لماذا تعيش المرأة أطول من الرجل؟ دراسة جديدة تكشف سببا مفاجئا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
فاجأت نتائج دراسة جديدة جميع الرجال، الذين ظهروا وفقا لنتائجها اكثر عرضة للوفاة من النساء.
وأكدت الدراسة الحديثة التي نُشرت في مجلة “ذا لانسيت بابليك هيلث“ أن الرجال أكثر عرضة للوفاة المبكرة من النساء، مع وجود فروق واضحة بين الجنسين في طبيعة الأمراض والأسباب الوفاة.
وبحسب الدراسة، فقد خسر الرجال على مستوى العالم سنوات صحة أكثر من النساء نتيجةً للوفيات المبكرة.
بينما تعاني النساء أكثر من الأمراض خلال حياتهن على الرغم من ميلهن إلى العيش لفترة أطول.
هذا وقد شملت الدراسة بيانات من 1990 إلى 2021 وقارنت بين سنوات الحياة الصحية المفقودة لدى الرجال والنساء الذين تزيد أعمارهم عن 10 سنوات في 7 مناطق جغرافية في العالم لـ 20 سببًا رئيسيًا للمرض والوفاة المبكرة.
ولفتت النتائج إلى أن الرجال أكثر عرضة للوفاة من أمراض مثل:
ـ كوفيد-19
ـ أمراض القلب والأوعية الدموية
ـ الأمراض التنفسية
ـ السكري
ـ أمراض الكبد المزمنة
ـ الحوادث المرورية
ـ بينما تعاني النساء أكثر من:
ـ الاضطرابات العضلية الهيكلية
ـ الاكتئاب واضطرابات القلق
ـ مرض الزهايمر.
لماذا تعيش النساء أطول من الرجال؟
سؤال حير العقول منذ قرون، واليوم نكشف لكم بعض أسراره من خلال وجهة نظر علمية.
الكروموسومات: سرّ الاختلاف:
تختلف الكروموسومات بين الجنسين: تتمتع النساء بزوج إضافي من الكروموسومات (XX) بينما يتمتع الرجال (XY) وهذا الاختلاف يلعب دورًا هامًا في طول العمر.
الدراسات تُشير: أظهرت دراسات علمية أن الإناث في جميع أنحاء العالم يعشن أطول من الذكور بنسبة 17٪.
الهرمونات: مفتاح التوازن:
هرمونات مختلفة: يتميز كل جنس بتركيبة هرمونية فريدة، حيث يهيمن هرمون التستوستيرون لدى الرجال بينما يهيمن هرمون الإستروجين لدى النساء.
التغيرات مع التقدم بالعمر: مع تقدّم العمر، تنخفض مستويات التستوستيرون ويرتفع الإستروجين لدى الرجال، مما قد يُفسر ازدياد الوزن والتعرض لأمراض القلب.
الإستروجين: هرمون الحياة: يُعتقد أن الإستروجين له تأثير إيجابي على نشاط التيلوميراز و يُحسّن الصحة بشكل عام.
نصائح ذهبية لطول العمر:
نمط حياة صحي: يُعدّ تغيير نمط الحياة من أهمّ أسرار طول العمر، من خلال اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والحدّ من التوتر، والحصول على قسط كافٍ من النوم.
الابتعاد عن العادات السيئة: الإقلاع عن التدخين وتجنب الإفراط في تناول الكحول يُساهم في تحسين الصحة وإطالة العمر.
إنّ سرّ طول العمر يكمن في مزيج من العوامل الجينية والهرمونية والنمط، فمن خلال اتباع نمط حياة صحي والتحكم في العوامل المؤثرة، يمكن للجميع النساء والرجال الاستمتاع بعمرٍ مديدٍ و صحة جيدة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
لماذا يتأخر الكشف المبكر لسرطان القولون لدى النساء؟
يُصيب سرطان القولون الرجال والنساء على حد سواء، ولكن النساء أكثر عرضة لتجاهل الأعراض، لذلك يعد هذا النوع من الأورام من أخطر أنواع السرطان التي تصيب النساء اليوم.
وعلى الرغم من تأثيره، تُغفل عديد من النساء علامات الإنذار المبكرة، ويعتقدن أنها مشاكل هضمية يومية أو انقطاع الطمث.
وبحسب "هيلث داي"، كثيراً ما يُخلط بين علامات الإنذار الشائعة، مثل الانتفاخ والتعب أو تغيرات في عادات الأمعاء، ومشاكل هضمية أو تغيرات مرتبطة بانقطاع الطمث.
وقد يُؤخر هذا من التشخيص، ما يؤدي إلى تفاقم المرض عند اكتشافه.
وقال الدكتور بريندان سكالي، جرّاح أورام الجهاز الهضمي بمعهد روتغرز للسرطان في نيو جيرسي: "غالبا ما تفترض النساء أن أعراضهن مرتبطة بالنظام الغذائي، أو التوتر، أو التغيرات الهرمونية، ما يؤخر طلب الرعاية الطبية".
وأضاف: "كلما اكتشفنا سرطان القولون والمستقيم مبكراً، زادت خيارات العلاج المتاحة، بما في ذلك التقنيات الجراحية قليلة التوغل التي تؤدي إلى نتائج أفضل وتعافي أسرع مع زيادة فرص الشفاء".
علامات يجب الانتباه إليها• تغيرات في عادات الأمعاء: استمرار الإسهال، والإمساك، أو تضيق البراز لأكثر من بضعة أيام.
• نزيف المستقيم: وجود دم أحمر فاتح في البراز، أو براز داكن وقطراني.
• انزعاج في البطن: تقلصات، وانتفاخ، أو ألم.
• فقدان الوزن غير المبرر: فقدان الوزن دون تغيير النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة.
• التعب والضعف: تعب مستمر لا يتحسن مع الراحة.
• فقر الدم غير المبرر: قد يشير انخفاض مستويات الدم في الفحوص المخبرية إلى بداية المرض.
وحث سكالي على مناقشة الطبيب حال وجود "أي تغيرات"، حتى الطفيفة منها، في عادات الأمعاء أو فقدان الوزن غير المبرر.
عوامل تزيد خطر الإصابة بسرطان القولون• العمر: يزداد الخطر بعد سن الـ 50.
• التاريخ العائلي: إصابة قريبة بسرطان القولون أو متلازمات وراثية ذات صلة.
• النظام الغذائي: تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والمصنعة.
• نمط الحياة: التدخين، والإفراط في تناول الكحول، وقلة النشاط البدني.
• التاريخ الطبي: حالات مثل داء كرون، والتهاب القولون التقرحي، أو سلائل القولون.