إسرائيل اليوم: الموافقة على صفقة توقف القتال هزيمة جديدة مثل 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قالت صحيفة إسرائيل اليوم، إنه خلافا للانطباعات، التي خلقها شركاء نتنياهو، عبر تقارير إعلامية، فإن احتمال عقد صفقة لم يشطب من جدول الأعمال، ونتنياهو لم يفجر الاتصالات، لكن وقف القتال هزيمة جديدة مثل 7 أكتوبر.
وزعمت الصحيفة، أن نتنياهو، "لا يزال مستعدا لأن يسير بعيدا جدا، مع تنازلات غير مسبوقة يكمن فيها خطر شديد على إسرائيل وذلك كي يخرج الى حيز التنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، ويدور الحديث عن تحرير مئات الأسرى، بمن فيهم قتلة يهود كثيرين، مسؤولين كبار من حماس ممن سيعودون الى غزة".
وأضافت: "يبدو أن نتنياهو يوافق أيضا على هدنة طويلة، كما تطالب حماس وذلك كي يجلب حتى 33 مخطوفا فقط، لكن الأمر الوحيد الذي يرفضه نتنياهو، وبعناد هو وقف القتال، فهو ليس مستعدا له لا في المرحلة الاولى ولا بعد ذلك، بل وألا يتحدث عنه في المرحلة الأولى أو بعد ذلك، نتنياهو أيضا لا يوافق على أن تضمن الولايات المتحدة باسم إسرائيل ألا يستأنف القتال. هذا مسار الذبح حذر منه سموتريتش يوم الجمعة. بتأخير 24 ساعة، في اثناء السبت، أوضح نتنياهو بانه ليس مستعدا لان يصعد لمسار الذبح هذا".
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه التصريحات: "هي ما أغاظت غانتس لأنه دحرته الى زاوية سياسية وكأنه يوافق على وقف الحرب الامر الذي ليس صحيحا، فرئيس المعسكر الرسمي اعتقد أن من الأفضل السماح للسنوار بأن يكون هو من يفجر المحادثات وليس إسرائيل، هذا هو التفسير لتراشق الضربات بينه وبين نتنياهو أمس".
وشدد على أنه "حتى وأن كانت التنازلات الأخرى التي توافق عليها إسرائيل رهيبة وفظيعة، لكن وقف القتال هو بعامة هزيمة ثانية بعد 7 أكتوبر".
وقالت الصحيفة على أنه "إذا كان الجواب إصرارا على الحديث عن وقف القتال، فان إسرائيل سترفض التعاون، واذا كانت حماس من جهة أخرى تراجعت عن هذا المطلب المرفوض، فستستمر الاتصالات ولعلها تنتج صفقة أخرى" وفق وصفها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة غزة الاحتلال طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف القتال
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.