سواليف:
2025-02-16@12:55:08 GMT

وزارة تربية وموارد بشرية!

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

#وزارة_تربية و #موارد_بشرية!

ماذا تغيّر بين الأمس واليوم؟

#منخفض_تربوي_مفاجئ!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

مقالات ذات صلة الرجعي الأصيل 2024/05/05

كأي مشروع أردني إصلاحي، جاء مشروع دمج الوزارتين “مُنْبتّا”

لا أرضًا قطع ولا ظهرًا  أبقى!

ليس قبله قبل، وليس بعده بعد!

لم يقل لنا أحد: ما سياقات المشروع، وفي أي خطة أتى، وما التغيرات اللاحقة في فلسفتي التعليم العادي والعالي؟ ما تغيرات المناهج؟ البرامج؟ التخصصات الجامعية؟ القبول الجامعي؟….

.

للأمانة؛ المشروع قديم، وجاء تنفيذه كتقلبات الطقس في “منخفض ” تربوي مفاجىء قد يكون باردًا جدّا لكن من دون أي أمطار! أو بالقليل منها.

(١)

في الشكل لا المحتوى

ليس من المناسب مناقشة إيجابيات  القرار أو سلبياته، فقد صدر القرار وانتهى الأمر، وتم دمج الوزارتين، ولم تستمع الحكومة لأي اعتراضات  ضده  من تربويين أوضحوا عيوب الدمج قبل سنة، ولذلك؛ فإن الواجب الآن عدم التركيز على سلبياته العديدة جدّا، وقد تم ذكرها قبل عام!!

ولذلك نسأل نحن المواطنين:

-لماذا جاء القرار مفاجئًا من دون أي مقدمات؟ وما الذي حدث بين الأمس واليوم؟

أمس عيّنت وزارة التربية والتعليم حوالي أربعين مدير تربية، واليوم

تقول: إن الوزارة الجديدة تحتاج اثني عشر مديرًا فقط.

هل من عين المديرين تفاجأ بقرار الدمج؟ هذا مستبعد جدّا.

إذن؛ ما الذي حدث؟

ولماذا المفاجأة؟ ومن فاجأ؟ ومن فوجئ؟

من بديهيات أي قرار، أن تمهد له، وتهيء له سياقاته، وتضمن دعم المنفذين له!

فما الإعلام التربوي الممهد، والشارح، والضامن؟

(٢)

إعلام تربوي في غيبوبة!

 في ثقافة الصمت التنظيمي، يسود الخوف، وتختفي الجرأة والشجاعة!  كان العاملون في وزارة التربية نجومًا في المجتمع، فغالبًا ما ترى مدير التعليم يحتل مساحة إعلامية،

ومدير التدريب، وكذلك مديري المناهج والامتحانات، والتخطيط، والمشاريع، والنشاطات؛ هؤلاء جميعا كانوا معروفين في المجتمع، بل كانوا نجومًا! فالتربية على مدى تاريخها

كانت تزود أجهزة الدولة بالقيادات من وزراء، وأمناء عامين، ومديرين عامين وحتى حكام كرة قدم!!

فما الذي حدث؟ لماذا لم نعد نعرف قيادات الوزارة؟ كنا نراهم

في الإعلام، وفي رعاية  أنشطة الوزارة، يمثلون الوزير، والأمين في كل مكان، أين هم الآن؟

هل سادت ثقافة الصمت؟ ولماذا؟ هل هي سياسة البطل الواحد؟ المصدر الواحد؟

ولماذا يغيب مئات القادة؟

ولماذا لا نعرف أعضاء مجالس التربية؟ ونجوم الوزارة!

 الإعلام التربوي ضرورة، ولا يجوز  أن يفاجئ المجتمع بقرار كبير  كدمج وزارتين، وغياب لفظ التعليم في المدرسة والجامعة!!

هذا ليس نقدًا لشخص، بل منهج

سلطوي ساد الإدارة الأردنية من عشرين عامًا، وكأننا ضدّ القرن الحادي والعشرين !

فهمت عليّ جنابك؟!

الإعلام التربوي موضوع لمقالة قادمة!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: موارد بشرية ذوقان عبيدات

إقرأ أيضاً:

لجنة المعلمين السودانيين: التربية تضاعف رسوم الشهادة لتعويض خسائرها على حساب الطلاب

 

أثار خطاب صادر عن الإدارة العامة للقياس والتقويم بوزارة التربية والتعليم الاتحادية في السودان، بشأن رسوم التسجيل لامتحانات الشهادة الثانوية للعام 2024 جدلاً واسعا، حيث حدد الخطاب رسوم الامتحان بمبلغ 50 ألف جنيهاً، إلى جانب 25 ألف جنيه لاستخراج الشهادة، فضلًا عن رسوم إضافية تحددها إدارات التعليم بالولايات، ما يعني أن التكلفة الكلية قد تتجاوز 100 ألف جنيه لكل طالب.

التغيير  ــ  كمبالا

وانتقدت لجنة المعلمين السودانيين الرسوم ووصفتها بالباهظة ، معتبرة أنها تعكس توجه الوزارة لتعويض ما فاتها من رسوم دفعة 2023 التي تم إعفاؤها سابقًا، متسائلة عن أسباب التناقض في مواقف الوزارة، لا سيما وأن الأوضاع الاقتصادية الصعبة للمواطنين لم تشهد أي تحسن ملحوظ خلال الأسابيع الماضية.

وأشار بيان اللجنة الذي اطلعت عليه «التغيير» اليوم الجمعة، إلى أن الوزارة، التي وزعت حوافز امتحانات دفعة 2023 على كوادر مرتبطة بالنظام السابق، لم تكن تهدف إلى مراعاة ظروف المواطنين بقدر ما كانت تسعى إلى تمرير أجندة سياسية.
و نددت بسياسة الوزارة في تخصيص مكافآت ضخمة لمقربين من حزب المؤتمر الوطني، بينما ظلت تستجدي المعلمين للمشاركة في أعمال المراقبة دون مقابل يذكر.

وأكدت البيان أن قيمة الرسوم المحددة تفوق آخر رسم معتمد للامتحانات بحوالي 30 ضعفًا، وقالت إنه مبلغ يفوق مرتبات العديد من المعلمين الذين لم يتلقوا رواتبهم لأكثر من عام.

وأعربت اللجنة عن مخاوفها من أن يكون هذا القرار مقدمة لمزيد من الأعباء المالية على الأسر، في ظل التدهور الاقتصادي المستمر.

وطالبت اللجنة، وزارة التربية، بإعادة النظر في هذه الرسوم، وتقديم حلول أكثر إنصافًا للطلاب وأسرهم، مشددة على أن قضية مرتبات المعلمين يجب أن تكون أولوية، بدلاً من تحميلهم والمواطنين أعباء إضافية غير مبررة.

و كان قد أعلنت وزارة التربية والتعليم اليوم “الجمعة” عن تمديد فترة التسجيل للطلاب الجالسين لامتحانات الشهادة الثانوية الدفعة المؤجلة 2024 .

وأوضحت التربية أنه تمديد فترة التسجيل للطلاب حتى الأول من مارس القادم لمنحهم فرصة كافية للجلوس للامتحانات مع دفعة 2024 المؤجلة.

الوسومالتربيةـ رسوم امتحانات الشهادة لجنة المعلمين

مقالات مشابهة

  • التعليم المهني… ثروة بشرية كامنة تنتظر استثمارها بالشكل الأمثل ‏في ‏التنمية والإعمار
  • أكثر من مليوني طالب يستفيدون من منحة وزارة التربية في العراق
  • التعليم المهني… ثروة بشرية كامنة تنتظر استثمارها بالشكل الأمثل ‏في ‏التنمية والإعمار المنشود
  • التربية: أكثر من مليوني مستفيد بمنحة الطلبة
  • «التربية»: الدراسة المنزلية متاحة للمواطنين والمقيمين «ذاتياً»
  • الإعيسر يؤكد حرص وزارة الإعلام على مشاركة الإعلاميين هموهم والتعاون معهم خدمة لمصالح الوطن
  • لجنة المعلمين السودانيين: التربية تضاعف رسوم الشهادة لتعويض خسائرها على حساب الطلاب
  • “منشآت” تفعّل اليوم العالمي للإذاعة بمشاركة وزارة الإعلام
  • وزارة التربية تتلقى اقتراحات النقابات حول القانون الأساسي والنظام التعويضي
  • المدارس التشاركية على طاولة وزير التربية ورئيسة منظمة إنقاذ الطفولة