أيمن الرقب: إسرائيل وافقت على إطلاق سراح مروان البرغوثي بهذا الشرط
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كشف المحلل السياسي الفلسطيني أيمن الرقب، آخر تفاصيل المفاوضات والهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، قائلاً: “3 جهات معنية بتلك المفاوضات بالإضافة للوسطاء، وهم مصر، وقطر- بداية من المقاومة الفلسطينية ممثلة في حماس-، والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية”.
وتابع أيمن الرقب، خلال مداخلة لبرنامج كلمة أخيرة، والذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ ON"، أن "المقاومة لديها رغبة في إنجاح تلك المفاوضات والوصول لهدنة تفضي لوقف إطلاق النار والحرب وإعادة الترتيبات الأمنية، لافتاً إلى أن حماس مؤخراً أبدت مرونة عالية في عدد من الملفات بداية من ملف الأسرى، ووقف تدريجي للحرب وليس كتلة واحدة، وملف إطلاق الأسرى، بالإضافة إلى عدد الأسرى الذين ستفرج عنهم".
وكشف أن الجانب الخاص بالاحتلال الإسرائيلي ما يعنيهم هو الحصول على أسراهم، خاصة أن تلك هي ورقة ضغط حماس، وإذا حصلت تل أبيب على أسراها؛ فلن يكون لدى حماس أي ورق تراهن عليه، لذا فهي تريد ورقة ضمانات.
وأكد أن "المشكلة الرئيسية حاليا تكمن في رئيس الوزراء الإسرائيلي شخصيا، وأقطاب حكومته من المتطرفين الذين يعملون على عرقلة المسار، فكلما حدث تقدم؛ عادوا للوراء، ونتنياهو لا يرغب في إنهاء الحرب؛ لأنها تمثل نهايته السياسية، لذا يرغب في إبطاء وقف الحرب وإطالة أمدها لأشهر".
ولفت إلى أن نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب، وكان يتمنى أن يأتي الرفض من المقاومة، ولكن المقاومة أضاعت عليه الفرصة.
وأوضح أن المقترح المصري متدرج، وصولا لإنهاء الحرب، قائلا: “المقترح المصري متدرج، ويصل في النهاية إلى وقف دائم لإطلاق النار”.
وكشف أنه وفق المعلومات الواردة، فإن إسرائيل وافقت على إطلاق سراح مروان البرغوثي، ولكن بشرط أن يعيش في الضفة الغربية، وليس في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إطلاق سراح مروان البرغوثي إطلاق النار البرغوثي الإعلامية لميس الحديدي الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الجانبين الفلسطيني الترتيبات الأمنية
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد الإسلامي يبحثان استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة
الجديد برس|
بحث وفدان من قيادة حركتي المقاومة الإسلامية “حماس” والجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة، استئناف المفاوضات لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى خروقات العدو الصهيوني المتواصلة.
وجاء في بيان صدر عن حركة “حماس” أن “وفدا من قيادة الحركة برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي استقبل وفدا من حركة الجهاد الإسلامي ضم زياد النخالة ونائبه الدكتور محمد الهندي، اليوم الخميس في الدوحة.
وأشار البيان بأن الوفدان ناقشا مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، والخروقات الإسرائيلية المتكررة، واللقاءات التي تمت خلال اليومين الماضيين، بهدف استئناف المفاوضات.
وأكد الجانبان ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار ومراحله المختلفة، خاصة الانسحاب من محور فيلادلفيا، وفتح المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة احتياجات قطاع غزة، والشروع بتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق دون قيد أو شرط.
وشدد المجتمعون على التزام المقاومة باستمرار التطبيق “الأمين” لاتفاق وقف إطلاق النار، وجهوزيتها التامة لاستكمال هذا التطبيق.
كما أدان المجتمعون ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم في القدس والضفة المحتلتين، وعمليات التدمير بحق المخيمات في جنين ونور شمس وغيرها من مناطق ومدن الضفة، بالإضافة إلى منع المصلين من الصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف، الذي يعتبر انتهاكًا خطيرًا ومساسًا بالأوقاف الإسلامية والأماكن الدينية.
هذه المباحثات تأتي في إطار الجهود المستمرة لإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وضمان تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني في إنهاء الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي، مع التأكيد على استمرار المقاومة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.