طلاب جامعة لندن يقررون الاعتصام خارج أسوارها (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
اعتصم عدد من الطلاب خارج كلية جامعة لندن، السبت٬ تضامنًا مع فلسطين.
وهؤلاء الطلاب هم الذين لم يتمكنوا من دخول الحرم الجامعي٬ مما اضطرهم للقيام بذلك أمام بوابة الحرم الجامعي.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Middle East Eye (@middleeasteye)
Plz snowball, plz snowball, plz snowball ????
Wow… what a moment for the students of UC riverside ????✌️???????? pic.
The adorable Jewish activist Yael Kahn joined University College London encampment behind the gates to share a few words in solidarity with students' movement for Palestine. pic.twitter.com/GNty9c3aKv — PALESTINE ONLINE ???????? (@OnlinePalEng) May 4, 2024
وتجمعت مجموعة من الطلاب خارج المبنى الرئيسي لجامعة لندن في منطقة بلومسبري، بعد أيام قليلة فقط من تشييد حوالي عشرة خيام تضامناً مع أهالي قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، وهتفوا ضد الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي مرددين "إسرائيل الإرهابية"، منتقدين الهجمات التي يقوم بها الاحتلال والتي أدت إلى تدمير جزء كبير من قطاع غزة ودفعت 85٪ من سكانه إلى التشرد الداخلي، بينما واجهوا حصارًا مدمرًا على الطعام والمياه النظيفة والدواء، وفقًا للأمم المتحدة.
ودعا المتظاهرون إلى سحب الاستثمارات من الشركات المتواطئة في "الإبادة الجماعية المستمرة" في غزة، ووقف شحنات الأسلحة إلى الاحتلال.
وبشكل منفصل، نظمت مجموعة أصغر احتجاجا مضادا في مكان قريب، مع انتشار الشرطة في المنطقة. واعتقلت الشرطة ثلاثة متظاهرين على الأقل خلال الاحتجاج.
وبدأت الموجة العالمية من المظاهرات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في 17 نيسان/أبريل الماضي في جامعة كولومبيا٬ احتجاجًا على الهجوم الإسرائيلي على غزة، وامتدت إلى دول غربية أخرى، بما في ذلك المملكة المتحدة. وقام الاحتلال بهجوم عسكري بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي٬ خلف عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وفقا للأمم المتحدة يواجه الاحتلال اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، التي أصدرت، في كانون الثاني/ يناير الماضي، حكماً مؤقتاً أمرها بوقف أعمال الإبادة الجماعية واتخاذ التدابير اللازمة لضمان تقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جامعة لندن غزة غزة عدوان جامعة لندن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 195 صحفيًا فلسطينيا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة
ارتفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة إلى 195 ، بعد ارتقاء صحفي فلسطيني مساء السبت، جراء قصف صهيوني استهدفه وعائلته في مخيم البريج بغزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 195 بعد استشهاد الزميل المحرر في “وكالة سند للأنباء” الصحفي محمد جبر القريناوي مساء أمس السبت.
وأدان المكتب الإعلامي في بيان “بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال العدو الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، داعيًا كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمّل “الإعلامي الحكومي” العدو الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.
وطالب المكتب في بيانه، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم العدو وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الكيان الغاصب للعدالة.
كما طالبهم بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.
ومساء السبت، استشهد الزميل المحرر بـ “وكالة سند للأنباء” محمد جبر القريناوي وزوجته وأطفاله الثلاثة في قصف إسرائيلي استهدف منزله في مخيم البريج وسط قطاع غزة.