#وزارة_تربية و #موارد_بشرية!
ماذا تغيّر بين الأمس واليوم؟
#منخفض_تربوي_مفاجئ!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
مقالات ذات صلة الرجعي الأصيل 2024/05/05كأي مشروع أردني إصلاحي، جاء مشروع دمج الوزارتين “مُنْبتّا”
لا أرضًا قطع ولا ظهرًا أبقى!
ليس قبله قبل، وليس بعده بعد!
لم يقل لنا أحد: ما سياقات المشروع، وفي أي خطة أتى، وما التغيرات اللاحقة في فلسفتي التعليم العادي والعالي؟ ما تغيرات المناهج؟ البرامج؟ التخصصات الجامعية؟ القبول الجامعي؟….
للأمانة؛ المشروع قديم، وجاء تنفيذه كتقلبات الطقس في “منخفض ” تربوي مفاجىء قد يكون باردًا جدّا لكن من دون أي أمطار! أو بالقليل منها.
(١)
في الشكل لا المحتوى
ليس من المناسب مناقشة إيجابيات القرار أو سلبياته، فقد صدر القرار وانتهى الأمر، وتم دمج الوزارتين، ولم تستمع الحكومة لأي اعتراضات ضده من تربويين أوضحوا عيوب الدمج قبل سنة، ولذلك؛ فإن الواجب الآن عدم التركيز على سلبياته العديدة جدّا، وقد تم ذكرها قبل عام!!
ولذلك نسأل نحن المواطنين:
-لماذا جاء القرار مفاجئًا من دون أي مقدمات؟ وما الذي حدث بين الأمس واليوم؟
أمس عيّنت وزارة التربية والتعليم حوالي أربعين مدير تربية، واليوم
تقول: إن الوزارة الجديدة تحتاج اثني عشر مديرًا فقط.
هل من عين المديرين تفاجأ بقرار الدمج؟ هذا مستبعد جدّا.
إذن؛ ما الذي حدث؟
ولماذا المفاجأة؟ ومن فاجأ؟ ومن فوجئ؟
من بديهيات أي قرار، أن تمهد له، وتهيء له سياقاته، وتضمن دعم المنفذين له!
فما الإعلام التربوي الممهد، والشارح، والضامن؟
(٢)
إعلام تربوي في غيبوبة!
في ثقافة الصمت التنظيمي، يسود الخوف، وتختفي الجرأة والشجاعة! كان العاملون في وزارة التربية نجومًا في المجتمع، فغالبًا ما ترى مدير التعليم يحتل مساحة إعلامية،
ومدير التدريب، وكذلك مديري المناهج والامتحانات، والتخطيط، والمشاريع، والنشاطات؛ هؤلاء جميعا كانوا معروفين في المجتمع، بل كانوا نجومًا! فالتربية على مدى تاريخها
كانت تزود أجهزة الدولة بالقيادات من وزراء، وأمناء عامين، ومديرين عامين وحتى حكام كرة قدم!!
فما الذي حدث؟ لماذا لم نعد نعرف قيادات الوزارة؟ كنا نراهم
في الإعلام، وفي رعاية أنشطة الوزارة، يمثلون الوزير، والأمين في كل مكان، أين هم الآن؟
هل سادت ثقافة الصمت؟ ولماذا؟ هل هي سياسة البطل الواحد؟ المصدر الواحد؟
ولماذا يغيب مئات القادة؟
ولماذا لا نعرف أعضاء مجالس التربية؟ ونجوم الوزارة!
الإعلام التربوي ضرورة، ولا يجوز أن يفاجئ المجتمع بقرار كبير كدمج وزارتين، وغياب لفظ التعليم في المدرسة والجامعة!!
هذا ليس نقدًا لشخص، بل منهج
سلطوي ساد الإدارة الأردنية من عشرين عامًا، وكأننا ضدّ القرن الحادي والعشرين !
فهمت عليّ جنابك؟!
الإعلام التربوي موضوع لمقالة قادمة!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: موارد بشرية ذوقان عبيدات
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث مع القائمة بأعمال سفارة السويد واقع التعليم وسبل تطويره
دمشق-سانا
بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم مع القائمة بأعمال سفارة جمهورية السويد في سوريا جيسيكا سفاردستروم، سبل تعزيز التعاون في المجال التربوي وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق، واقع التعليم في سوريا، وأعداد المدارس المدمرة وخطط ترميمها، من خلال وضع استراتيجيات فعالة تضمن إعادة بناء المرافق التعليمية، وأهمية الدعم الدولي بما يسهم في تسريع عمليات الترميم وإعادة التأهيل.
كما بحث الجانبان ظاهرة التسرب المدرسي، والإحصائيات المتعلقة بالطلاب المتسربين من المدارس، واتفقا على وضع خطط شاملة لجذبهم وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة، إضافة إلى مناقشة واقع المعلمين والتحديات التي يواجهونها، وأهمية تعزيز قدراتهم وتطوير مهاراتهم من خلال برامج تدريب متخصصة وورشات عمل متقدمة.
وأكد الوزير تركو أن الوزارة تعمل وفق خطة استراتيجية تهدف إلى تطوير العمل التربوي وتأمين التعليم لجميع الأطفال السوريين، لافتاً إلى ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا لتسهيل عملية إعادة الإعمار وتقديم الدعم اللازم، وخاصة في المجالات التربوية والتعليمية.
بدورها أشارت سفاردستروم إلى أهمية تطوير التعاون بين البلدين وضرورة دعم الواقع التعليمي في سوريا، لضمان تقديم أفضل مستوى تعليمي للأطفال، مؤكدة رغبة بلادها بالمساهمة الفعالة في تحسين التعليم في البلاد.
تابعوا أخبار سانا على