابع «الفرا»، فى حوار لـ«الوطن»، أنه يجب البدء فى إعادة إعمار غزة؛ لأن كل شىء فى القطاع مدمر تماماً، وأوضح أن عملية «طوفان الأقصى» أثرت على كل موازين القوى فى المنطقة ومصر أسهمت بالجانب الأكبر من المساعدات للقطاع وعالجت الجرحى فى مستشفياتها وتسعى من أجل حل جذرى للقضية.

مصر أسهمت فى الجانب الأكبر من المساعدات التى دخلت القطاع وعالجت الجرحى فى مستشفياتها وتسعى باتجاه حل جذرى للقضية الفلسطينية

كيف ترى الدور المصرى فى إتمام صفقة تبادل الأسرى؟

- الدور المصرى كبير وحاسم فى هذه الصفقة، نظراً لكم الضغوط الدولية التى مارستها مصر من أجل إتمامها، والرئيس عبدالفتاح السيسى أدى دوراً رائعاً منذ بدء العدوان، مروراً بصفقة تبادل الأسرى الأولى، وحتى وقف إطلاق النار الحالى، لأنه وقف سداً منيعاً أمام مخططات التهجير.

وصمم على دعم القضية والضغط الدولى من أجل إتمام الصفقة، بجانب دعوته إلى الدفع بأكبر قدر من المساعدات الإنسانية، وساهمت مصر بالفعل بالجانب الأكبر من المساعدات التى دخلت قطاع غزة، بخلاف علاج الجرحى فى المستشفيات المصرية، وتعهد بأن يستضيف مؤتمراً من أجل إعمار قطاع غزة، وهو أمر ليس بجديد على مصر، التى دائماً ما دعمت القضية الفلسطينية وتسعى من أجل حل جذرى من خلال الدولتين والسلام العادل.

كما أن الرئيس عبدالفتاح السيسى لم يترك منبراً دولياً إلا ودافع من خلاله عن القضية الفلسطينية، ورأينا ذلك فى الجمعية العامة للأمم المتحدة مراراً وتكراراً وفى جهوده المبذولة مثل قمة القاهرة للسلام، وجولاته الخارجية فى الدول الأوروبية.

برأيك.. ما مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار؟

- لا شىء أهم مما يشعر به الناس، الجميع يشعر بالسعادة، وهذا يكفى، فرغم كل المصائب والدمار، وهذا الكم من الشهداء والجرحى، إلا أن السعادة دخلت قلوب الجميع، ورغم الدماء يكفى أن آلة الموت توقفت، ورغم أن مئات الآلاف لا يوجد لهم مكان يذهبون إليه، لأن البيوت كلها مدمرة، وبالتالى سيعيشون فى الخيام إلى أن يشاء الله، لكن المهم أن تستمر الصفقة ويتم تنفيذها فى المراحل الثلاث.

ما توقعاتك للمرحلة الثانية المقررة بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى؟ وهل تتوقع استمرار وقف إطلاق النار؟

- أنا أتشكك فى استمرار وقف إطلاق النار، لكنى أتمنى أن يستمر.

ما الآثار السياسية المحتملة لهذا الاتفاق بالنسبة لفلسطين؟

- العدوان أثر بشكل عميق على الداخل الفلسطينى وعلى طبيعة الصراع بين فلسطين وإسرائيل والموقف الدولى من القضية، ولكن الآن وقبل أى شىء علينا البدء فى إعمار قطاع غزة، والتوجه نحو حل الدولتين، باستغلال الدعم العالمى للقضية.

هل تعتقد أن الاتفاق له تأثير على ميزان القوة فى المنطقة؟

- طبعاً، الحرب خلال عملية طوفان الأقصى أثرت على المنطقة بشكل كبير جداً، فعلى سبيل المثال، تراجعت الصورة التى تقدمها إسرائيل عن نفسها، بخلاف الضعف الكبير الذى طال حزب الله والنفوذ الإيرانى وكل القوى بالمنطقة التى تأثرت بشكل كبير.

فشل إسرائيل

رغم الدمار الذى حلَّ بغزة، لكن إسرائيل لم تحقق أهدافها المعلنة، ولم يأخذوا المحتجزين بالقوة كما كانوا يقولون، ولا قضوا على حماس، فكل الأهداف التى أعلنوها لم تتحقق، ومن جانبنا فغزة قدمت 47 ألف شهيد غير الذين تحت الأنقاض وغير الإصابات التى أدت إلى إعاقات، وهناك أكثر من 20 ألف مصاب بعاهة.. والمصائب كبيرة جداً ونتمى أن تتوقف عند هذا الحد.

مقالات مشابهة

  • جمعية “سند” الخيرية تُكرم الفائزين بجائزة الأميرة عادلة بنت عبدالله في دورتها الرابعة
  • برلماني: الرئيس السيسي بذل جهدًا كبيرًا في وقف إطلاق النار بغزة
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: وقف إطلاق النار في غزة مهدد بعدم الصمود
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من مستشار النمسا.. ويناقشان أوضاع غزة وسوريا
  • مشيدا بحكمة المواقف المصرية.. الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من المستشار النمساوي
  • مدير الهلال الأحمر بشمال سيناء: وقف إطلاق النار بغزة انتصار للدبلوماسية المصرية
  • السفير الفلسطيني الأسبق: الرئيس السيسي كان سدا منيعا أمام مخططات التهجير
  • اتحاد القبائل والعائلات المصرية: الرئيس السيسي بذل جهودا مكثفة لإيقاف حرب غزة
  • وزيرة التضامن: الرئيس السيسي رفع سقف أحلام المرأة المصرية وذوي الإعاقة
  • شيخ مشايخ سيناء يشكر السيسي على جهوده لوقف إطلاق النار في غزة