سيناتور روسي يتحدث عن أهمية بلدة أوشيريتينو في دونيتسك في تقويض دفاعات قوات كييف
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال نائب مجلس "الدوما الروسي" أليكسي جورافليوف، اليوم الأحد، إن تحرير بلدة أوشيريتينو في جمهورية دونيتسك الشعبية يحمل أهمية استراتيجية في تقويض دفاعات القوات الأوكرانية.
إقرأ المزيد
وأوضح جورافليوف في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية أن السيطرة على أوشيريتينو يمكّن القوات الروسية من التقدم في أكثر من اتجاهين.
وأضاف "إذا نظرنا إلى الخريطة فإن الأهمية الاستراتيجية لبلدة أوشيريتينو وبالرغم من أن عدد السكان هناك لم يتجاوز الثلاثة آلاف وخمسمئة شخص حتى قبل انطلاق العملية العسكرية الخاصة، إلا أن هذه البلدة ذات أهمية استراتيجية كبيرة وتعتبر كالإسفين الذي قطع دفاعات القوات الأوكرانية".
وأردف: "ومن هذه البلدة يمكن لقواتنا التقدم باتجاه سلافيانسك، حيث توجد قوات كبيرة للعدو وفي إيزيوم ضمن إقليم خاركوف".
وأشار النائب إلى أن جناحي تحصينات الجيش الأوكراني يتقاربان في أوشيريتينو، وكانت البلدة نفسها مركزا لوجيستيا مهما لكلا المجموعتين، حيث تمر إمداداتهما.
إقرأ المزيد"بالإضافة إلى ذلك، تقع البلدة على تل يسهل من خلاله السيطرة على جميع المناطق المحيطة بها، ومن المؤكد أن القوات الأوكرانية ستحاول شن هجوم مضاد، لذا فإن المهمة الرئيسية الآن هي الحصول على موطئ قدم في أوشيريتينو ومنع الهجوم.
مشددا في ختام كلامه على أن القوات الأوكرانية لن تغتنم هذه الفرصة.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق بأن وحدات من الجيش الروسي تمكنت من تحرير بلدة أوشيريتينو في جمهورية دونيتسك الشعبية ودمرت دبابة أبرامز أمريكية أخرى.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس دونيتسك كييف لوغانسك مجلس الدوما القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
كيف يقرأ الناتو مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية؟.. مسئول سابق بالحلف يجيب
قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق بحلف الناتو، إن حلف الناتو رفض فكرة عودة الحدود الجغرافية للحلف إلى ما كانت عليه في عام 1997، والتي عرضت عليه عام 1992 قبل أن يبدأ الغزو الروسي وليس فقط فينلندا والسويد هذه الفكرة الخاصة بالعودة إلى حدود 1997 كانت ستستبعد جمهورية التشيك والمجر وسلوفينيا وبلدان البلطيق، مؤكدًا أنها فكرة متطرفة في الواقع وتوضع من قبل روسيا لأجل أن يعلموا مدى الطموح الخاص بالناتو والتي قد رفضت بشكل واضح.
وأضاف ويليامز، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه والذي يرغب في الوصول إلى صفقة مع الجانب الروسي لن يقبل تلك الفكرة أبدًا وهذا يعني أنه سوف يطيح بكل وسط أوروبا، مشيرًا إلى أن الضغوط الأمريكية التي خرجت مؤخرًا بخصوص الضغوط على أعضاء حلف الناتو الأوروبيين ليست أمرًا طبيعيًا فالرئيس ترامب يرغب أن ينهي هذه الحرب لأجل الأمريكيين ولأجل المصلحة الأمريكية، ولا أظن أنه يهتم بما يخص الأمور الإنسانية وتبعاتها.
وأوضح، أن هناك مشاكل أكثر اتساعًا ليس ققط فيما يخص أوكرانيا، بل يرغب ترامب على تطبيع هذه العلاقة مع الجانب الروسي لأجل أمران، الأول هذا سيظهر كم ضعف الجانب الأوروبي، وثانيًا سيبدأ في عمل هذه المباراة مع الجانب الصيني، مشيرًا إلى أن هذا سيضعف العلاقات الروسية الصينية حين تكون هناك علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، فإن الرئيس الأمريكي يلعب مباراة أخطر بكثير من الحرب الأوكرانية، وكييف هي نوعًا ما ضحية هذه الاستراتيجية.
حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 6 مارس 2025