غانتس: استعادة الرهائن تتطلب منا كبح الغضب في إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وتأجيل القتال
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، مساء الأحد، إن استعادة الرهائن في غزة تتطلب منا التغلب على الغضب من إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وتأجيل القتال.
وأضاف بيني غانتس في فيديو بمناسبة ذكرى المحرقة: "حتى الآن نحن مطالبون بهذا النوع من البطولة.. إن عودة أخواتنا وإخواننا من الأسر تتطلب منا التغلب على الغضب الناتج عن إطلاق سراح القتلة وهذا بالضبط هو التمسك بالروح الذي يسمح لنا بالتغلب على غرائزنا من أجل شعبنا".
وتابع قائلا: "لقد ذكّرنا السابع من أكتوبر أن البطولة ليست فقط في القوة العسكرية، ولكن قبل كل شيء في روح الشخص والأمة".
وصرح الوزير الإسرائيلي: "نحن بحاجة إلى هذا النوع من البطولة للحفاظ على وصية الأسرى.. وفهم الثمن يحتاج إلى نفس طويل".
وأردف قائلا: "نحن مطالبون بهذا النوع من البطولة.. إنقاذ المزيد من الأرواح والحفاظ على الضمانة المتبادلة ووصية تخليص الأسرى.. وكذلك استمرار القتال مع مرور الوقت وفهم التكاليف التي يتحملها الإسرائيليون.. مستقبلنا ينعكس في السنوات والأجيال القادمة وليس في إنجازات الأيام أو الأسابيع".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد شدد على أن تل أبيب ستواصل القتال "حتى تحقيق كافة أهدافها"، محذرا من الاستسلام لمطالب حماس.
وصرح بأن الاستسلام لمطالب حماس سيكون بمثابة هزيمة مروعة لإسرائيل وسيكون ذلك انتصارا كبيرا لحماس ولإيران.
إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مساء يوم الأحد تأييده للمقترح المصري بشأن صفقة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والرهائن في غزة، داعيا رئيس الوزراء نتنياهو للمصادقة عليه.
وقال غالانت "إنها صفقة جيدة وأنه من واجبنا إعادة الرهائن وبصفتي وزيرا للدفاع وبصفتك رئيس الوزراء في السابع من أكتوبر يجعل ذلك مسؤوليتنا المباشرة".
المصدر: وسائل إعلام عبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
اعتراف إسرائيلي بإصابة ربع الأسرى الفلسطينيين بمرض الجرب
القدس المحتلة - الوكالات
اعترفت مصلحة السجون الإسرائيلية بإصابة نحو ربع السجناء الفلسطينيين بمرض الجرب خلال الأشهر الأخيرة.
اعتراف مصلحة السجون جاء ردا على التماس قدمته منظمات حقوقية، ونظرت المحكمة العليا التماس منظمات حقوقية بأن مصلحة السجون لم تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشار المرض.
وفي سبتمبر الماضي قالت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان إن مصلحة السجون الإسرائيلية ألغت زيارة المحامين لمعتقلي ريمون ونفحة بسبب انتشار مرض الجرب في صفوف المعتقلين الفلسطينيين نتيجة عدم توفر كميات كافية من مواد التنظيف.
وأضافت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير في بيان مشترك "مرض الجرب تفشى بشكل كبير بين صفوف الأسرى في عدة سجون تحديدا (النقب ومجدو ونفحة وريمون) جراء الإجراءات الانتقامية التي فرضتها إدارة السجون على الأسرى والمعتقلين بعد تاريخ السابع من أكتوبر".