روسيا تقدم معدات عسكرية ومساعدات إنسانية للنيجر
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أعلن التلفزيون الرسمي في النيجر أن روسيا أرسلت 3 طائرات شحن تحملان معدات عسكرية إلى النيجر.
وقالت قناة Tele Sahel التلفزيونية إنه "في أقل من شهر، أرسلت روسيا ثلاث رحلات شحن لنقل معدات عسكرية وعدد من المدربين إلى نيامي".
وأشارت القناة التلفزيونية إلى أن رحلات الشحن نقلت أيضا مساعدات إنسانية لسكان النيجر.
وصرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن واشنطن تراقب عن كثب الوضع في النيجر، وخاصة فيما يتعلق بالقاعدة الأمريكية الموجودة هناك.
وأشار إلى أن واشنطن تراقب ما إذا كانت لدى العسكريين الروس، إمكانية الوصول إلى المعدات العسكرية الأمريكية في النيجر.
كما صرح مصدر في البنتاجون بأن قوات روسية ستبقى في قاعدة واحدة في النيجر مع عناصر من الجيش الأمريكي، وذلك حتى تسحب الولايات المتحدة وحدتها من هذه الدولة الإفريقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي واشنطن النيجر روسيا الولايات المتحدة فی النیجر
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: غزة تعيش أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب
قالت منظمة “أكشن إيد” أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، للأسبوع الثامن على التوالي.
وأكد موظفو المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيس الدقيق في مدينة دير البلح 300 دولار، فيما ارتفع في شمال القطاع إلى 500 دولار.
وأشارت المنظمة إلى أن الأسواق في غزة خالية تقريبًا من المواد الأساسية مثل اللحوم، والخضروات، والبيض، ومنتجات الألبان، في حين لجأت العائلات إلى طحن المعكرونة المجففة لصنع الدقيق.
وأوضحت “أكشن إيد” أن إنتاج الغذاء داخل القطاع أصبح شبه مستحيل نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالأراضي الزراعية والبنية التحتية بفعل القصف، أو بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الزراعية.
وأضافت المنظمة أن السكان يعيشون على وجبة واحدة يوميًا تتكون غالبًا من المعكرونة أو الأطعمة المعلبة، محذّرة من تداعيات صحية كارثية، لا سيما على الأطفال والنساء.
ووفقًا لتقارير أممية، فإن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهر مارس الماضي، بزيادة وصلت إلى 80% مقارنة بالشهر السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى العودة، يسجّل تزايدًا في حالات سوء التغذية المتوسطة والحادة بين النساء الحوامل والمرضعات، وأن معظم الأطفال يُولدون حاليًا بوزن ناقص.
وقالت تسنيم، وهي موظفة لدى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (PNGO) الشريكة لأكشن إيد: “لم يُسمح بدخول شاحنة واحدة من الغذاء أو الدواء منذ أكثر من 50 يومًا، والوضع الإنساني أصبح لا يُطاق. لم نرَ طعامًا طازجًا منذ شهور، المخابز أُغلقت لعدم توفر الدقيق، ولا يوجد خضار، ولا لحوم، ولا بيض، ولا حليب”.
وأضافت: “نحن نعيش واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة في التاريخ الحديث. المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع نعيشه يوميًا. الناس يموتون بصمت، سواء من الجوع أو من نقص الدواء، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى”.