البابا تواضروس: التحدي الكبير لكل الأسر المصرية هو كيفية مواجهة الشر والانتصار عليه
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الفترة الماضية، كانت فترة صوم، وهي أطول صوم في الكنيسة وتصل إلى 55 يوم، إضافة إلى الصلوات.
وتحدث البابا تواضروس الثاني، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على قناة «سي بي سي»، عن المقال الذي نشر له في جريدة الأهرام اليوم الأحد بعنوان قوة محبة المسيح.
وأكمل، أن الهدف من المقال توصيل رسالة بشأن مسامحة الإنسان للآخر، حتى ينال غفران من الله، فالمعادلة مرتبطة بأمرين، وهي مسامحة الآخر مقابل غفران من الله.
وتابع قداسة البابا، أن نقص الحب في قلب الإنسان يجعله يرى العالم رؤية غير منضبطة وبشكل خاطئ، والمحبة هي من تعطي الحياة معنى.
وأشار إلى أن الإنسانية جائعة إلى الحب، والإنسان مثير المشاكل لم يأخذ نصيبه من الحب، سواء في حياته أو في بيته أو مع أسرته.
واختتم البابا تواضروس الثاني، أن التحدي الكبير لكل الأسر المصرية هو كيفية مواجهة الشر والانتصار عليه.
اقرأ أيضاًوفد رسمي وشعبي بسفاجا لتهنئة الإخوة الأقباط بعيد القيامة
رسائل تهنئة للأخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد
رؤساء وأعضاء بعثات مصر الدبلوماسية والقنصلية بالخارج يشاركون في قداس عيد القيامة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني عيد القيامة عيد القيامة المجيد قداسة البابا تواضروس الثاني قصواء الخلالي البابا تواضروس الثانی
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يلتقي مجموعة من أبناء الكنيسة في إسبانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، مجموعة من الخدام والخادمات من أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بإسبانيا، برفقة الراهب القس مقار الأنبا بولا، الذي يخدم هناك، وجاءوا إلى مصر في زيارة لتقديم بعض الخدمات التعليمية والاجتماعية لعدد من الكنائس بصعيد مصر، حيث قدموا لقداسته تقريرًا عن تلك الخدمات. وشجعهم قداسته وأثنى على عملهم، وحدثهم من خلال الآية "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (يو ٣: ١٦). لافتًا إلى أن هناك دورًا علينا في جزء من هذه الآية وهو "لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ" فالعالم في أشد الحاجة إلى من يخدمون ويسددون حاجات كل المحتاجين.
يذكر أن زيارة مجموعة خدام كنيستنا في إسبانيا، تمت بالتنسيق مع مكتب "HIGH" المختص بالتواصل بين إيبارشيات الكنيسة القبطية في الخارج وبين المناطق الأكثر احتياجًا للخدمة في الإيبارشيات بمصر، وهو المكتب الصادر به قرار من المجمع المقدس في جلسته الأخيرة في شهر مارس الماضي، ويحمل المكتب اسم "HIGH" اختصارًا لشعاره (Hands in God’s Hand).