منتجات الدقيق الأبيض يقلل من خطر تطور مقاومة الأنسولين
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
ووفقا لأخصائية التغذية إيلينا سولوماتينا، فإن الإدمان على الدقيق يساهم في ظهور الوزن الزائد وتطور مقاومة الأنسولين.
ونصحت الدكتورة سولوماتينا الروس بتناول المنتجات المصنوعة من دقيق القمح الأبيض الممتاز بأقل قدر ممكن، موضحة في مقابلة مع موسكو 24 أن المنتجات المصنوعة من الدقيق الممتاز تشمل الخبز الأبيض واللفائف والبسكويت والمعكرونة المصنوعة من القمح الطري.
وأشارت الأخصائية إلى أن مثل هذه الأطعمة هي مصدر لكميات كبيرة من السكر والكربوهيدرات البسيطة، والتي يتم امتصاصها بسرعة كبيرة وتؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم بشكل حاد في وقت قصير. استجابة الجسم هي إطلاق مكثف للأنسولين، وإذا كان الشخص يأكل منتجات الدقيق في كثير من الأحيان، فإنه يتعرض لخطر "كسب" مقاومة الأنسولين، أي الإدمان على الأنسولين المفرز وفي هذه الحالة يصبح الجسم عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الكربوهيدرات البسيطة مع منتجات الدقيق الأبيض يؤدي بسرعة إلى خلق فائض في الطاقة، مما يؤدي إلى ترسب الدهون وزيادة وزن الجسم بالإضافة إلى ذلك فإن زيادة تركيز الجلوكوز في الدم بعد تناولها يؤثر سلباً على حالة الأوعية الدموية مما يسمح بظهور لويحات الكوليسترول فيها يشكل التطور المرتبط بتصلب الشرايين تهديدًا مباشرًا لصحة القلب والدماغ.
وهكذا قالت الدكتورة سولوماتينا: تجنب المنتجات المصنوعة من الدقيق الأبيض يقلل من خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب.
وقالت الطبيب: "إن رفض المنتجات المصنوعة من الدقيق الممتاز هو الوقاية من فشل القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني وانحطاط الشبكية الذي يتطور ضده".
ما هي مقاومة الأنسولين؟
مقاومة الإنسولين عملية معقدة، تحدث عندما تضعف استجابة الخلايا في العضلات والدهون والكبد للإنسولين، وتتوقف عن امتصاص الغلوكوز من الدم أو تخزينه بشكل فعال. وينتج عن ذلك أن يعكف البنكرياس على إنتاج المزيد من الإنسولين للتغلب على مستويات الغلوكوز الزائدة في الدم، ويسمى ذلك فرط الإنسولين، أو فرط الإنسولينية.
وطالما أن البنكرياس يضخ كميات من الإنسولين تكفي للتغلب على استجابة الخلايا الضعيفة له، تبقى مستويات السكر في الدم ضمن معدل صحي. ولكن إذا ازدادت مقاومة الخلايا للإنسولين، فإن ذلك يؤدي إلى مستويات مرتفعة من الغلوكوز في الدم، وهو ما قد يؤدي مع مرور الوقت إلى الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري وغيره من الحالات المرضية الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنسولين مقاومة الأنسولين الوزن الزائد القمح الأبيض السكر مستويات السكر مرض السكري الأوعية الدموية صحة القلب مقاومة الأنسولین فی الدم
إقرأ أيضاً:
يقلل من القلق والاكتئاب.. فوائد الحليب البقري على صحتك
يتميز الحليب البقري بفوائده العديدة على صحة الإنسان، ويتفوق على الخيارات المنتشرة في الساحة الآن، التي يبحث عنها الكثيرون للحصول على الطاقة المناسبة للجسم ووقايته من الضعف والأمراض، وعلى الرغم من ذلك يستبدله البعض، باللوز والشوفان والصويا.
وبحسب ما جاء في تقرير نشرته "تليغراف" Telegraph البريطانية، يتجاهل واحد من كل ثلاثة بريطانيين الحليب البقري، رغم أنه يقوم على تعزيز السيروتونين الذي يعمل على حماية العظام.
الفوائد الصحية للحليب البقري-مليء بالبروتين والكالسيوم: يقول خبير التغذية روب هوبسون إن الحليب أحد المصادر التي تحتوي على البروتين عالي الجودة، حيث يحتوي كل كوب سعة 200 مل على حوالي 7 غرامات من البروتين، (أي ما يعادل حوالي ثلث احتياجات الإنسان اليومية)، بما يدعم صحة العظام والأسنان والعضلات، إضافة إلى أن الأحماض الدهنية الموجودة في الحليب منزوع الدسم ربما تحمي الدماغ، مما يمكن أن يلعب دوراً في تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق. مضيفا: "غالبًا ما تفتقر أنواع الحليب النباتية مثل حليب الشوفان إلى هذه العناصر الغذائية ما لم يتم تدعيمها، وهو ما قد يفسر النتائج جزئيًا".
الحليب فيتامين B12 والفيتامينات الأخرىيحتوي كل كوب من الحليب على كل ما يحتاجه الجسم من فيتامين B12 خصوصا أن الجسم يحتاج إلى ما يكفي من فيتامين B12 لكي يتمكن الجسم من إنتاج خلايا الدم الحمراء، والحفاظ على صحة الجهاز العصبي، وإطلاق الطاقة من الطعام، كذلك يعتبر مصدر لفيتامين D، الذي ينظم كمية الكالسيوم في الجسم، والريبوفلافين، الذي يحافظ على صحة الجلد والعينين، ومع إجتماع هذه العناصر الغذائية، سوف تدعم صحة العظام ووظيفة العضلات وإنتاج الطاقة، مما يجعل الحليب إضافة مفيدة لنظام غذائي متوازن.
الحليب تدعيم السيروتونينالحليب البقري يقلل من القلق والاكتئاب، الذي انتشر في الفترة الأخيرة بين الناس، حيث رصدت معدلات الأمراض العقلية بين أكثر من 350 ألف شخص في المملكة المتحدة، أن أولئك الذين شربوا الحليب البقري منزوع الدسم كانوا أقل عرضة بنسبة 12% للإصابة بالاكتئاب وأقل عرضة بنسبة 10% للإصابة بالقلق، مقارنة بالأشخاص الذين يشربون حليب نباتي
التوتر والقلق أيهم الأصح؟ الكامل.. النصف.. أم منزوع الدسم؟أثبتت الدراسات أن ذلك يعتمد بشكل على الذوق الشخصي، ويشير إلى أن البعض يفضلون الملمس الكريمي للحليب كامل الدسم، في حين يفضل البعض الآخر الملمس الأخف للأصناف نصف الدسم أو منزوعة الدسم.حيث يعتبر الحليب منزوع الدسم جزئيًا الخيار الأكثر شعبية بنسبة تصل إلى حوالي 80%، وفقًا لإيان جيفنز، أستاذ تغذية السلسلة الغذائية في "جامعة ريدينغ". يحتوي كل كوب منه على 100 سعرة حرارية و3.6 غرام من الدهون.
تناول الحليبمن الطبيعي أن الحليب كامل الدسم هو الأكثر احتواءً على السعرات الحرارية وأعلى نسبة دهون، إذ يحتوي على 132 سعرة حرارية و7.4 غرام من الدهون لكل 200 مل. ويوضح هوبسون أن الحليب يحتوي بشكل طبيعي على مستويات أعلى قليلاً من الفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل فيتامين A وفيتامين D، على الرغم من أن الحليب منخفض الدسم عادة ما يتم تدعيمه لإضافة هذه الفيتامينات مرة أخرى، والحليب منزوع الدسم الخيار الأقل في السعرات الحرارية (74) والدهون (0.6 غرام). ولكن يرى بروفيسور جيفنز أن نسب الإقبال الفعلية على الحليب منزوع أقل من الحليب كامل الدسم.
تناول الحليبالحليب منزوع الدسم أو نصف الدسم يمكن أن يكون خيارًا أفضل إذا كان الشخص يهدف إلى التحكم في وزنه أو مراقبة مستويات الكوليسترول، على الرغم من أن الأبحاث تُظهر أن منتجات الألبان كاملة الدسم يمكن أن تزيد مستويات الكوليسترول الجيد عالي الكثافة HDL، ما قد يؤدي إلى موازنة محتوى الدهون المشبعة الأعلى.
اقرأ أيضاًدفي بيتك من البرد.. طريقة عمل السحلب بالنشا والحليب
أشهر المشروبات الشتوية.. فوائد شرب «كاكاو باللبن» لصحة الجسم
للتخلص من التجاعيد.. تعرفي على فوائد الحليب للبشرة