الاحتلال الإسرائيلي يمنع مفوض عام الأونروا من دخول غزة للمرة الثانية منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني من دخول قطاع غزة، للمرة الثانية منذ بدء الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال لازاريني، في تصريح نشره عبر حسابه على منصة «إكس» («تويتر» سابقًا): «في هذا الأسبوع، رفضوا -للمرة الثانية- دخولي إلى غزة، حيث كنت أعتزم أن أكون مع زملائنا في الأونروا، بمن فيهم أولئك الذين هم على الخطوط الأمامية».
وأضاف: «تواصل إسرائيل منع وصول المساعدات الإنسانية إلى الأمم المتحدة».
وتابع لازاريني: «في الأسبوعين الماضيين فقط، سجّلنا عشرة حوادث، شملت إطلاق نار على قوافل وعمليات توقيف موظفين لدى الأمم المتحدة تضمّنت تنمرًّا وتجريدهم من ملابسهم وتهديدات بالسلاح وتأخيرًا لفترات طويلة عند نقاط التفتيش، ما أجبر القوافل على التحرك في الظلام أو إجهاض مهمتها».
ودعا لازاريني إلى «تحقيق مستقل ومحاسبة المسؤولين عن التجاهل الصارخ للعاملين والعمليات والمرافق الإنسانية».
اقرأ أيضاًحزب الله يطلق 60 صاروخا على مواقع تابعة للاحتلال
«الصحفيين العرب»: قرار إغلاق مكتب «الجزيرة» محاولة للتعتيم على مجازر الاحتلال
مصطفى بكري: غلق مكاتب الجزيرة بالأراضي المحتلة محاولة لتغييب الإعلام عن نقل الحقائق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية غزة الأونروا سلطات الاحتلال الإسرائيلي مفوض عام الأونروا منع وصول المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات “ورقة مساومة” ضد غزة
غزة- يمانيون
اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية “ورقة مساومة وسلاح حرب” ضد قطاع غزة، بتعريض مليوني فلسطيني معظمهم نساء وأطفال لعقاب جماعي .
وقال مفوض عام “الأونروا” فيليب لازاريني، في منشور على منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء: “كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟”.
وأضاف: “مر 50 يوما على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، فالجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمد ومن صنع الإنسان. تحولت غزة إلى أرض يأس”.
وتابع: “مليونا إنسان أغلبيتهم من النساء والأطفال يتعرضون لعقاب جماعي، والجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية”.
ولفت لازاريني، إلى أن المنظمات الدولية لديها مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة التابعة لـ”الأونروا”.
وحذر المسؤول الأممي من أن المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها”، وبين أن “المساعدات الإنسانية تستخدم ورقة مساومة وسلاحا في هذه الحرب”.
وشدد على أنه “يجب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، واستئناف وقف إطلاق النار”.