المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية يكشف تعليق البابا تواضروس الثاني على فيلم السرب
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
علق القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الارثوذكسية على الاحتفال بعيد القيامة المجيد، قائلا: ان ما يميز أعياد المصريين التشارك والتفاعل والتواجد معا وشاهدنا ان كل أطياف المجتمع المصري حضرت للاحتفال والتهنئة.
وأضاف موسى إبراهيم في مداخله هاتفيه مع الإعلامية انجي أنور في برنامجها مصر جديده الذي يذاع على قناه اي تي سي الفضائيه ان البابا تواضروس ركز في كلمته على قيمه الغفران غفران الله للإنسان وغفران الانسان للإنسان والتغاضي عن العثرات وان عدم الغفران يعني الصراع والصدام.
وأوضح أن تعليق البابا تواضروس على فيلم( السرب) هو فكرة الفيلم ومحتواه الذي يعبر عن ترجمه للتوجه الجديد في الجمهورية الجديدة وتوثيق لبطولات القوات المسلحة كذلك ان الفيلم سيبقى شاهد للأجيال القادمة ويحمل معاني رائعة للثأر السريع للأقباط الذين استشهدوا في ليبيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية عيد القيامه المجيد القمص موسى إبراهيم فيلم السرب القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
أربعة قمامصة جدد بالإسكندرية وآخر لڤانكوڤر بيد قداسة البابا تواضروس.. صور
شهدت مدينة الإسكندرية اليوم السبت، رسامة خمسة قمامصة جدد، أربعة منهم لكنائس الإسكندرية والقمص الخامس من كنيسة الشهيد مار جرجس في ڤانكوڤر بكندا، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك بالتزامن مع احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعيد الـ ١٢ لتجليس قداسته على كرسي القديس مار مرقس الرسول.
وصلى قداسة البابا، صباح اليوم، القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وشاركه أصحاب النيافة الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربي الإسكندرية والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس شرقي الإسكندرية والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية ومجمع كهنة الإسكندرية وعدد كبير من أبناء الكنيسة بالإسكندرية.
وألقى قداسته عظة القداس، وفصل إنجيله من (يو ١٦: ٢٠ - ٣٣)، وتأمل في إحدى آياته وهي: "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ، وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ، لأَنَّهُ قَدْ وُلِدَ إِنْسَانٌ فِي الْعَالَمِ. (أية ٢١)
وربط بينها وبين خدمة الكاهن مشيرًا إلى أنها تمر بثلاث مراحل تتشابه مع فترة الحمل والمخاض والولادة، وهذه المراحل الثلاثة، هي:
المرحلة الأولى: مرحلة الاشتياق والتعب والسعي "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ":
وفيها يتعب الكاهن ويبذل نفسه لكي يهيئ أبناءه للحياة الأبدية ويبحث عن الضال ويفتقد النفوس وهي يتطلع ويشتاق إلى توبتهم وعودتهم إلى الله.
المرحلة الثانية: مرحلة التوبة والعودة إلى الله "وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ":
وهي لحظة العودة إلى الله كما فعل الابن الضال، وهي اللحظة التي ينتظرها الكاهن لأبنائه، ينتظرها دون يأس بل برجاء كامل.
المرحلة الثالثة: مرحلة الفرح "لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ":
وهنا يفرح الكاهن لأنه ولد ابنًا جديدًا لملكوت السموات، وهذه العملية عملية متكررة ومستمرة في خدمة الكاهن.
وعقب صلاة الصلح تمم قداسة البابا صلوات طقس رسامة القمامصة الخمسة الجدد.