هل تنتج مصر 330 مليون بطيخة سنويا؟.. توضيح مهم من نقيب الفلاحين
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إن انتشار تصريح على لسان أحد المسؤلين بشعبة الخضار والفاكهة بإنتاج مصر 330 مليون بطيخة سنويًا أمر غريب ويثير الضحك، لافتا إلى أن عدم تصحيح التصريح من قبل المعنيين دفعه لتوضيحه.
وأضاف «أبو صدام» في بيان، أن مصر تحتل المركز الثالث في إفريقيا والمركز الـ12 عالميا إنتاجا للبطيخ، حيث يصل الإنتاج السنوي من البطيخ المصري نحو 1.
وتابع نقيب الفلاحين: «أنا لا أعرف عدد ثمار البطيخ التي تنتجه مصر ولا يوجد مسؤول زراعي في مصر يمكنه عد ثمار البطيخ المصرية».
وأشار إلى أن البطيخ من المحاصيل الصيفية سهلة التسويق محليا وللتصدير للأسواق الخارجية، ويوجد البطيخ في مصر طوال العام لتداخل العروات وظهور طرق زراعية جديدة كالزراعة تحت الاقبية البلاستيكية والزراعة في خنادق «بطيخ بعلي».
البطيخ المصريوأردف أن البطيخ المصري آمن 100%، وسبب ارتفاع أسعاره حاليا أن الكميات الموجودة بالأسواق حاليا نحو 5% فقط من الإنتاج، وأن شهر يونيو سيشهد كثرة المعروض وانخفاض أسعاره.
وأكد، أن شائعة وجود بطيخ مسرطن لا أساس لها من الصحة وهى تظهر مع بداية ظهور بشائر البطيخ كل عام، حيث تكون معظم الثمار المطروحة غير كاملة النضج وأسعارها مرتفعة، مما يوفر مناخ ملائم لانتشار هذه الشائعة، مطالبا المستهلكين بشراء البطيخ من أماكن مضمونة، والحرص على أن تكون البطيخة متناسقة الحجم مع الوزن، خالية من أي ثقوب، صلبة القوام، خالية من الروائح الكريهة، محفوظة بطريقة سليمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقيب الفلاحين البطيخ البطيخ المصري
إقرأ أيضاً:
ثمار الشتاء السحرية لمرضى السكري.. الكستناء سلاح سري للجهاز الهضمي والمناعة
في ليالي الشتاء الباردة، وبينما تبحث عن الدفء والطاقة، هناك كنز غذائي ينتظرك بفيض من الفوائد المدهشة، إنّه «الكستناء» أو كما يُعرف بـ«أبو فروة»، فهو ليس مجرد وجبة خفيفة شهية، بل علاج طبيعي يخدم صحتك بطرق لا تخطر على البال، فهل تعلم أنّه «حارس أمين» لمرضى السكر والقلب؟ وأنّه سلاح سري لجهازك الهضمي والمناعة؟ اكتشف كيف يمكن لهذه الثمرة الصغيرة أن تُحدث فارقًا كبيرًا في حياتك الصحية هذا الشتاء.
تقول الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، إنّ الكستناء من الأطعمة الصحية والمفيدة جدًا، إذ إنّها مناسبة لمرضى السكر، فهو يُساعد في الحفاظ على نسبة السكر بالدم، كما أنّه يُمثل درع حماية للأشخاص الذين لديهم استجابة للإصابة بالسكري، ويرجع ذلك إلى احتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف الغذائية، التي تعمل على امتصاص الكربوهيدرات ببطء.
الكستناء طعام مناسب لمرضى السكريحتوي الكستناء على نسبةٍ عاليةٍ من مضادات الأكسدة، التي تُحارب الشوارد الحرة، ما يُساعد على تحسين وظائف الجسم، وخصوصًا مستوى السكر في الدم، لذا يُعد أنسب طعام لجميع مرضى السكر، وبخلاف ذلك يُعتبر من أفضل الأطعمة لمرضى القلب، لأنّه يحتوي على نسبة جيدة من الدهون أحادية التشبع، والتي تلعب دورًا كبيرًا في خفض مستويات الكولسترول الضار؛ لمنع التأثير السلبي على الجسم، ورفع مستويات الكوليسترول النافع، لذا يعتبر أبو فروة معالجًا جيدًا لصحة القلب.
الكستناء من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائيةالكستناء من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، لذا يُعد وصفة جيدة ومفيدة جدًا، لمن يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي، إضافة إلى احتوائه على نسبة عالية من الفيتامينات، وأبرزها فيتامين سي، ويُمكن تناوله طوال فصل الشتاء لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا والفيروسات المعدية، وفقًا لـ«عبد الوهاب».
أفضل طريقة لتناول الكستناءيمكن تناول الكستناء نيء، وهي الطريقة الأفضل للحصول على الفيتامينات والمعادن والفوائد الكاملة، لأنّ طهيه يُفقده نسبة من فيتامين سي، والأملاح المعدنية مثل الماغنيسيوم والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة، لذا يُعتبر أفضل أطعمة الشتاء، ويمتاز بمذاق مقبول لدى الكبار والصغار، ويمكن إدخاله في المشروبات.