"الضفة الأخرى" يكشف تأثير الصراع الإيراني الإسرائيلي على تنامي جماعات الإرهاب
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت الإعلامية داليا عبدالرحيم، مساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، تقريرًا عن تأثير الصراع الإيراني الإسرائيلي على تنامي جماعات العنف والإرهاب.
وقالت “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، إنه لأول مرة يكون هناك مواجهة مباشرة في الصراع السياسي بين إيران وإسرائيل الذي يعود إلى وصول رجال الدين إلى السلطة في طهران عام 1979، بينما تمدد الصراع إلى جبهات عدة ولكن لم تصل إلى مرحلة الصدام المباشر، ولكنها قامت على نهج الحروب بالوكالة عبر توظيف الوكلاء الإقليميين في لبنان والعراق واليمن وسوريا، أو بشكل متبادل وغير مباشر أيضا في نطاق العمليات الاستخباراتية الداخلية والخارجية ضد أهداف أو أفراد ينتمون للجانبين، وتتخذ الجماعات المتطرفة والإرهابية من القضية الفلسطينية مادة ملهمة للدعاية والهاب حماس الشباب وبالتالي تجنيد عناصر جديدة، وقد وفر الصراع الإيراني الإسرائيلي أرضا خصبة تستغلها هذه الجماعات في كسب مؤيدين جدد خصوصا وأن إيران تتزعم ما يُطلق عليه محور المقاومة، ومن ناحية أخرى ترتبط حدودها بعدد من الدول الإسلامية محط اهتمام هذه الجماعات وبها أفرع لتنظيمات كبيرة مثل تنظيمي القاعدة وداعش.
وتابعت: ومن بين المخاوف التي تُهدد إيران، انتقال بعض مقاتلي داعش من سوريا وليبيا والعراق إلى أفغانستان، وتكشف الخلافات بين إيران وطالبان حول وجود عناصر من داعش في أفغانستان، عن مخاوف طهران الأمنية المتزايدة والمتعلقة بالحدود والقيود الأمنية التي يجب أن تفرضها طالبان من أجل القضاء على الجماعات الإرهابية مثل ما يعرف بـ«داعش خراسان»، التي تعمل داخل حدودها، ومن ناحية أخرى هناك جماعات في الداخل الإسرائيلي تتخذ من الصراع مع إيران ذريعة للضغط على المواطنين الفلسطينيين في الداخل مثل جماعة "عصابة اليهود"، وجماعة "أمناء جبل الهيكل"، و"حركة كاخ" وغيرها.
وأكدت أن إيران تحرص على استخدام وتوظيف القضية الفلسطينية على صعيد الداخل الإيراني أو في محيطها الإقليمي وفي مواجهتها مع أمريكا، وبرفع شعار "محور المقاومة" تجتذب دعم وتأييد جماعات وقوى ترفع شعارت دينية متطرفة توظفهم لاستخدامهم في حروب الوكالة التي تخدم مصالح إيران في تقوية نفذها والسعي لفرض هيمنتها وتصدير ثورتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية داليا عبدالرحيم جماعات الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة 21 فبراير 2025، إن إحدى الجثث التي سلمتها حركة حماس لا تعود لأي من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ، واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.
وذكر الجيش أنه تم التأكد من أن جثتين تعودان للرضيع كفير بيباس وشقيقه البالغ من العمر أربع سنوات أرييل، بينما لم يتم التعرف على جثة ثالثة كان من المفترض أن تكون لوالدتهما شيري.
وأضاف أن الجثة لا تخص أي رهينة آخر ولا تزال مجهولة.
وقال الجيش في بيان “هذا انتهاك شديد الخطورة من جانب منظمة حماس (..) التي من المفترض بموجب الاتفاق أن تعيد أربعة رهائن متوفين”، وطالب بإعادة شيري وجميع الرهائن.
وقالت عائلة الرهينة عوديد ليفشيتس في بيان إنه تم التعرف رسميا على جثته التي جرى تسليمها يوم الخميس أيضا.
ولم يصدر أي تعليق من حماس على الفور.
وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن الطفلين أرييل وكفير بيباس اللذين كانا محتجزين رهينتين لدى حركة حماس في قطاع غزة،، قُتلا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 بأيدي الحركة وليس بقصف إسرائيلي، خلافا لما تقوله حماس.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنّ “أرييل وكفير بيباس قُتلا بوحشية في الأسر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 على أيدي (..) فلسطينيين”.
وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتقام من (حماس) بعدما سلمت الحركة ما قالت إنها جثث أربعة رهائن إسرائيليين، من بينها جثتا الرضيع كفير وأرييل وهما أصغر رهينتين احتجزتهما حماس في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس معهد الطب العدلي الإسرائيلي خان كوجل، الخميس، أن إحدى جثث الأسرى التي سلمتها حركة حماس في وقت سابق اليوم، تعود للأسير عوديد ليفشيتس.
وقال كوجل إن “إحدى الجثث التي فحصها معهد الطب العدلي اليوم تعود للمحتجز عوديد ليفشيتس، وهو ما يتوافق مع إعلان أحد أسماء الجثث الأربع التي سلمتها حماس”.
وذكر رئيس المعهد، في مؤتمر صحافي بثته قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، أن الفحوص تشير إلى أن ليفشيتس قُتل منذ أكثر من عام.
ولم يحدد كوجل كيفية مقتل ليفشيتس، لكن “سرايا القدس ” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” أكدت، في بيان الأربعاء، أنه كان محتجزا لديها، قبل أن يلقى حتفه بغارات جوية إسرائيلية خلال حرب الإبادة على غزة، التي تواصلت لقرابة 16 شهرا.
وسبق أن حذرت حركة حماس أكثر من مرة تعمد الجيش الإسرائيلي قصف أماكن احتجاز الأسرى، في إطار سعي نتنياهو إلى التخلص منهم كي لا يتم استخدامهم ورقة تفاوضية ضده.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية قصف إسرائيلي يستهدف مواقع بين سوريا ولبنان محمد الضيف أخّر إطلاق هجوم 7 أكتوبر حتى التأكد من هذه الخطوة بالصور: تفجير حافلات بات يام – نتنياهو سيوعز بشن عملية هجومية بالضفة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 14 فبراير أحوال طقس فلسطين اليوم الجمعة 14 فبراير وزير الخارجية الأميركي: سنمنح البلدان العربية فرصة لتقديم خطة حول غزة الأونروا: الاحتلال استخدم أحد مرافقنا لاحتجاز فلسطينيين قُرب بيت لحم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025