للمرة الثانية.. السلطات الإسرائيلية تمنع مفوّض أونروا من دخول غزة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أعلن المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، الأحد، أن السلطات الإسرائيلية منعته من الدخول إلى قطاع غزة، للمرة الثانية منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر.
وكتب لازاريني على إكس "في هذا الأسبوع، رفضوا، للمرة الثانية، دخولي إلى غزة، إذ كنت أعتزم أن أكون مع زملائنا في أونروا بمن فيهم أولئك على الخطوط الأمامية".
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، دخل لازاريني قطاع غزة أربع مرات.
وأضاف قائلا "تواصل السلطات الإسرائيلية منع وصول المساعدات الإنسانية إلى الأمم المتحدة".
وتابع "في الأسبوعين الماضيين فقط، سجّلنا عشرة حوادث شملت إطلاق نار على قوافل وعمليات توقيف موظفين لدى الأمم المتحدة تضمّنت تنمرًّا وتجريدهم من ملابسهم وتهديدات بالسلاح وتأخيرًا لفترات طويلة عند نقاط التفتيش مما أجبر القوافل على التحرك في الظلام أو إجهاض مهمتها".
ودعا إلى "تحقيق مستقل ومحاسبة المسؤولين عن التجاهل الصارخ للعاملين والعمليات والمرافق الإنسانية".
وكانت إسرائيل أعلنت، الأحد، إغلاق معبر كرم أبو سالم الحدودي بينها وبين غزة، أمام شاحنات المساعدة الإنسانية إثر استهدافه بصواريخ، وذلك بعدما أعادت الدولة العبرية فتح المعبر في نهاية أبريل مما أتاح وصول المساعدات الآتية من الأردن إلى شمال قطاع غزة المحاصر.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحماس، الأحد، مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ على موقع عسكري قرب المعبر.
واتهمت إسرائيل في يناير 10 من موظفي الأونروا بالتورط في الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر ،وأدى إلى مقتل 1200 شخص.
وخلصت مراجعة مستقلة لتقييم أداء الوكالة الأممية في أبريل، إلى أن الأونروا "لا بديل منها على صعيد التنمية الإنسانية والاقتصادية للفلسطينيين"، وأن إسرائيل لم تقدّم بعد أدلة تدعم اتهامها عددا كبيرا من أفراد طاقم الوكالة "بالانتماء إلى منظّمات إرهابية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: السلطات الحالية بسوريا تمضي في الطريق الصحيح
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الجمعة، أن السلطات الحالية في سوريا تمضي في الطريق الصحيح.
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريحات لفضائية “العربية” أن السوريين بكل خلفياتهم يجب أن يشاركوا في بناء بلدهم.
وأشار جوتيريش إلى أنه من المهم أن تكون هناك عملية انتقالية شاملة في سوريا، لافتا إلى أنه لا تزال هناك أمور تقلقنا في سوريا.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، أمس الأول، الأربعاء، عن تنصيب أحمد الشرع رئيسا للفترة الانتقالية في سوريا التي تستمر لمدة 4 سنوات.
وفي أعقاب ذلك، أعلن الشرع عددا من القرارات، وعلى رأسها حل الجيش السوري، وحل البرلمان وحزب البعث والأجهزة الأمنية.
وألقى الشرع أول خطاب له بعدما أصبح رئيسا لسوريا، أمس الخميس، حدد فيه الأهداف الأساسية لإدارته المتمثلة في إرساء السلام واستعادة سمعة البلاد الدولية.
وأكد الشرع أهمية تشكيل حكومة انتقالية شاملة، تعكس تنوع المجتمع السوري، مضيفا أن "الهدف الرئيسي هو إقامة حكومة انتقالية شاملة تمثل تنوع سوريا، بما في ذلك نساؤها ورجالها وشبابها".