لافروف: لا أحد في الغرب جاد في التفاوض لإنهاء الحرب في أوكرانيا واجتماع سويسرا محاكاة ساخرة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
علق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على إمكانية إجراء مفاوضات بين الغرب وأوكرانيا وروسيا فضلا عن وقف إطلاق النار، قائلا إنه "لا يوجد أحد للحديث معه حتى الآن".
قال لافروف في مقابلة مع قناة ATV التلفزيونية: "لا يوجد أحد للحديث معه حتى الآن، لقد قدمت أمثلة على تصريحات القيادة والطبقة السياسية الأوكرانية والأمريكية والأوروبية.
وشدد على أن الغرب يحاول بالاحتيال والابتزاز والأكاذيب جر أكبر عدد ممكن من البلدان النامية وبلدان الجنوب العالمي إلى "التجمعات" في سويسرا.
ويذكر أن سويسرا دعت إلى المؤتمر أكثر من 160 وفدا على مستوى رؤساء الدول والحكومات، بما في ذلك أعضاء مجموعة السبع G7، ومجموعة العشرين G20، و"بريكس"، وعدد من الدول من جميع القارات، وثلاث منظمات دولية (الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومجلس أوروبا)، والفاتيكان وبطريرك القسطنطينية.
ومن المقرر أن يعقد المؤتمر في 15-16 يونيو المقبل بالقرب من مدينة لوتسيرن.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يحدد شرطاً لإنهاء الحرب الأوكرانية
أفاد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أوكرانيا، كيث كيلوغ، بأنه سيتعيّن على كل من كييف وموسكو تقديم تنازلات لإنجاح أي مفاوضات لإيجاد حل للحرب الدائرة.
وقال اللفتنانت جنرال المتقاعد كيلوغ، الذي عاد مؤخراً من زيارة قام بها لأوكرانيا، في مقابلة أجرتها معه "فوكس نيوز": "أعتقد أن الجانبين سيقدمان القليل"من التنازلات".واضاف كيلوغ أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "أشار بالفعل إلى أنه سيخفف من حدة موقفه"، مؤكداً أنه سيتعين أيضاً على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "التخفيف من حدة مواقفه أيضاً".
لطالما رفض زيلينسكي تقديم أي تنازلات عن أراض لروسيا، التي تسيطر قواتها على جزء واسع من جنوب شرق أوكرانيا، لكنه يواجه ضغوطاً في ظل تفاقم الخسائر الميدانية، والضبابية حيال إمكان تواصل الدعم الأمريكي.
وصفه بالسيد..بوتين عن ترامب: النخب الأوروبية سترضخ لأوامره وتقف عند أقدامه - موقع 24قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيُعيد إرساء النظام بسرعة، بفضل شخصيته، وأن النخب الأوروبية سترضخ لأوامره، وفق وكالة سبتوتنيك الروسية. من جانبها، سعت روسيا للحصول على تطمينات بشأن عدم انضمام أوكرانيا قط إلى حلف شمال الأطلسي.
وأثناء حملته الانتخابية، تعهّد ترامب وضع حد سريع للحرب المتواصلة منذ 3 سنوات، لكنه لم يقدم تفاصيل تذكر بشأن الكيفية التي ينوي من خلالها تحقيق ذلك.
وأفاد بوتين، الثلاثاء، بأن بلاده ستجري محادثات سلام مع أوكرانيا، لكنه استبعد التحدث مباشرة مع زيلينسكي، معتبراً أنه "غير شرعي"، نظراً إلى انقضاء مدة ولايته الرئاسية.
ولم تجر انتخابات في أوكرانيا منذ اندلاع الحرب، فيما فرضت الأحكام العرفية، وهو أمر لفت كيلوغ إلى أن الدستور الأوكراني يسمح به.
واعتبر زيلينسكي من جهته أن بوتين يخشى المفاوضات.
ولدى سؤال كيلوغ عن المدة التي قد يستغرقها إيقاف الحرب، قال:"أرغب بالقول إنها مسألة شهور، لكنها لن تكون سنوات".
وهدد ترامب منذ توليه السلطة في 20 يناير (كانون الثاني) بتشديد العقوبات على روسيا، وأشار إلى أن زيلينسكي مستعد للتفاوض.