إب.. نافذ حوثي بحماية أمنية يعتدي على مواطن ويسطو على أرضه
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
اعتدى نافذ حوثي برفقة مسلحين حوثيين على أرضية مواطن شمال مدينة إب، وسط اليمن، محاولين السطو عليها تحت تهديد السلاح، في ظل عمليات نهب منظمة للأملاك الخاصة والعامة في المحافظة الخاضعة للحوثيين.
وأفادت مصادر محلية، بأن نافذاً حوثياً يدعى "مصطفى احمد محمد المتوكل" برفقة أطقم أمنية وعناصر ما يسمى جهاز "الأمن الوقائي" التابعة للمليشيا سطوا على أرضية المواطن "عبدالله سالم" بمنطقة السحول شمال مدينة إب.
وبحسب المصادر، فإن مالك الأرض "سالم" وهو مواطن أعزل حاول منع النافذ "المتوكل" من الاستحداث على أرضه فقام مسلحون حوثيون بالاعتداء عليه وإطلاق النار نحوه، وكاد أن يسقط قتيلاً.
يشار إلى أن النافذ "المتوكل" لا يملك أي وثيقة تثبت مزاعم أحقيته في الأرض التي يحاول السطو عليها والمملوكة للمواطن "سالم" وثابت عليها منذ عشرات السنين.
وسبق أن تعرضت الأرض المذكورة لمحاولات سطو من النافذ "مصطفى المتوكل" وبمساعدة قيادات أمنية تابعة للمليشيا الحوثية في نوفمبر العام 2022 بالقوة وقام أصحاب الأرض بالتصدي لتلك المحاولات وتقدموا بشكوى إلى الجهات الأمنية والقضائية في المحافظة، لكنهم فوجئوا بسجنهم دون مسوغ قانوني.
وتدّعي أسرة المتوكل ملكيتها لآلاف القطع الأرضية العامة والخاصة في محافظة إب، بحجة أنها وريثة المملكة المتوكلية (الإمامية) التي أسقطها النظام الجمهوري في العام 1962م.
ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي الانقلابية باشرت أسر هاشمية من بينها أسرة المتوكل بالسطو على أملاك الأوقاف وأملاك مئات المواطنين بالقوة في عدد من مديريات المحافظة، وسط تواطؤ من قيادات السلطة المحلية التابعة للمليشيا في المحافظة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الذكرى الـ20 للانسحاب السوري.. باسيل: ليست عنصرية عندما نطالب بعودة شعب إلى أرضه
حلّت أمس الذكرى العشرين لانسحاب الجيش السوري من لبنان في 26 نيسان، 2005 وأكد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل خلال إلقائه كلمة في التجمّع الذي نظمه "التيار" في الذكرى "أننا وحدنا قاومنا في الأوّل قبل أن يلتحق بنا البقيّة تباعاً، حشدنا التأييد لقانون محاسبة سوريا في الكونغرس الأميركي". أضاف: "طوال عمرنا كنا نقول، نحن ضد سوريا عندما تكون في لبنان ونحن مع سوريا عندما تكون خارج لبنان، وغيرنا كان مع سوريا وهي داخل لبنان وصار ضدّها عندما خرجت، عندما ركع للسوري على بلاط عنجر نحن من قلب المعتقل كنّا نزيد شموخاً وعلى الضرب كان يرتفع صوتنا بحريّة أكثر". وقال: "ليست عنصرية عندما نطالب بعودة شعب إلى أرضه. العنصرية عندما نسكت عن تهجيره ونغمض عيوننا عن محاولات توطينه". وشدد على أن لبنان في خطر وجودي حقيقي، فأين الحكومة التي تقترف جريمة بحق اللبنانيين من خلال العودة الطوعية للنازحين؟ أضاف باسيل: "مطلبنا واضح وحازم وهو عودة فورية وغير مشروطة لجميع النازحين السوريين، وكما حرّرنا لبنان من الاحتلال السوري سنحرّره من هذا الاحتلال المقنّع بالعمل الإنساني". وتابع: "نحن أمام حال طوارئ وطنية بالاعتداء على سيادتنا وهويّتنا، والبلديات هي المحطّة الحالية لمعركتنا وسيكون لـ"التيار" شرف تحرير لبنان من جيش النازحين السوريين". بدوره، قال رئيس الحزب الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط "إننا نُشدّد، بكل وضوح، على أنَّ قرار السلم والحرب، يجب أن يكون حَصْريًا بِيَدِ الدولة اللبنانية ومؤسساتِها الشرعية، وعلى رأسها الجيش اللبناني الذي نُجدّد دعمنا الكامل له، كضامن للاستقرار، وحامٍ للوحدة والسيادة على كامل الأرض اللبنانية. ولا بُدَّ من التذكير بأن الاحتلال الإسرائيلي لأجزاء من الوطن يَظلُّ في صُلْبِ عمَلِنا الذي يجب أن يبقى مُنْصَبّاً على مستوى الحكومة لعَدَمِ التفريط بضرورة تطبيق القرارات الدولية ومنها القرار 1701، وفرض الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب ووقف كل أشكال الاعتداءات على لبنان". وأكّد رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع "أننا وصلنا إلى شاطئ الأمان، صحيح أننا لم نتوغّل بعد في أرض الأمان، ولكننا انتقلنا من وضع خطير جداً إلى وضع أكثر استقراراً، رغم أن الطريق ما زال يتطلب جهداً". وغداة قول رئيس مجلس النواب نبيه بري إن على إسرائيل أن تنسحب من لبنان قبل البحث في تسليم سلاح "حزب الله"، أشار جعجع إلى أنه "لا يمكن أن نبني دولة حقيقية إن لم تحتكر الدولة السلاح، وهناك بعض الأمور التي يجب أن تقال جهاراً من دون أيّ خجل، فرئيس الجمهورية اتخذ هذا القرار في خطاب القسم، والحكومة عادت وأكدته في بيانها الوزاري، فيما لا نزال نسمع أن هناك من يريد الحفاظ على السلاح بحجّة أنه من دون هذا السلاح كيف لإسرائيل أن تخرج من لبنان، بينما الواقع أن إسرائيل دخلت الأراضي اللبنانية بسبب هذا السلاح".وتابع: "علينا أن نقول الأمور كما هي عليه، فالفجور ليس جيداً أبداً فيما المنطق هو الأساس، وإن كان من مسبب لدخول إسرائيل الأراضي اللبنانية فهو هذا السلاح، وهي تتذرّع به الآن لعدم الانسحاب من الأراضي اللبنانيّة، فيما بعض الفرقاء في حالة إنكار تامة ولا أعرف ما بالهم، وكأنهم لا يقرؤون الصحف ولا يتابعون الأخبار ولا يقرؤون الاتفاقات، أو كأنهم لا يعرفون ما وافقت عليه وأقرّته الحكومة السابقة في تشرين الثاني 2024". وشدد جعجع على أنه "يجب على الدولة احتكار السلاح شأنها شأن كل باقي دول العالم، فهل من دولة في العالم تترك لكل مجموعة أن تقوم بإنشاء مقاومات وإطلاق بطولات، وفي نهاية المطاف تودي بالناس إلى هلاكهم وتخسر الأرض، فيما تصرّ تلك المجموعات على الاستمرار بهذه المقاومات و"الحركات" التي لا معنى لها". مواضيع ذات صلة باسيل: 20 سنة على ذكرى انسحاب الجيش السوري من لبنان Lebanon 24 باسيل: 20 سنة على ذكرى انسحاب الجيش السوري من لبنان