سواليف:
2025-03-20@03:47:03 GMT

وزارة تربية وموارد بشرية!

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

#وزارة_تربية و #موارد_بشرية!

ماذا تغيّر بين الأمس واليوم؟

#منخفض_تربوي_مفاجئ!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

مقالات ذات صلة الرجعي الأصيل 2024/05/05

كأي مشروع أردني إصلاحي، جاء مشروع دمج الوزارتين “مُنْبتّا”

لا أرضًا قطع ولا ظهرًا  أبقى!

ليس قبله قبل، وليس بعده بعد!

لم يقل لنا أحد: ما سياقات المشروع، وفي أي خطة أتى، وما التغيرات اللاحقة في فلسفتي التعليم العادي والعالي؟ ما تغيرات المناهج؟ البرامج؟ التخصصات الجامعية؟ القبول الجامعي؟….

.

للأمانة؛ المشروع قديم، وجاء تنفيذه كتقلبات الطقس في “منخفض ” تربوي مفاجىء قد يكون باردًا جدّا لكن من دون أي أمطار! أو بالقليل منها.

(١)

في الشكل لا المحتوى

ليس من المناسب مناقشة إيجابيات  القرار أو سلبياته، فقد صدر القرار وانتهى الأمر، وتم دمج الوزارتين، ولم تستمع الحكومة لأي اعتراضات  ضده  من تربويين أوضحوا عيوب الدمج قبل سنة، ولذلك؛ فإن الواجب الآن عدم التركيز على سلبياته العديدة جدّا، وقد تم ذكرها قبل عام!!

ولذلك نسأل نحن المواطنين:

-لماذا جاء القرار مفاجئًا من دون أي مقدمات؟ وما الذي حدث بين الأمس واليوم؟

أمس عيّنت وزارة التربية والتعليم حوالي أربعين مدير تربية، واليوم

تقول: إن الوزارة الجديدة تحتاج اثني عشر مديرًا فقط.

هل من عين المديرين تفاجأ بقرار الدمج؟ هذا مستبعد جدّا.

إذن؛ ما الذي حدث؟

ولماذا المفاجأة؟ ومن فاجأ؟ ومن فوجئ؟

من بديهيات أي قرار، أن تمهد له، وتهيء له سياقاته، وتضمن دعم المنفذين له!

فما الإعلام التربوي الممهد، والشارح، والضامن؟

(٢)

إعلام تربوي في غيبوبة!

 في ثقافة الصمت التنظيمي، يسود الخوف، وتختفي الجرأة والشجاعة!  كان العاملون في وزارة التربية نجومًا في المجتمع، فغالبًا ما ترى مدير التعليم يحتل مساحة إعلامية،

ومدير التدريب، وكذلك مديري المناهج والامتحانات، والتخطيط، والمشاريع، والنشاطات؛ هؤلاء جميعا كانوا معروفين في المجتمع، بل كانوا نجومًا! فالتربية على مدى تاريخها

كانت تزود أجهزة الدولة بالقيادات من وزراء، وأمناء عامين، ومديرين عامين وحتى حكام كرة قدم!!

فما الذي حدث؟ لماذا لم نعد نعرف قيادات الوزارة؟ كنا نراهم

في الإعلام، وفي رعاية  أنشطة الوزارة، يمثلون الوزير، والأمين في كل مكان، أين هم الآن؟

هل سادت ثقافة الصمت؟ ولماذا؟ هل هي سياسة البطل الواحد؟ المصدر الواحد؟

ولماذا يغيب مئات القادة؟

ولماذا لا نعرف أعضاء مجالس التربية؟ ونجوم الوزارة!

 الإعلام التربوي ضرورة، ولا يجوز  أن يفاجئ المجتمع بقرار كبير  كدمج وزارتين، وغياب لفظ التعليم في المدرسة والجامعة!!

هذا ليس نقدًا لشخص، بل منهج

سلطوي ساد الإدارة الأردنية من عشرين عامًا، وكأننا ضدّ القرن الحادي والعشرين !

فهمت عليّ جنابك؟!

الإعلام التربوي موضوع لمقالة قادمة!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: موارد بشرية ذوقان عبيدات

إقرأ أيضاً:

التوظيف في القطاع والتكفل بالأساتذة المتعاقدين..وزير التربية يكشف الجديد

كشف وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي أن الوزارة ستقوم في القريب العاجل بالتكفل بالاساتذة المتعاقدين الذين تم توظيفهم مؤخرا “.

وقال الوزير  في الزيارة التي قادته اليوم إلى ولاية شلف” نحن نشعر بوضعية الأساتذة المتعاقدين، وسنتكفل بهم يالشكل الذي يرضيهم قريبا.

واشار سعداوي الى أن الوزارة  لم تعرف مسابقة توظيف منذ سنة 2018، ولهذا السبب تم اللجوء للتعاقد ” .

واستطرد قائلا  ” الوزارة تشتغل على  تثمين الجهود التي يبذلها الاساتذة المتعاقدين.. مهما كان نظام التوظيف الذي سنعتمده. لكن سنأخذ  بعين الاعتبار الخبرة التي اكتسبها الاساتذة المتعاقدون. والدور الذي يقوم بون في ترقية وتنشيط  القطاع”.

مقالات مشابهة

  • تهدر الموارد المالية.. ترامب يعتزم إغلاق وزارة التعليم الأمريكية
  • مناقشة الاستعدادات لامتحانات الشهادات العامة ضمن اجتماع في وزارة التربية والتعليم
  • مدير التعليم بالغربية يعقد لقاءً تحاوريًا حول مقترح نظام البكالوريا الجديد
  • التعليم تقرر إقامة معرض دائم لعرض وبيع منتجات طلاب المدارس
  • "التربية" تواصل تحديث المناهج لتحسين جودة التعليم وتعزيز مهارات الطلبة
  • التوظيف والتكفل بالأساتذة المتعاقدين..وزير التربية يكشف الجديد
  • التوظيف في القطاع والتكفل بالأساتذة المتعاقدين..وزير التربية يكشف الجديد
  • وفاة مدير تربية إربد د. تيسير الجراح
  • إعلاميون وصحفيون أردنيون ينددون بحجب قناة الأقصى.. ازدواجية معايير
  • نقابة التعليم التابعة للبيجيدي ترفض “حوار برادة “و تدعو إلى العودة للشارع