نشرت صفحة يديديا افشتاين العبرية، أسماء 3 من قتلي جنود الجيش الإسرائيلي، قتلوا اليوم الأحد خلال القصف الصاروخي الذي تعرض له موقع كرم أبو سالم العسكري، في غلاف غزة من قبل كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية " حماس ".

وأسماء الجنود الإسرائيليين هم، الرقيب عيدو تيستا ، والرقيب روفين مارك أسولين من سرية فالخود التابعة لكتيبة شاكيد، والرقيب تل شافيت في حدث كرم أبو سالم .

 

وكانت أعلنت وسائل إعلام عبرية، عن مقتل الجندي الإسرائيلي تل شافيت، المقاتل من الكتيبة 931 في لواء نحال، خلال قصف على معبر  كيرم شالوم على حدود غزة، خلال القصف الصاروخي الذي تعرض له اليوم موقع كرم أبو سالم العسكري في غلاف غزة من قبل كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية " حماس ".

 

إسرائيل تستهدف مجمع الأونروا

قال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن جيش الدفاع وجهاز الأمن العام، هاجما مركز قيادة وتحكم لحماس موجود داخل مجمع للاونروا.

 

زعم أفيخاي في بيان نشره عبر حسابه: أنه تم توجيه من داخل مجمع الأونروا الذي تمت مداهمته عدة عمليات إرهابية استهدفت قوات جيش الدفاع في ممر وسط القطاع ونحو مساعدات إنسانية.

 

وأشار البيان: إلى أنه بقيادة فرقة غزة وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام، تمت مهاجمة مركز قيادة وتحكم رئيسي تابع لحماس والذي تم وضعه داخل مجمع للأونروا في وسط قطاع غزة، حيث تم التخطيط للهجوم وتنفيذه بعناية ومن خلال استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة وتجنب المساس بالأشخاص غير المتورطين قدر الإمكان.

 

وأضاف: وقد شكل مقر القيادة الذي تمت مهاجمته بنية تحتية إرهابية رئيسية، تم التخطيط لارتكاب عدة عمليات إرهابية انطلاقًا منه خلال الأسابيع الأخيرة بما في ذلك استهداف  قوات جيش الدفاع في ممر وسط القطاع.

 

وبتوجيه من مقر القيادة هذا تم نقل الوسائل القتالية إلى المخربين وكذلك الإمدادات إلى العناصر في أنفاق تحت أرضية.

كما زعم متحدث جيش الاحتلال، أن منظمة حماس تستغل بشكل ممنهج المؤسسات الدولية والسكان المدنيين كدروع بشرية لارتكاب عمليات ضد دولة إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال يكشف أسماء 3 جنود قتلوا معركة حماس غلاف غزة كرم أبو سالم كتائب القسام القصف الصاروخي الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

ما الذي تحقق من أهداف نتنياهو بعد 15 شهرا من الحرب؟

على مدار 15 شهرا، لم يتوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تكرار أهدافه من الحرب على قطاع غزة، التي كان في مقدمتها إنهاء الوجود العسكري والسياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وإلى جانب القضاء على حماس، وضع نتنياهو هدفين رئيسيين آخرين، هما استعادة الأسرى بالقوة ومنع أي تهديد مستقبلي لإسرائيل يمكن أن يخرج من غزة.

ووفقا لتقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، فقد كان القضاء على حماس عسكريا وسلطويا يعني أن الحركة لن تكون موجودة في اللحظة التي سيتم فيها الإعلان عن وقف إطلاق النار، في حين كان الهدف الإستراتيجي ألا يصبح القطاع مصدر تهديد للأبد.

وبين هذين الهدفين، كان هدف استعادة الأسرى حاضرا دائما، خاصة أن هؤلاء هم الذين يفترض أن الحرب قد اندلعت من أجلهم بالدرجة الأولى.

تجويع وتدمير واعتقال

ولتحقيق هذه الأهداف، حاصرت إسرائيل القطاع تماما ومنعت دخول الدواء والغذاء والوقود إليه، وألقت على سكانه أطنانا من المتفجرات حتى أحالته جحيما.

وخلال عمليات التدمير الممنهجة، اعتقلت قوات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من داخل المؤسسات التعليمية أو الطبية أو الخدمية التي دخلتها، ودفعت مليوني إنسان للنزوح مرات عديدة.

إعلان

وقتلت إسرائيل -بقرار سياسي- أكثر من 46 ألف إنسان وأخفت ما يصل إلى 10 آلاف آخرين، أملا في تحقيق أهداف نتنياهو وحكومته المتطرفة ومن انضم لمجلس حربه من الساسة الإسرائيليين.

لكن دولة الاحتلال بدأت تستفيق من الصدمة والغضب بعد مرور 8 أشهر من أطول حروبها، فانسحب رئيس الأركان السابق بيني غانتس والقائد السابق في الجيش غادي آيزنكوت من مجلس الحرب بعد أسابيع من الخلافات والتهديدات المتبادلة.

واتهم الرجلان نتنياهو بعدم امتلاك إستراتيجية عسكرية وسياسية لمسار الحرب، وقد نزلا إلى جوار المعارضة في الشارع يطالبونه بالتوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى.

كما توترت علاقات نتنياهو مع حلفائه الغربيين على وقع إيغاله غير المبرر في الدم الفلسطيني دون الوصول إلى أي من أهداف الحرب. وتأزمت علاقته مع واشنطن بعد مراوغته أكثر من مرة في المفاوضات بوضع شروط جديدة.

وقبل ذلك وبعده، لم يستمع نتنياهو لتحذيرات الرئيس الأميركي السابق جو بايدن من احتلال مدينة رفح جنوب القطاع والتوغل في محور فيلادلفيا على الحدود الفلسطينية المصرية.

وقد تجاوز نتنياهو كل ذلك، ولم يترك صورة تشير إلى استمراره في الحرب إلا التقطها، فدخل قطاع غزة مع جنوده وأعلن أنه لن يتراجع عن القتال حتى يحقق أهدافه الثلاثة التي وضعها.

ومع كل توغل في غزة، كانت إسرائيل تخسر مزيدا من الجنود، ومع كل محاولة لتحرير الأسرى كان يقتل عددا منهم.

نتنياهو في محور نتساريم بقطاع غزة (إعلام الجيش الاسرائيلي) فشل في استعادة الأسرى

ولم تنجح إسرائيل في استعادة أي من أسراها إلا مرة واحدة عندما استعادت 4 من بين 250 أسيرا، وقتلت وأصابت في سبيل ذلك مئات المدنيين الفلسطينيين في مخيم النصيرات بعد 8 أشهر من القتال، ووقفت العملية كلها على حافة الفشل.

ولم يكن كل ذلك كافيا لوقف التظاهر في الشارع الاسرائيلي، حيث أكد المحتشدون مرارا قناعتهم بعدم قدرة نتنياهو على تحقيق أهداف الحرب وتحديدا إعادة الأسرى أحياء دون صفقة مع حماس.

إعلان

ومع استمرار الحرب، بدأ خصوم نتنياهو السياسيون يتهمونه بالتهرب من عقد صفقة تبادل أسرى، حفاظا على مستقبله السياسي. وقال غانتس وآيزنكوت إن الحرب فشلت في تحقيق أهدافها.

وقال زعيم المعارضة يائير لبيد إن النجاح الوحيد الذي يمكن للحرب تحقيقه هو التوصل لصفقة تعيد الأسرى أحياء. بينما واصل وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير (استقال احتجاجا على وقف القتال) ووزير المالية بتسلئيل سموترتيش تمسكهما بأن الحرب حققت إنجازات هامة، وأن مواصلتها مهمة جدا لتحقيق بقية الأهداف.

وظل الانقسام السياسي سيد المشهد في إسرائيل حتى منتصف الشهر الجاري عندما تم الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار، بعد مفاوضات مضنية تعثرت شهورا بسبب تعنت نتنياهو.

ومنح الاتفاق أملا في توقف للحرب وانسحاب للقوات الإسرائيلية من القطاع والدفع بمزيد من المساعدات للسكان الذين سمح للنازحين منهم بالعودة إلى ديارهم.

لكن الاتفاق الذي تم إعلانه كان مع حركة حماس التي تعهد نتنياهو باجتثاثها تماما، وقد نص على استعادة من تبقى من الأسرى الإسرائيليين الأحياء مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين قدامى في سجون الاحتلال.

وتمثل بنود الاتفاق كل ما تمسكت به المقاومة طوال شهور الحرب، وقالت إنه سيكون السبيل الوحيد لوقف الحرب وإعادة الأسرى.

ويوضح الاتفاق دون لبس أن إسرائيل عقدت صفقة مع حماس في النهاية ولم تسترجع أسراها دون الثمن الذي طلبته الحركة في أول الحرب. وقبل هذا وذاك، لم تسلم المقاومة سلاحها كما كان نتنياهو يريد رغم ما لحق بها من خسارة في العدد والعتاد.

مقالات مشابهة

  • ‏نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين: نتمسك بهدف تفكيك الجناح العسكري لحماس وحكومتها في غزة
  • البيت الأبيض يعلن تصنيف جماعة الحوثين في اليمن منظمة إرهابية
  • اشتباكات عنيفة في جنين.. إصابات بين جنود الاحتلال وانهيار جزء من المنزل المحاصر
  • العدوان العسكري على جنين يتواصل.. والاحتلال يهجّر الفلسطينيين ويحاصر المستشفيات
  • تأجيل محاكمة صاحب مجمع “إفرساي” الذي نصب على المواطنين قرابة 100 مليار
  • ما الذي تحقق من أهداف نتنياهو بعد 15 شهرا من الحرب؟
  • 40 عملًا مقاومًا في الضفّة المحتلة خلال 24 ساعة
  • حماس تؤكد أن غزة ستنهض من جديد رغم الدمار الذي خلفته الحرب الصهيونية
  • 40 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 24 ساعة
  • مقتل مستوطن بنيران جيش الاحتلال خلال هجمات على قرى فلسطينية في قلقيلية (شاهد)